وفاة محمد حسين مجاور ابن رئيس اتحاد العمال السابق بعد سقوطه من الطابق الحادى عشر بالمعادى , اسباب و تفاصيل وفاة محمد حسين مجاور ابن رئيس اتحاد العمال السابق , من هو محمد حسين مجاور , صورة محمد حسين مجاور
وفاة محمد حسين مجاور ابن رئيس اتحاد العمال السابق بعد سقوطه من الطابق الحادى عشر بالمعادى , اسباب و تفاصيل وفاة محمد حسين مجاور ابن رئيس اتحاد العمال السابق , من هو محمد حسين مجاور , صورة محمد حسين مجاور
مصرع نجل رئيس اتحاد العمال السابق بعد سقوطه من الطابق الحادى عشر بالمعادى
لقي نجل رئيس اتحاد عمال مصر السابق حسين مجاور مصرعه، اليوم السبت، إثر سقوطه من الطابق الحادي عشر بمسكنه أثناء وقوفه بشرفة شقته، فيما اختل توازنه ليلقى حتفه في الحال، وتم نقل الجثة إلى المستشفى.
وكان اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقى إخطارًا بمصرع محمد حسين مجاور (31 سنة) نجل رئيس اتحاد عمال مصر السابق، وذلك إثر سقوطه من شرفة منزله، وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية بتحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التي باشرت التحقيق.
وقد تبين من التحريات الأولية التي أشرف عليها العميد هشام لطفي مفتش مباحث فرقة مصر القديمة أن المتوفى كان يتناول فنجان قهوة بشرفة منزله بالطابق الحادي عشر بالعقار رقم 2 أ بشارع 199 بالمعادي، وقد اختل توازنه أثناء وقوفه بالبلكونة وسقط على الأرض ليلقى مصرعه في الحال.
وعلى الفور انتقل العقيد محمد العسيلي رئيس مباحث المعادى إلى مكان الحادث، وبسؤال زوجته أشارت إلى أنه كان يتناول فنجانًا من القهوة ثم أخذه وخرج إلى البلكونة وبعدها فوجئت أنه اختل توازنه وسقط منها على الأرض مغشيا عليه.
يذكر أن تحقيقات أمن الدولة العليا مع عبد الناصر الجابري، عضو مجلس الشعب السابق، في جريمة الاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير في الثاني من فبراير، والمعروفة إعلاميا بـ "موقعة الجمل" كشفت عن تورط أكثر من 15 عضواً بارزاً في الحزب الوطني، بينهم حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر السابق وعدد من قياديي الحزب المنحل السابقين، وهي مجموعة أمانات الحزب الوطني بالقاهرة التي اجتمعت قبل يومين من موقعة الجمل بفندق سوفتيل بالمعادي، وطبقاً للتحقيقات فقد "تم الاتفاق فيما بينهم على تجميع كل البلطجية (أنصارهم) أمام مسجد النور بالعباسية وأمام ماسبيرو وميدان مصطفى محمود بالمهندسين، وذلك للدخول إلى ميدان التحرير بالتنسيق مع مجموعة البلطجية والخيالة لمواجهة شباب الثورة في نفس التوقيت".