الى من حرك مشاعري
ونجح برمي سهمه في قلبي
فسلمته بين يديه دون وعي
همس بأذني هذا المساء
همسات أذابتني
فأعادت تكويني
جعل مني أنثى مجنونة
عشقت رقصة الحب
بين يديه لكي يبدد أحزاني
ويغيبني عن الوعي
في أحضانه
نثر رائحة العطور في جسدي
وأستطعمت طعم الحب
من بين شفتيه
فأعاد لروحي الحياة
تساقطت كلماته في أذني
فابتلت عروقي بقطرات الحنان
ونثر من حولي ورود ياسمين
كيف لي أن أصف مسائي
الذي لامس أوتار قلبي بهمساته
وبنظرة منه تغيرت معالم الحياة عندي
فهمست له
راقصني
لكي تتسرب أنفاسك في أعماقي
وأنظر الي كم أنا أحبك وأعشقك
وكم تتقاذفني رياح الشوق
راقصني
وأنظر الى عيني
وابحر بها
ستجد لؤلؤ من حبك مكنون
ستجد خلف الستار مالم أعلنه لك
من حب يرويك ويروى هذا الكون
أعشقك
وأعشق نفسي بين يديك
تداعب أنوثتي بهمسة منك
راقصني
ودعني أذوب بدفء أحضانك
دعني أراقص عينيك
فلم أعد أحتمل صبري ولا خجلي منك
إسقني من أنفاسك
لم يعد هنالك مجال لترددي فيك
دعني أشكي لك مابي من لهفتي عليك
دعني أخبرك بانك غزوت فكري
وقلبي
نثرت أجزائي أشلاء
بعثرت كل ماتبقى مني
رجولتك أغرت أنوثتي ولم تعد تهوى غيرك
دعني أغوص في محراب حبك
ولا تنقذني من غرق تمنيته في أحلامي وواقعي
دعني أغوص في الامنيات والسعادة بين يديك
راقصني
ولا تتردد حتى لايصل الجفاف قلمك
إنه دفء مشاعري وكينونتي
فإن كان للجنون طقوس فانك انت
من علمتني فنونها
ياأيها الشهد الممزوج بطعم لساني
دع وراءك كل الهموم
وخذ بيدي الى عالم الجنون
إني سلكت معبرة عينيك فغرقت في مائها
وسلكت معبر شفتيك فغرقت في همسها
وأنا الان على مشارف قلبك
فلا تنقذني إن غرقت في أعماقه