[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجدت دراسة حديثة ان الحمل آمن للنساء المصابات بسرطان الثدي موجب مستقبلات الاستروجين.
هذه الانواع من اورام الثدي يكون لديها حساسية خاصة لمستوى الاستروجين في الجسم واظهرت نتائج سابقة بان الحمل قد يزيد من الاستروجين في الدم وبالتالي يتسبب في عودة السرطان مرة اخرى.
ولكن نتائج هذه الدراسة تقترح بانه اذا اصبحت الامرأة حامل بعد اي وقت من تشخيص الاصابة بسرطان الثدي فان هذه لا يزيد من احتمال عودته حتى ولو حصل الحمل بعد عامين من تشخيص المرض.
كما ظهر ان مرضى سرطان الثدي اللاتي قمن بالحمل قد نجوا لوقت اطول مقارنة باللاتي لم تقمن بالحمل.
الدراسة شملت 333 مريضة مصابة بسرطان الثدي واللاتي فيما بعد قمن بالحمل و 874 مريضة مصابة بسرطان الثدي لم تقم بالحمل. وبعد مرور خمس سنوات من المتابعة عاد سرطان الثدي الى جميع النساء بنسبة 30%.
57% من النساء في الدراسة كن مصابات بسرطان الثدي الحساس لمستقبلات الاستروجين. فان الحمل لم يؤدي الى اي تأثير في المدة الزمنية التي احتاجها كل من المرضى المصابون بسرطان الثدي موجب و سال مستقبلات الاستروجين في النجاة دون عودة السرطان مرة اخرى.
كما وجدوا ان المريضات اللاتي قمن بالحمل خلال العامين الاولين من التشخيص بالاصابة قد اظهروا فرصة نجاة خالية من الامراض بشكل اكبر مقارنة بالنساء اللاتي لم تقمن بالحمل.
كما كان الهدف الاخر من الدراسة هو تحديد اثر الحمل على النجاة بشكل عام فوجد الباحثون ان مرضى سرطان الثدي اللاتي قمن بالحمل كان لديهم اقل احتمالا للوفاة مقارنة بالمرضى الاخرين.
الا ان الباحثون طالبوا باجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه المعلومة والتحذيرات التي قد تظهر عليها.