هذا لونُكِ
زهرة ٍ نَقِيَّة ٍ بنقاء عِطْرِها
سأحمِلُكِ ب ِ كلتا يَّدَي وأَتَعَطَرُ رَحِيقِها
سأعتني حَملَك ِ حبيبتي
فرِفقا ً بي يا زَهْرَتي
فَقدْ سَرَقَني سِرُ جمالِها
تابَعَت ْ خُطاي فاعتلا الخَجَل ُ ناظِرُها
إِنها كزهرة ٌ برية
إِنها فتاة ٍ عشقيه ّ
لونُها لون ُ زهرة ٍ ذابِلَة ٍ مِن العشق
فرفقاً سيدتي أنني أسألكِ بالله الرفق
ما هذا اللون على الشِفاه
وما هذا النور الذي سَطَعْ في عُلاه
أنني أُناظِرُها بإمعان
شفتاها
كِلتا حاجِباها
فهل يا تُرى أنني أنظرُ لونا ً مُختلف ْ
وهل أنني أتطلَعُ إلى جمالٍ لَم أراه مِن قبل
لن أنساها
ولن أصمت عَن ذكراها
وَلَن أقف ْ إلا خَلْف قلبها رُبما أنال ُ رِضاها
لَن يَعلم لي طَعم ُ النوم طريق
ولَيس لي سِوا عِشْقِها وذْكراها
سأحْتَضِنُكِ حبيبتي
بإحْساسي
وَهِيامي
وجِراحي
وَأَفراحي
سأنسى عذابا ً مِدادَه ُ سَوادُ لَيلي
وأرنو لكِ وحْدَكِ
حبيبتي
فقد تلون خَدُكِ بلون الأزهار
غردي يا طيور العشق ْ
وتَفَتَحي يا زهور الياسمين
فقد لاح نور ُ بدرِها في وَضَح ُ النَهار
أنني أُدْمِنوا عشقكِ
لونُكِ
نعم فَأَنا مُتَيَم ٌ بل أنا مجنون بكِ
سَهِرت ُ ليلي
وَجَن َ قَمري
وناظَرني بدري
فها أنا أسمع ُ صوتا ً مفتون
وهمسا ً تعتليهِ شْجون
وَنَضَرات ٌ مِلأها عيون
لا تتعجبي مني حَبِيبَتي
فَسَعادتي قد احتوت أرجاء المكان
فهي أيامٌ مضت على وِلادَتي
لا
لا
لا
إنها أكثرُ مِن سِنون
سأهذي حبيبتي دوما ً أنني مجنون