أردتُه لي ..
..
.
لستُ أمتثل لأحرف شائكة لأُعبِر عن ما يتدافع داخلي له ..
و لستُ ألعب على المضمون و أُقاسي عذابات الحُب..
و لستُ أملُك في زوايا روحي مكاناً ليس لأسمه موقعاً فيه ..
فما صارت حياتي التي أعيش بها مُلكاً لي ..
.....
....
...
..
.
عُذراً ..
لا أُحِبُك .. إنما أنا الغارقةُ في تياراتِ حُبِك ..
/
\
حبيبي ..
أما حان الوقت لتحُّن علّي .. فها أنا أنزفُ الحُب و أُداري فضائحه ..
ها أنا أتوه في أروقته .. و أُجاري ألامه ..
ها أنا أُحِبُك و أُحِبُك و كذا أُحِبُك أضعاف الحُّب كل حين ..
تعبت ..
و أنا أُقلِبُ الروح و أحايلُها للعودة و هي تأبى الأنصياع .. فلقد تعلّقت بك و هامت بروعتِك .. فما عاد لي عليها شور و لم تعد ترغب بالبقاء لدي ..
ما الذي فعلته بي ..؟
لماذا أرى نفسي يا عالي المقام أحِبُك بأقصى ما أملِك ..
و أرى قلبي يدُّق النبضة تلو النبضة صارخةُ بأسمك ..
أصبحت أنت يومي من بداياتِ نوره إلى حلول ظلامِه ..
و أنت الذي أتمناه ما بين الظلام و النور ..
و أنت كذا الحُّب الجارف ما بين ضلوعي ..
و النار المتأججة أوساط قلبي ..
و الغيرة العمياء التي تسكُنُني ..
,
,
أردتُك لي .. أنا فقط ..
حُباً فيك و ليس حُباً بتملُكِك ..
فأنت لي ما أردتُ و ما رغبتُ و ما تمنيت ..
,,
,
أنت الذي ..
صار عقلي نهاراً و مساءاً يهيم به ..
و شاغلاً أفكاري و سالب عيناي النوم ..
و صارت نبضاتي مُلكه ..
أحطني بعذبِ كلامك لأُحيطك بواسع محبتي ..
دعني أُري الشاك بحُبي لك .. كيف يُمكِن أن أدوِّن معزوفات برقة أحاسيسي .. و مُجلدات حُّب بعمق مشاعري ..
و دعني أُري كذا الراغبة بمُشاركتي .. كيف يُمكِن أن أُبيدُها .. و أحسب إلهي لم يخلُقها ..
لي قلبٌ لك .. و كيانٌ مُلكُك .. و روحٌ هائمةٌ بك .. و عقلٌ يعشقُك و يعشقُك و يعشقُك ..