تصريحات ديمة قندلفت المثيرة للجدل عن المساكنة في برنامج وبعدنا مع رابعة
ديما قندلفت: لو كانت المساكنة في سوريا مشروعة لقمت بها
إستضافت الإعلامية رابعة الزيات في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "وبعدنا مع رابعة" عبر شاشة "الجديد"، كلاً من الممثلة كارمن لبّس والفنانة السوريّة ديما قندلفت والموسيقي غي مانوكيان والممثلة أنجو ريحان والفنان السوري ميشال برشان.
وأشارت لبّس أنّ بداياتها في مجال تقديم البرامج كانت متعثرة بعض الشيء إذ انها انشغلت بتصوير مسلسلاتها ولم يتسنى لها الوقت للمشاركة في إعداد البرنامج، فافتقرت إلى الجهوزيّة. وأضافت: "شكلي تغيّر أيضاً، في حين لم اعتدت في مجال التمثيل أن يكون لي كلمة في هذا الموضوع. فما عدت اتعرف على نفسي ولم أتدخل وأطلب تغيير "Look" قبل آخر 4 حلقات من البرنامج". وأكدت انّ تقديم البرامج يستهويها وقد تعيد الكرّة، لكن حسب مضمون البرنامج. من جهّة اخرى، تحدثت عن آخر مسلسلاتها، "كيندا"، الذي سيتم عرضه على شاشة LBCI بعد مسلسل "روبي". وصرّحت أنّها تودّ تأدية دور "الصعيديّة" كونه دور صعب يتطلّب زيارة الصعيد المصري للإنغماس في جوّ سكانه وتقاليدهم. وردّاً على سؤال حول كيفيّة تأثير الفنّ على المجتمع، رأت أنّ الفنون تسلّط الضوء على واقع معيّن وتدفع الأفراد على وضع علامات استفهام حول بعض الامور.
واعتبرت قندلفت أنّ الحصول على دور البطولة في أي عمل دراميّ يتطلّب العلاقات والمعارف وان الممثلة لا تحصل على الادوار وهي "جالسة في المنزل" منتظرةً أن يأتي الدور إليها. وفي ما يتعلّق بالغناء، إعترفت أنّها لطالما احبت الإنطلاق في عالم الغناء، غير أنها خافت "أن لا تجد مكاناً لها" نظراً إلى عدد الفنانات الهائل في العالم العربي. وأكّدت أيضاً أنّها لن تتخلى عن التمثيل من اجل الغناء، ولو حتى قدّر لها النجاح. وردّاً على سؤال يتعلّق بجرأة الادوار التي تؤدّيها، أكّدت أنّ الأدوار التي تعرض عليها لا تعرض على سواها لأنّ بات لديها صورة معيّنة في نظر المخرجين وحتى المشاهدين وقائلة: "ما هي الجرأة فعليا؟ لدي قناعة أن على الدور أن يبرز ويكوّن لنفسه شخصيّة تترسخ في العقول. ما هو المقياس للجراءة؟ ما هو جريء بنظر الآخرين قد يكون عادياً بنظري"، وفي الختام أكدت انه لو كانت المساكنة في سوريا مشروعة لقمت بها.
واعتبر مانوكيان أنّ سرّ نجاحه في عالم الموسيقى يكمن في امتلاكه عقل رجل أعمال فهو خرّيج في الحقوق، كما انه لعب كرة السلّة مع فريق الدرجة الاولى في نادي "الهومنتمان اللبناني". وقال: "أعتقد أنّ الاعمال والرياضة والفنّ ثلاثة مجالات تكمّل بعضها". وردّاً على تعليق يتعلّق بلون الموسيقة التي يؤلفها، قال: "الأهم هو الجمهور وقد أظهر ذلك النجاح العالمي الذي ألاقيه. إلا انني اشتقت لتنظيم الحفلات في العالم العربي وبالاخص في سوريا ومصر". وشدّد أيضاً على أنّه لن يقدم أبداً الحفلات في تركيا، فهو ضدّ تطبيع العلاقات معها.
من جهتها، أشارت ريحان أنّ جسد المرأة هو أحد أسلحتها ويمكن من خلاله التأثير على الرجل، مؤكدة أن الجرأة سليمة وليس فيها أي عيب في حال لم تعرض بطريقة مبتذلة، كما كان الحال في مسرحيّة "حكي نسوان" وفيلم "هلأ لوين" الذي أدت فيه دور "فاطمة".
وأكّد برشان أنّه يغني لوطنه فحسب وليس لشخص معين وذلك خلافاً للإشاعات المتداولة. ورأى من ناحية اخرى أنّ الاغنية السوريّة لا تلاقي النجاح الكافي على الساحة العربيّة على غرار المسلسلات الدراميّة لأنها تفتقر إلى التسويق والانتاج ضعيف عموماً، معتبراً أن نجاح أي أغنية يعتمد على الفنان. وكشف أيضاً عن آخر أعماله وهي أغنية تحت عنوان "ولاّ على راسي".