اسباب و تفاصيل استقالة جورج قرداحي من ام بي سي
اسباب و تفاصيل استقالة جورج قرداحي من ام بي سي
قرداحي: تركت "ام بي سي" من اجل عيون "الحياة"
قرداحي: تركت "ام بي سي" من اجل عيون "الحياة"
أكد الإعلامي جورج قرداحي أنه ترك العمل في شبكة تليفزيون "إم بي سي" بعد سنوات من العمل بها من أجل “عيون” تليفزيون الحياة الذي انضم إليه مؤخراً ليقدم من خلاله برنامج المليون.
وقال قرداحي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته قناة الحياة “أنا لم أستقل منها بسبب خلاف بيني وبين الإدارة أو أي أحد فيها فعلاقتي مع هذه المحطة العزيزة بجميع إدارتها كانت ولاتزال وستبقى علاقة محبة واحترام ووفاء".
وأضاف: “أرجو من الآن ألا يجتهد أحد في هذا الموضوع؛ ورغم استقالتي إلا أنني متفهم الظروف التي جعلت القناة تأخذ هذا المنحى..إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا فقد رحلوا هم".
وتابع: “تركت محطة كبيرة إلى محطة كبيرة أثبت قوتها ومهنيتها في وقت قصير وأتوقع لها مزيدا من النجاح والازدهار وأرجو أن يحمل وجودي معهم الخير والبركة".
من جانبه أكد المخرج محمد عبد المتعال رئيس قناة الحياة خلال المؤتمر أن البرنامج مازال موجودا في أنحاء العالم والشركة صاحبة حقوقه تجدد فيه دوما؛ ومن المقرر أن يظهر للنور بعد أسابيع قليلة؛ إلا أنه لم يطلع بعد على تفاصيل الحلقات الجديدة المفترض أن يقدمها.
وقال قرداحي خلال كلمته: “سعيد بوجودي في هذا البلد الحبيب الذي أتمنى له التقدم والاستقرار؛ مصر حبيبتي الأولى وما الحب إلا للحبيب الأولِ حسبما يقول الشاعر العربي.
وأضاف: “البرنامج ثقافي ولن يقتحم السياسة إلا لو كانت هناك معلومات عامة حول السياسة وهذا أمر وارد بالطبع لأني عادة لا أقحم مواقفي الساسية أو الحياتية في برامجي طوال حياتي".
وتابع أنه سيقيم في مصر طيلة الفترة الخاصة بالتصوير المقرر أن يجري بالكامل في القاهرة، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى حيث سبق له البقاء في مصر سابقا خلال تصوير البرنامج نفسه قبل سنوات.
وعن سر اختياره لقناة الحياة لينضم إليها قال قرداحي: “من خلال متابعتي للمحطة وجدت أنها محطة تحترم المشاهد الذي تخاطبه وأيضا تحترم نفسها وتحترم مهنيتها؛ وهما شروط أساسية للنجاح، كما أنها تنشد الاستقلالية والموضوعية؛ وبها رقي مهني وحضاري وإنساني وهذا ما ينشده أي إعلامي في أي محطة يرغب فيها بعد أن أجهدنا من الإعلام الموجه والمغرض أحيانا، فمحطة الحياة تمكنت من حيازة حقوق برنامج المليونير العالمي وأنا ضعيف أمام هذا البرنامج الذي كنت رفيقا له طوال عشر سنوات وهى مدة البرنامج".