ماذا لو حِكنا مؤامرة على الحُزن
الذي لايغادر عالمنا وكتبنا بالحرف
عن الفرح
ّ
ّ
ّ
أحبتي انظروالزهوري ماذاقالت
ّ
|
ّ
زهرةٌ تقول
اتعبتني الدنيا, عانيت فيها من الألم والحزن
الذي خفق بقلبي وصب بأوردتي دماءً بائسة
فإلى متى ... أستسلم ..؟؟
ّ
|
ّ
صرخت زهرةً أخرى للحزن تقول
هل تظن أنك ستأسرني وتلازمني وتبعث بجوفي
اليأس والأنين
أقول لك لا وألف .....!!
ّ
|
ّ
همست زهرةٌ بشموخ
تعلمت من الفرح أن لاأستسلم وأن أقف
صامدة قوية في وجه الحزن
فلن أسمح له بتحطيمي
ّ
|
ّ
بأنفاس واثقه
قالت إحدى الزهور
مع الفرح والتفاؤل ..سنضع لحياتنا علامة
ولذةً أخرى لننسى الألم
ونحمل عبق الآمال ونرمي بما يثقلناإلى الوراء
ّ
|
ّ
زهرة قد أوشكت على الذبول قالت
آهُ أحبتي لن استسلم للفناء أكثر
إسقوني بماء التفاؤل
لتفتقُ من ثغري
بسمة ترتسم على وجهي حينها يعطر
الفرح وعبير الأمل جذوري
وتزول الهموم
وينتحر القلق فنهضت بعد
ذلك الذبول
بعنفوان وكبيرياء أنثى
ّ
|
ّ
زهرةٌ من شدة الفرح
انفجرت بالبكاء وصرخة
بأعلى صوتها
لااا..لااا
أنا لست وحيدة
كلكم حولي
ّ
|
ّ
إجتمعت حينها كل الزهور
لتقول
أيتها القلوب طيري كما المشتاق
يحلق قلبه مرفرفاً بجناحيه
وغردي نغماً
بأن
الفرح
سيترك طابعاً لذيذاً في القلوب
فأحبتي دعونا
نتذوقه
هنا
ّ
ّ
ّ
نريد أن يسفر الكون بإشراقة شمس
تبعث ومضات
ذهبية ينجلي فيها سواد الليل
البهيم بنبضكم
ّ
ّ
تقديري لكل من
سيهطل هنا ويسمح لزخاته أن تسكن بيننا
وتبللنا بالفرح