صدامات في إيران قبل يوم من الانتخابات التشريعية
مكافحة الشغب انتشرت في ساحة بطهران وهاجمت أنصار أحد المسؤولين في أنديمشك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكدت مصادر مطلعة خاصة لـ"العربية" وقوع صدامات متفرقة في طهران وانديمشك جنوب غربي إيران، على أعتاب الانتخابات التشريعية المقررة يوم غد الجمعة.
وقالت المصادر إن قوات مكافحة الشغب انتشرت بشكل مفاجئ في ساحة "انقلاب" في طهران وسط العاصمة، واشتبكت مع بعض أنصار مرشحين للانتخابات، فيما ذكرت تقارير من انديمشك جنوب غربي إيران أن صدامات وقعت بين شرطة مكافحة الشغب وأنصار أحد مسؤولي وزارة الاستخبارات رفض ترشيحه.
وذكرت التقارير أن المرشح الأمني المرفوض كان عضواً في البرلمان، وقد اضطرت السلطات المسؤولة قبول ترشيحه ثانية بعد موجة من الاعتراضات أسفرت عن صدامات بين جناحين مؤيدين للسلطة.
من ناحية أخرى، أصدرت رابطة أسر السجناء السياسيين في مدينة "بابُل"، شمال إيران، بياناً ذكرت فيه أن السلطات في السجن تحاول استغلال وثائق سجنائهم الشخصية لأغراض انتخابية غير مشروعة، خلال الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الجمعة.
وقالت أسر السجناء السياسيين الذين يمضون فترة محكوميتهم في سجن "متي كلاي" في مدينة " بابُل" شمال إيران، إنهم سيتوقفون عن زيارة ذويهم في هذا السجن، خاصة يوم الجمعة، لمنع المسؤولين في هذا السجن من إساءة استغلال وثائق سجنائهم الشخصية لأغراض انتخابية.
وجاء في البيان أن السبب وراء اتخاذهم هذا القرار، هو أن مسؤولي السجن وضعوا شرطاً على ذوي السجناء، ينص على إحضار الوثائق الشخصية الخاصة بالسجناء، ووضعها في عهدة مسؤولي السجن حتى إشعار آخر، مقابل السماح للأسر بمقابلة أقاربهم من السجناء.
وقالت أسر السجناء في بيانها إن مسؤولي السجن طلبوا بالتحديد إحضار شهادة الجنسية, وأنهم يخشون من إساءة استغلال مسؤولي السجن لشهادة الجنسية وذلك في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل.
واعتبرت هذه الأسر أن الشرط المطروح من قبل مسؤولي السجن غير قانوني، ولن يسلموا أياً من وثائق أبنائهم الرسمية للمسؤولين في السجن.
والجدير بالذكر أن المواطنين الإيرانيين يدلون بأصواتهم في أي انتخابات تجرى في البلاد، وذلك بشهادة الجنسية، والتي تم تخصيص الصحفة الأخيرة منها من أجل الأختام المخصصة للانتخابات، والتي تثبت مشاركة المواطنين في أي انتخابات من عدمها.
وتخشى أسر السجناء السياسيين أن يقوم المسؤولين في السجن بالتصويت بالنيابة عن ذويهم السجناء.