الحمى القلاعية في الانسان , الحمى القلاعية عند الانسان
الحمى القلاعية : خطر مرض الحمى القلاعية عند الانسان و في الاغنام
الحمى القلاعية : خطر مرض الحمى القلاعية عند الانسان و في الاغنام
أفاد الدكتور هشام غيث الطبيب البيطرى بمنطقة أبوالمطامير، بأنه شاهد اللقاحات الحكومية تباع فى الشوارع أمام الوحدات البيطرية وعلى مقربة منها بأسعار أعلى من المدعمة، مشددا على تسرب كميات كبيرة من اللقاحات المضادة لمرض الحمى القلاعية فى الأسواق رغم أنها من المفترض أن تقدم للمربين بسعر مدعم.
وأكد طبيب بيطرى فى منطقة وادى النطرون، رفض ذكر اسمه أنه أصبح يضطر لشراء اللقاحات المدعمة مما سماه بالسوق السوداء، لأنه لم يعد يجد اللقاحات المدعمة فى الوحدات البيطرية.
وفى نفس السياق، أعلنت مديرية الطب البيطرى بمحافظة المنوفية،أمس، عن إصابة 120 حالة بمرض الحمى القلاعية، ونفوق 5 حالات، وعلاج 35 حالة، وأن هناك محاولات تتم لمحاصرة المرض.
الحمى القلاعية : خطر مرض الحمى القلاعية عند الانسان و في الاغنام
وقرر المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية، شراء أمصال التحصين ضد مرض الحمى القلاعية على نفقة المحافظة، من حساب صندوق الخدمات، وبدء حملات التطعيم فور وصول الأمصال.
وشهدت قرية العجوزين التابعة لمركز دسوق، نفوق عشرة رءوس مملوكة لثلاثه فلاحين بالقرية، بمرض الحمى القلاعية، وقامت مديرية الطب البيطرى بحرقهم لمنع انتقال الفيروس.
وأصدر اللواء أحمد زكى عابدين قرارات لجميع رؤساء المدن والقرى، بإلغاء جميع أسواق بيع وشراء الحيوانات بالمحافظة، وعدم نقل الحيوانات.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الزراعة، المتمثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن عدد حالات المواشى المشتبه بإصابتها بمرض الحمى القلاعية “سات 2″ حتى أمس، بمختلف محافظات الجمهورية، بلغت 4960 حالة، تم رصدها عن طريق مديريات الطب البيطرى بالمحافظات، فى حين بلغت عدد النفوق 255 حالة، معظمها عجول حديثة الولادة قابلة لزيادة خلال ساعات، حيث سجلت محافظة الغربية أكبر حالات إصابة ونفوق، حيث بلغت عدد الحالات النافقة 94 حالة حتى اليوم ويليها محافظة سوهاج 25 حالة ويليها محافظة بورسعيد 21 حالة، صرح بذلك الدكتور حاتم فراج مساعد وزير الزراعة للطب البيطرى.
وكشف رئيس قسم الصحة بطب القاهرة، أن هناك بوادر وحالات ظهرت عليها “
مرض الحمى القلاعية
“، مطالباً بأخذ عينات فورية لتحليلها فورا والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من الثروة الحيوانية، لأن مواجهة المرض ستقلل من خسائر كثيرة تهدد الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة لم تقدم الحقائق كاملة بشأن المصاب بالحمى القلاعية والمواشى التى نفقت وأن اعتبار المرض فى ظروفه الحالية ليس وباءً أمراً غير مقبول بالمرة، وأن الحمى القلاعية حتى لو لم تصب 30% من الماشية هو وباء.
الحمى القلاعية : خطر مرض الحمى القلاعية عند الانسان و في الاغنام
وفى نفس السياق، قال سعد الحيانى، رئيس رابطة تربية الجاموس، فى تصريحات لـ” اليوم السابع”، إن الحمى القلاعية لها مخاطرها على الثروة الحيوانية، خاصة فى ظروف وجود “العترة” الجديدة التى ظهرت مؤخرا بمصر التى تمثل سيناريو لعام 2006 وسيكون لها تأثير إيجابى على عزوف المربين عن مشروع البتلو لأن المرض الجديد من الحمى “سات 2″ تسبب فى نفوق ماشية عدد كبير من المزارع مطالب الهيئة البيطرية بسرعة التصرف بالبحث عن تحصينات ملائمة له، سواء بالبحث العلمى المحلى أو من الخارج لسرعة إنقاذ الثروة الحيوانية.
وزارة الصحة مطالبة علي الفور باصدار بيان بكيفية الوقاية من الاصابة بهذا الداء العضال الذي تسبب في نفوق مواش كثيرة وخسر أصحابها أموالاً كثيرة.. وإذا كانت الجهات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات قد تجاهلت هذه الكارثة فليس معني ذلك أيضاً أن تتجاهل وزارة الصحة ومديريات الصحة بالمحافظات حياة الناس فإذا كانت حياة الثروة الحيوانية لا تهم من وجهة نظرهم وهذا يعد كارثة فهل أيضاً حياة البشر لا تهم وهي كارثة أفدح وأنكر؟!
ماذا تنتظر وزارة الصحة بعد كل هذه الدماء؟! هل تنتظر أن يتم حصد أرواح الناس مثلما حدث مع المواشي النافقة؟! لقد قام أهالي مركز قطور بلفت نظر المسئولين عندما حملوا المواشي النافقة وسدوا بها الشوارع أمام محافظة الغربية ورغم ذلك لم يبال المحافظ وأعوانه بهذه الكارثة؟! ولم تحرك الجهات المسئولة ساكناً تجاه هذه الكارثة سواء علي المستوي البيطري أو علي المستوي الصحي الخاص بحياة المواطنين.
الحمى القلاعية : خطر مرض الحمى القلاعية عند الانسان و في الاغنام