تفاصيل مشروع الجسر البرى بين تبوك والعقبة , لماذا تدخل مبارك في ايقاف مشروع الجسر البرى بين تبوك والعقبة
تفاصيل مشروع الجسر البرى بين تبوك والعقبة , لماذا تدخل مبارك في ايقاف مشروع الجسر البرى بين تبوك والعقبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توقف المشروع فجاة عام 2006 وتناقلت بعض الصحف والمحللون السياسيون ساعتها سبب توقفه لعدة أسباب منها أن المخلوع توقف نتيجة لضغط اسرائيل عليه حيث أن هذا المشروع كان سيربط القارتين آسيا وإفريقيا فهو فى قوة مشروع قناة السويس وأكثر ويدعم الاقتصاد المصرى والسعودى ويكون معبرا للحجاج ويخفض تكاليف السفر ويدعم السياحة العربية بشكل جبار وبالتالى الروابط العربية المصرية وهو ما ترفضه اسرائيل ..
ومن جهة أخرى قال البعض أن المخلوع تراجع خوفا على مدينته المفضلة " شرم الشيخ " من كثرة مرتاديها من العرب والمصريين إذا تم المشروع مما " يهدد " امنه وخاصة انه يقضى بها معظم أيامه خصوصا بعد ان يتم التوريث لابنه ..!
وهنا يأتى اتفاق مصر والمملكة العربية السعودية على إعادة إحياء مشروع الجسر البرى الذى طال الحديث عنه لربط الدولتين، بين مدينةالعقبة المصرية ومدينة تبوك السعودية بتكلفة 3 مليارات دولار، واتفق الطرفان على تسمية المشروع العملاق بـ"جسر الملك عبدالله بن عبدالعزيز". كنوع من الترضية بعد ما قاله الدكتور الجنزورى عن تخلى الدول العربية عن وعودها بدعم مصر تحت ضغط أمريكى وربما يجىء تصريح المملكة بعد ان اعطت لها أميريكا الضوء الأخضر خصوصا فى ظل اعلان كلينتون قبل ايام بقرب الوصول " لاتفاق " فى موضوع التمويل الأجنبى والجمعيات المدنية..
ونقلت جريدة الوطن السعودية اليوم عن اللواء فؤاد عبدالعزيز، مسئول ملف مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية أنه تم تشكيل لجنة متخصصة بوزارة النقل المصرية لدراسة إحياء المشروع وهو ما أكده مصدر مسئول بوزارة النقل السعودية وفقا للجريدة.
وأفاد المصدر السعودي بأن الأسابيع المقبلة ستشهد وضع الخطوط العريضة لبداية المشروع الذي سيمتد من منطقة تبوك بين رأس حميد ومضيق تيران، إلى مدخل خليج العقبة في مصر عبر البحر الأحمر بطول 50 كيلومتر، موضحًا أن وزارة النقل السعودية وضعت تاريخا مبدئيا للعمل بالمشروع وهو منتصف 2013.
من جانبه قال أكد لواء فؤاد عبدالعزيز مسئول الملف المصري،أن الدكتور جلال السعيد وزير النقل، كلفه بإعداد ملف كامل عن المشروع وهو جاهز للتنفيذ.موضحاً أنه يعمل في هذا الملف منذ عام 1988، وكان من المقرر وضع حجر الأساس في عام 2006.