عندما تثمر الورود صبارا

عندما تثمر الورود صبارا

عندما ولدت مشاعرى الدافئه بداخلى لم اعرف قط مالذى سيحدث لى بنهايه قصتى..!ولكننى تماديت فيها املا باننى ساجعل حياتى كالشمس فى بريقها وكالقمر فى سطوعه॥
ولم ادرك يوما انها ستكون كالليل فى سواده وكالنار فى حرارتها
ولكننى اسفا تماديت اكثر خوفا من اننى اعود وحيده الى عالمى دون هذا الرفيق الذى دوما كنت احلم به وطالت قصتى وعشت انا كخادمه لها ملبيه كل متطلباتها وفعلت ما وجب على فتاه مثلى ان تفعله حبا لمن اختاره قلبى॥
وكانت هى البدايه عندما شعرت باانى ابحث عن ملجأ لى فى قلب اخر ولكننى لم ابحث عن الاخر لاننى ادركت جمله قد سمعتها من شخص ما فى حياتى ان من يبحث عن شىء لايجده ولكنه يترك الامور لله وسيقدر هو له ماشاء وفعلت انا هذا ومرت الاعوام وانا اعيش فى كنف احلامى البائسه ولكننى كنت اتشوق لها لانها منحتنى يوما سعاده لم اجدها فى عالمى هذا
وذات يوما جاءنى وقدم لى ورود الشوق والثناء لم اشعر سوى بقلبى يخفق متعجلا بان يمضى فى تلك القصه وزرعت الورود فى وسادتى كى انام عليها واسقيها بشوقى وحراره حبى ولكننى لم اعلم يوما اننى ساسقيها من دمعى وخوفى من الاتى ومضيت فى قصتى حائره متشوقه لما سيحدث فيما بعد ولكن كان شيئا ما يرعبنى يجعل قلبى يهرب من الحب ومن ذاك الشخص الى عالم الاحلام مره ثانيه والى شخص لم اراه يوما فى حياتى وولدت مشاعرى كى تعيش مع هذا الشخص الوردى وتركت من احب من اجل ذلك الشبح الذى لا اعرفه ولكن مازالت هناك الورود تنمو تحت كتفى وانا لم ازال اراعاها واسقيها كما كنت بالماضى واستمريت فى روايتى الخياليه اشبع بها رغبتى كانثى رومانسيه وكفتاه تتعامل مع الاحلام وكأنها واقع ساجده يوما مكان هذه الورود
ولكن اتت الرياح بما لاتشتهى احلامى ووجدت هذا الحلم يتحقق فى صوره شخص ايضا لم اراه لااعرفه ولكننى شعرت معه بالانس الذى افتقدته يوما برغم ان الاحلام مازالت تمتلكنى والورود تنبت فى احشاء وسادتى
وما يحيرنى حقا هل هذا الشخص ورودا حقيقه اتت من ماضى حلم كان لى ام صبارا اثمرته ورودى التى نبتت من اعماق دموعى
وهل هذا الحلم الذى اصبح جزءا من واقع امضى فيه سيستمر مع هذا الشخص الخيالى ام ان هذا الشخص واقع من حلم روته لى عينى ولرتسمته كى لاافاجىء به فى واقعى كشاب ارهقته دموعى واشواقى له من قبل
لااعلم مالذى سيحدث ولااعرف متى ستذبل تلك الورود اقصد هذا الصبار الذى اصبح كالشوك يعذب احلامى ويرهق افكارى
فلأترك الايام تجيب لى عن تلك الاسئله الشامخه التى لاتسقط ابدا مع انتهاء حبر الاقلام॥

مو مشكله اخي هشام بنروح للمعمل وبنجيب حبر

منور اخي محمد