تكميم المعدة الكويت , تكلفة تكميم المعدة في الكويت , المستشفيات التي تجري تكميم المعدة في الكويت
تكميم المعدة الكويت , تكلفة تكميم المعدة في الكويت
تكميم المعدة الكويت , تكلفة تكميم المعدة في الكويت
تكميم المعدة الكويت , تكلفة تكميم المعدة في الكويت , المستشفيات التي تجري تكميم المعدة في الكويت
تستغرق 45 دقيقة وتجرى في جميع المستشفيات الخاصة والحكومية
قال استشاري جراحة السمنة وزير الصحة السابق الدكتور محمد الجارالله ان «الكويت في مصاف الدول الأكثر انتشار للسمنة في مجتمعها، وفى مختلف الأعمار»، مشيرا الى أن عملية الاستئصال الطولي «تكميم المعدة» تعتبر الكويت الأولى عالميا فيها وتليها تشيلى، منوها الى أنه يتم إجراؤها في جميع المستشفيات الخاصة والحكومية، وتستغرق 45 دقيقة، حيث يتم اجراء أكثر من 450 عملية تكميم في الشهر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الدكتور محمد الجارالله مساء أول من أمس، في مركز الجارالله للعيادات التخصصية، وذلك حول مشاركته في القمة الدولية لعملية الاستئصال الطولي للمعدة « التكميم» الذي عقد اخيراً في نيويورك.
وأضاف الدكتور محمد الجارالله أن «مخاطر السمنة على الحياة كثيرة، ومنها أن السمنة هي الموت البطيء، وليس العملية كما يتحدث البعض، كما أن الجميع يدرك مخاطر السمنة التي اتفقت المؤسسات الصحية ومنظمة الصحة العالمية على أنها تسبب أمراض القلب والجلطات الدماغية والقلبية والسكر والضغط، وكذلك أمراض الكلى والجهاز الهضمي وخشونة المفاصل في الركبة والفقرات وانتفاخ الساقين والتهاب الجلد واضطراب الدورة الشهرية لدى النساء الذي يؤدي إلى العقم، فضلا عن ارتفاع الدهون والكولستيرول في الدم، وزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والرحم والمبايض وعنق الرحم والبروستاتا والقولون، بالإضافة إلى الاكتئاب واضطراب الحالة النفسية والعاطفية والاجتماعية»، لافتا الى أن معدل الأعمار في الولايات المتحدة الأميركية يصل إلي 80 سنة، أما في حالة السمنة المفرطة فمعدل أعمارهم تنخفض الى 60 سنة.
وتابع «نعتبر متفوقين عالميا في عمليات السمنة وذلك من خلال المتابعة الحثيثة للمؤتمرات كما أن لدينا كوادر طبية جيدة منوها الى أنني افخر باني صممت طريقة جديدة للمرة الاولى في العالم لعمل حلقة المعدة وقدمتها في مؤتمرات دولية عام 1999 في ايطاليا واسبانيا ومعظم دول الشرق الأوسط وغيرها كما أدخلتها وأجريتها في دول عديدة مثل إيران والبحرين وسورية ولبنان ومصر كما أدخلت عملية تخطي المعدة أو تحويل المسار التي تعتبر من العمليات الدقيقة وكانت أول عملية أجريتها في يوليو 2003 كما قمت بإجراء أول عملية تكميم تصغير طولي بالفتحة الواحدة ابريل 2009 واول عملية تكميم بالفتحة الواحدة في صمام اكس كون المعدني على مستوى العالم»، مبينا أن لدي طريقة مطورة الآن تسمى التكميم باختزال الفتحات حيث قمت بتطويرها ولدي أعلى سجل في العالم في هذه العملية أجريها بشكل روتيني في مستشفيي السلام والهادي الخاصين.
وأشار الى أن الدراسات الطبية التي أجريت في أوروبا على أكثر من 22 ألف مريض بالسمنة كشفت ان العلاج الجراحي هو الأكثر فعالية بعشرين ضعفا في خفض أمراض السمنة ومضاعفاتها من الريجيم من خلال تحسن أو شفاء أمراض السكر والضغط والقلب والمفاصل والتهاب الجلد والجهاز الهضمي وزيادة الخصوبة لدى النساء للحمل والتحسن الكبير في التنفس وانخفاض فى الكولستيرول ومعدلات الإصابة بالسرطان والتحسن الملحوظ في نوعية الحياة، وان مخاطر عمليات السمنة مماثلة لأكثر عمليات جراحه المناظير شيوعا مثل المرارة، وأثبتت هذه الدراسات أن الجراحة تؤدى إلى انخفاض معدل الوفيات بنسبة 89 في المئة.
وبين أن القواعد العامة لإجراء العملية تتم لمن لديه مؤشر كتلة 40 أو 35 فما فوق مع وجود مرض مصاحب للسمنة كالضغط أو السكر والديسك، لافتا أن هناك دراسات عديدة في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها تشير إلى إمكانية إجراء عملية التخطي أو تحول المسار لمن هم ذوو أوزان اقل من ذلك، مثل من يعاني من مرض السكر وليس لديه سمنة مفرطة أي لديه سمنة اقل من 35، مبينا أن الدراسات أثبتت شفاء هؤلاء المرضى من السكر بدرجة كبيرة كما أن هناك دراسة فى السويد خلصت إلى النتائج نفسها من امكانية عملية تكميم المعدة للأوزان الاقل مع تحسن كبير في السكر ونوعية الحياة، أما بالنسبة لعملية حلقة المعدة فقد بدأت مراكز كثيرة لعملها لأوزان اقل من 35 من مؤشر كتله السمنة وأعمار بين 18 الى 60 سنة لكن هناك استثناءات مثل أن تكون السمنة المفرطة لدى الأطفال أو المراهق فبالإمكان إجرائها بعد التشاور مع أخصائي الأطفال والهرمونات بعد عشر سنوات.
وقال انه «من المتوقع أن تنخفض عمليات الحلقة في الولايات المتحدة الأميركية نتيجة لقلة نتائجها على المدى البعيد وزيادة مضاعفاتها»، مبينا أنه من الممكن أن تنجح إذا تعامل المريض معها بحكمة، أما في الكويت فقد كانت حلقة المعدة الأكثر شيوعا لعدم وجود غيرها ثم عند دخول تحويل مسار المعدة في العام 2003 بدأت تقل عمليات حلقة المعدة وتزداد عمليات التحويل لكن في السنتين الماضيتين ازدادت نسبة إجراء عمليات التكميم لعدة مزايا فيها، ومنها سهولة الإجراء، والتعليم للجراحين المبتدئين، وكذلك لوقتها القصير، كما أنها تحافظ على بوابة المعدة السفلية المنظمة لخروج الطعام من المعدة، كما تؤثر في امتصاص الطعام والشعور بالشبع، ويتحملها المريض بسهولة، وتحدث نزولا مقبولا في الوزن، مبينا أنها الأكثر انتشارا في الكويت نظرا لسهولة إجرائها، وهذا لا يعني أنها العملية الأفضل فالمطلع على الإحصائيات العالمية يلاحظ أن عمليه تحويل المسار هي الأكثر انتشارا في العالم بلا منازع، ولكن لصعوبتها على الجراح جعلت الكثيرين لا يجيدونها كاختيار، مشيرا الى أن هناك قلة يجرون عمليات التحويل.
وأضاف ان «حجم المعدة المتبقية عادة ما تكون ثابتة وهي ما بين 70الى 120 مل أما حجم المعدة المستأصل فيختلف من شخص لآخر حسب حجم المعدة الرئيسي، وعادة ما تكون المعدة المستأصلة من 80 الى 90 في المئة من حجم المعدة الأصلي، وهذا يعتمد على عوامل عدة أولها قطر الأنبوبة التي تمرر داخل المعدة كقياس من 32 إلى 40 فرنش، ثم المسافة للبدء في التدبيس علي أن تبعد عن البوابة السفلية للمعدة من 4-6 سم، ثم المسافة بين الدباسة والمريء، وكل ذلك يعتمد على خبرة الجراح، لافتا أن هناك نوعيات في التدبيس منها إستعمال طبقة لاصقة أو استعمال مادة سائلة لاصقة وهناك خياطة خط الدباسة كله أو أجزاء منه، وهناك استعمال الكلبسات اللاصقة وكل هذه الطرق لها مؤيدون ومعارضون وان كان هناك فروق ضئيلة في النتائج من حيث التسريب أو النزيف لكن من الثابت والمجمع عليه أن خبرة الجراح وتحريه الدقة والإتقان هما حجر الزاوية في تلاقي هذه المضاعفات.
وبين أن «جراحة المناظير أو الثقوب أحدثت نقلة تاريخية كبرى في علوم الجراحة فقد تمت الاستعاضة عن الجروح الكبيرة بفتحات المنظار أو الملاقط فأصبحت العمليات اقل ألماً وأفضل من الناحية الجمالية واقل حدوثاً لفتاق الجروح أو التهاب الجرح إضافة إلى سرعة الشفاء والعودة للنشاط الطبيعي، مبينا أنه تم البدء بتصغير الثقب من 5 ملم إلى 3 ملم إلى 2 ملم ثم مع زيادة خبرة الجراحين قمنا بعمل الجراحة من ثقب واحد في السر أو ثقبين بما يسمى جراحة تقليل الثقوب، وكلها ذات مميزات جمالية خاصة للنساء كما أنها تعتبر مناسبة لعملية الاستئصال الطولي والمرارة وحلقة المعدة والزائدة الدودية كما أن هناك مضاعفات متوقعه قد تحدث لأي عملية مثل الالتهاب الرئوي وهبوط التنفس وهبوط القلب وهبوط في الكلى والكبد وجلطة بالساق أو بالرئة لكن القيء والغثيان قد يحدث أول الأيام كما أن هناك مضاعفات مزمنة قد تحدث لعدد قليل من المرضى بعد العملية مثل التسريب من خط التدبيس الذي لا يتجاوز 2 في المئة وهو الأهم حيث ضرورة تشخيصه بسرعة لعلاجه الذي يعتبر متوافراً ومأموناً وان كان مزعجاً للمريض أحياناً.
وزاد أن «المتابعة الدقيقة من قبل التمريض والفريق الجراحي لاكتشاف الأعراض الأولى للتسريب وهي ارتفاع سرعة النبض والألم الشديد أعلى البطن وارتفاع الحرارة، يتبعها إجراء فحص الصبغة للمريء والمعدة والسونار والأشعة المقطعية ويتم علاجه إذا كان مبكراً بالدخول مرة أخرى بالمنظار وخياطة منطقة التسريب خصوصاً إذا كانت صغيرة أو وضع أنبوب من خلال منظار الفم لحماية منطقة التسريب وهذا الأنبوب يزال بعد 6 أسابيع كما يمكن وضع ما يسمى الأنبوبة T وغالباً ما تنجح إحدى هذه الوسائل أما إذا فشلت فيمكن تحويلها إلى عملية تحويل المسار وهي عملية سهلة ومشهورة ليس كما يظن الناس وفي حالة وجود ناسور من منطقة التسريب فبالإمكان خياطة جزء من الأمعاء عليها وكل ذلك يشير إلى وجود حلول عديدة لهذه المضاعفة أما النزيف فعادة ما يحدث بشكل محدد ولا يحتاج الى اكثر من نقل دم كيس او اثنين مع متابعة فحوصات المريض وغالبا ما يحدث بنسبة 2 من الحالات قد تحتاج الى تدخل مرة أخرى من خلال الثقوب نفسها وفحص منطقة العملية ثم ربط الشريان المفتوح المسبب للنزيف كما أن ارتجاع المريء والحموضة، تعتبر من المضاعفات التي قد تحدث بعد عملية التكميم وأحيانا تكون مؤذية ولذلك يفضل عمل منظار معدة قبل العملية لتشخيص أي ضعف في الصمام الذي بين المرئ والمعدة أو وجود فتاق في الحجاب الحاجز.