نص تعليق الضمور على الفايس بوك الذي طعن بسببه , تعليق الضمور على الفايس بوك حول طعن ايناس مسلم
نص تعليق الضمور على الفايس بوك الذي طعن بسببه , تعليق الضمور على الفايس بوك حول طعن ايناس مسلم
نص تعليق الضمور على الفايس بوك الذي طعن بسببه , تعليق الضمور على الفايس بوك حول طعن ايناس مسلمقال الناشط في الحراك الشعبي في الكرك ان تعليق كتبه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ربما يكون سبب الاعتداء عليه.
وأضاف في تصريحات لـ"السبيل" انه قبل يوم من الحادث كتب تعليق على الفيس بوك يستهجن ما تعرضت له الشابة إيناس مسلم وقال خلاله"نظام يحمي الفساد والمفسدين، أقدم له كل الاحترام والتقدير، يطعن كل من يطالب بالإصلاح ، ويعتقل كل الشرفاء.. كل الحب لهذا النظام".
وأكد الضمور انه لا يوجد بينه وبين أي شخص عداوة، ولذلك لا يمكن ان يكون سبب الاعتداء عليه على خلفية جنائية.
وقال احد الناشطين في لجان الحراك الشعبي في الكرك باسل البشابشة أن أجهزة النظام تتحمل مسؤولية الاعتداء على الضمور أول أمس.
وأضاف خلال حديثه لـ"السبيل" إن الاعتداء على الضمور أسلوب جديد في محاصرة الحراك الشعبي يراد منه اختبار ردة الفعل.
واتهم ما أسماها بـ"أجهزة النظام" من الأجهزة الأمنية والحكومة والديوان الملكي بالوقوف وراء الحادث.
واستنكر الناشط حديث المكتب الإعلامي لجهاز الأمن العام عن أن الاعتداء على الضمور تكرر بشكل مماثل خلال اليومين الماضيين على ثلاثة شابين مختلفين.
واعتبر البشابشة بأن هذا التصريح يحاول إخفاء الحقيقة بان خلفية الاعتداء حصلت لنشاط الشاب الضمور في الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح.
ولفت إلى انه تم تهديد الضمور أكثر من مرة ووصلت تهديداته إلى البيت، وان الذين كمنوا له كانوا يراقبونه حيث تم ضربه بعصاة أول الموضوع ومن ثم تم الاعتداء عليه بواسطة مشرط أحدث جروحا في ظهره، ولقد أنقذته ملابسه السميكة من خطر اكبر، حيث كان يلبس سترتين وجاكيت مثلتا حماية له.
وأشار إلى أن الضمور لم يكن له أي عداوات وليست عليه أي قيود أمنية ولا علاقة له بالمشاجرات حتى يفترض البعض أن خلفية الاعتداء عليه تعود لأسباب شخصية وليست سياسية.
وتعرض إبراهيم الضمور، للطعن مساء الثلاثاء من قبل مجهولين، لينقل إلى مستشفى الكرك الحكومي لتلقي العلاج، ويأتي ذلك بعد يومين من الاعتداء على المدونة ايناس مسلم التي تعرضت لطعنة خطيرة في بطنها بعد تهديدات تعرضت لها اثر مقال نشرته على مدونتها ينتقد تصريحات الأمير الحسن بن طلال الأخيرة.