مدخل.!!
مرت بحزنٍ شديد، حياة صعبة تداريها بإبتسامة
رغم عنوانها لكن كان الحزن سيدها وسيد حياتها
صمتت وصمتت وصمتت واخيراً انا قد أمسـكت بيدها
لها تفاصيل قد كانت في بداياتها محطمة
الزمن مليء ببعض الاجناس، يحطمون القلوب ويرحلوا
ولا يعرفوا ان هذا القلب له ثمناً غالياً
بعض الاجناس سببوا بحزنها وألمها وأبعدوا عنها كلمة حب
ونزف القلب حتى ألتمسته فهل فعلاً ألتمسته.!!
لكن هدفي مامضى لا يذكر
وكانت هذه البداية كصفحة بيضاء
صفحة لي انا لي انا وهيا فقط
فالان افكر بها
ولا افكر فيمن حطم قلبها
بدأت أداوي ذاك الجراح
وأبعد ذاك الألم
ولكن فقط قدروا القلوب التي تحتاج لكم.!!
القلوب التي تخاف عليكم.!!
القلوب التي تعيش من أجلكم
القلوب التي تنزف لأجلكم.!!
والعكس صحيح يا اصدقاء
إن لم تُقدِرُوا لم تُقَدَرُواعند احد
هذه البداية وسنبدأ سوياً
كانت دموعها دائماً تلاحقها، فتاة قد جربت ظروف الحياة جيداً
هموما تعالت على احزانها وأصبح طغيان الحياة الباكر عليها
وهيا في متسع العمر طريقها واسع جداً وبقي الكثير منه
اهدرت القليل منه في الدموع فكل دمعة تنزلها تشكي حالها
ماهو سبب احزانها كان يصعب فهمها كل دمعة فيها تصف حزناً
من طرازٍ جديد
ولم يكن لها بسمة ابداً وكان هذا هو يومها
ويأتي بعده يوم مثله
إستقرت قليلاًوهدأت نفسها
كانت تخرج دموعاً قليلة عن السابق
دائماً امام هذه النافذة تشكي هموما
تطالع السماء فتخرج كل مابداخلها
صباحاً ومساءاً على هذا الحال
حياتها كانت صامتة في هذه الفترة جداً صامتة
خلف ذاك الصمت جروحاً كيف تداوا
وصدماتٌ تحدثت بها بصمت
ليلاً ومساءاً لغتها الصمت
فعلاً كان الصمت خلفه شيئاً
يختفي المرء من تلك اللغة وحسراتها الصمت ومعانيه
الصمت وحروفه
ولكن صمتها له عناوين وليس بعنوان
كآنت هنا
تفكر ،، تنتظر ،، تتسآءل
من قادم.!!
كانت تفكر بكل جروحها الماضية وكيف لها ان تنساها
فهيا أنثى لا تتحمل وعندما لا تقدر على شيء تفكر به كثيراً
الجرح سهل ولكنه عبء كبير
تنتظر من سيساعد على ملىء صفحاتها البيضاء القادمة
من هو الشخص الذي سيقوم بذلك ومن ياترى!!
وهل سيزاح فعلاً
جرح أكبر من المتوقع
هل سيزاح فعلاً.!!
من قادم ليحمله عنها
إلتقيت بها
جلست بقربها شكت وشكت وأوشكت
على إخراج دموعها بعد ان شكت
فليس هناك شكوك
فقد شكت وأوشكت
على إخراج دموعها ولكني وضعت يدي على عينها
أخبرتها
الدموع قد تخرج منكِ وأنتي في حالة زعل
لما لا تجعلي هذه الدموع دموع فرحة
ودموع إبتسامة
فكل مابداخلك من حزن بإمكاني إزاحته عنك
فلا تقللي من وجودي بحياتك
فعلاً شكت وشكت وشكت
وياليتها لم تشكي كان بداخلها همومٌ كثيرة
تعشق الاحزان لغة حياتها الدموع
فكل دمعة تعني الكثير والكثير من حياتها فتنزف وتنزف
وشكيت نعم لقد شكيت
فليس من العدل ان تخرج ذاك البركان الذي بداخلها وانا لا اشكوا لها
وشكيت وشكيت
ولكن كل مابداخلي لا يقارن بنصف مابداخلها
لكني ايضاً كنت أعشق الاحزان
لغة حياتي الدموع
فبدأت أخبرها لا تخرجي دمعاً لمن لا يستحق
فدموعكي ملكٌ لنفسك
اخرجيها لنفسك ونفسك هيا تستحق الدموع
ولا تستهتري بها ولا تقللي من شأنها
دموعك ناتجة عن حزن وعن الآم بداخلك
لما لا تجعلي دمعتك تخرج لفرحة
فلمست يدي وأتاني إحساسٌ جميل
كان هناك حزنٌ بداخلي فتغير الجو
نفسي التي كانت تسد قد فتحت فجأة
أصبحت اتنفس الهواء كأي شخص
ومنها ولدت جديداً وهيا قد ولدت جديدة
أمسكت بيدها فأبتسمت
فخرجت منها دموع
وياليت دموع البشر مثلها دموع كانت دموع الابتسامة
حيرتني كثيراً في امري وخرجت أيضاً مني دموع كانت دموع الابتسامة
فمشينا بطريقٍ واسع فنست دموع الحزن
فقالت لي
لما الناس تهجرني كثيراً إني أفتقدهم أأنت مثلهم
فأخبرتها مصيري الموت لو تركتك أو غبت عنك لحظة
فهل تعرفين كلمة موت هذه الحروف الثلاثة قد دفنت
فلتفهمي غرضي منكِ وهو شيئاً واحد
أنتي لي مستقبلٌ بلا ماضِ
لي لوحدي فقط أنا لن أتركك ولن تفقديني
بل سأجعلكِ تملين وجودي
مخرج.!!
فأرتمت بأحضاني وكان لحضننا
عنوان اخر حبٌ بلا أحزان إبتسامة بلا زعل
وكانت هناك بيننا عقود عشق!!!
كان البند الاول منها
لا أتركها أبداً وأبقى بقربها دوماً
كان البند الثاني منها
أن أكون الشخص الذي يضعها بأحضانه لحظة دموعها
وكان البند الاخيرمنها
أن أختم قصتنا الان لكي نعيش هذه اللحظة وتبقى بيننا فقط