من أنا في عينيك؟
من انا في عينيك ؟
طالما تسألت دوماً لماذا أنا بالذات ؟؟
حبـــك .. انانيتك ... سعادتك ... جنونك
ولطالما أعترفت أنا بتواضعي فلم أكن في يوم ما الاجمل أو الافضل
و لا حتى المتميزه لا امتلك في هذه الحياه سوى روح متفائله و قنــــاعه
رايت اترابي من حولك صّبات بك وبشخصك وتميزك !! كنت لهن حلماً ومطمحاً
تلك الجميله منهن تزهو لانها شمس تشرق جمالاً وحسناً
والثانيه .. نجمه ساطعه بيننا تجذب من يراها او يتعود عليها
والثالثه ... كوكب سيار يدور في أعين الاخرين منبهرين به
ولاخيره هي الافضل ولاجمل روحاً وشكلاً مرحه لايمل من يجالسها أبداً
هي بلا شك قمر مضيء بيننا
اراني اتاملهن فاندهش !! فلا مقارنه بيني وبينهن
في يوم ما الححت عليه بالسؤال وناشدته بحبي الذي يكنه لي وحبه الذي أحمله له
فلا ارى سواه في هذه الدنيا
لمـاذا انا بالذات ...؟؟
فاجابت : كل شي فيكِ يعجبني ويحتويني كل شي
حتى عيوبكِ تجذبني إليك لانكِ من اجلي تقتلعينها من جذورها
روحكِ ... قلبكِ .... ملامحكِ كل شي فيك أحبه
وتوقف توهوا تنظر إلي قائلتا
انا لا اجيد الكلام فيكى انتِى بالذات لانكِ اكبر من كل كلام تعلمته واحسسته
وفاجأئتنى معبراتا
أنا كنت لك شمساً ... وأنت نجم ... وأنا كنت لك كوكباً ... وأنت قمر مضيء
فانتِ
سما ء عاليه اراها تضم كل تلك الاجرام