أم الدراما السورية .. مَن تكون؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دمشق ..
أجمع معظم الفنانين السوريين على أنّ الممثلة القديرة منى واصف هي الأجدر بلقب "أم الدراما السورية" نظراً إلى عمرها الفني الطويل الذي قدمت خلاله طوال عقدين عشرات الأدوار والشخصيات الناجحة. هكذا، ترسّخت صورتها في ذاكرة الجمهور. ونالت الفنانة السورية هذا اللقب عن جدارة من قبل أبنائها كما يعتبر الفنانون الذين تربوا على فنها وأدائها.
ورغم أنّها برعت في تقديم جميع الأدوار مهما كانت معقدة، إلا أنّ تجسيدها لدور الأم لم يغرقها في النمطية والاستسلام للركائز المعتادة والمتفق عليها كأساس لصورة الأم في الدراما أو السينما.
وكثيرةٌ هي الأعمال التي جسدت فيها دور الأم بدءاً من مسلسل "هجرة القلوب إلى القلوب" و"نهاية رجل شجاع"، و"أمهات"، و"بكرا أحلى"، و"باب الحارة" وليس انتهاءً بـ "الولادة من الخاصر".
إذ أنها وفقاً لموقع أنا زهرة تشتغل أيضاً على أعمال عدة تُطلّ من خلالها بدور الأم كـ "ابن الداية"، و"إمام الفقهاء"، والجزء الثاني من "الولادة من الخاصرة".
علماً أنها كانت قد حصلت على جوائز عدة لأدوار الأم التي جسّدتها، ونالت ميداليات وكُرمت في احتفالات ثقافية وسينمائية في الكثير من الدول العربية.
يشار إلى أنّه من بين الفنانات اللواتي اعتبرت منى واصف "أم الدراما السورية"، صفاء سلطان التي أجابت من دون تردد، بينما أكدت كل من ديمة قندلفت ونظلي الرواس بأنّ هناك العديد من الفنانات القديرات اللواتي يمكن وصفهن بهذا اللقب على رأسهن منى واصف، وثناء دبسي، وانطوانيت نجيب، والراحلة نبيلة النابلسي.
أما جيني أسبر فأشارت إلى أنّ منى واصف قدمت العديد من الأدوار التي لا تزال عالقة في أذهان المشاهدين، كدورها في "الرسالة" وأكدت بأنّ منى صاحبة خبرة كبيرة يستفيد منها جميع العاملين في الدراما السورية.
كذلك، فإن عبير شمس الدين أكدت بأنّ شهادتها مجروحة بالسيدة منى، واعتبرتها أماً في الدراما والواقع، مشيرةً إلى أنّه عندما تتواجد في موقع التصوير، تهتم بكل المتواجدين وتسأل عنهم وعن أحوالهم