اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن//

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jistcoirbid

jistcoirbid



اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Empty
مُساهمةموضوع: اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن//   اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Icon-new-badge21/2/2012, 15:55

: الظّـــن ::

بقلم : بسّام جرار

هل يستطيع العربي الفصيح أن يستوعب أنّ الظّن قد يأتي بمعنى اليقين؟ لا نظنّ ذلك. ولكنّ الكثير منّا قد يقبل هذا القول على مضض، لأن أهل التفسير يقولون بأن الظّن قد يرد أحياناً في القرآن الكريم بمعنى اليقين، ويستشهدون للتدليل على مذهبهم هذا بمثل قوله تعالى: " الذين يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ". فلمّا قالوا إنّ العقيدة لا بد لها من جزم، ولما رأوا أنّ الإيمان لا بد أن يكون قاطعا، قادهم ذلك إلى حتمية القول بأن الظّن قد يأتي بمعنى اليقين. ولم يقولوا لنا لماذا شاء الله تعالى أن يقول: " يظنون" بدل "يوقنون" !!

يبدو أنّ الخطأ نتج عن زعمنا بأنّ العقيدة يجب أن تكون جازمة حتى ينجو المؤمن يوم القيامة. ولا ندري من أين جئنا بهذا الزعم في مواجهة آيات صريحة تَقبلُ من العبد أن يسلك وفق غلبة الظّن، وإلا فما معنى أنّ الإيمان يزيد وينقص؟ يقول الله تعالى: " وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً ". فمعلوم أن لا مجال للزيادة على ال 100% ولا مجال للنقصان. هذا إذا كان المطلوب هو الجزم القاطع. وهنا لا بد من لفت الانتباه إلى أنّ القرآن الكريم يُسمّي العقيدة إيماناً. وقد نزلت الرسالات لتبني الإيمان في النفوس ليبلغ الإنسان درجة اليقين. وعندما يتكلم القرآن الكريم عن وظيفة الرسالات المنزّلة يُذكِّر بالنتائج المرجو تحققها، والأدلة على ذلك في القرآن كثيرة، مثل قوله تعالى: " ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ". وهذا لا يعني إطلاقاً أنّ الذي أسلم نفسه لله تعالى، وهو في دائرة غلبة الظن، غير مقبول عند الله. بل إنّ الآيات الكريمة واضحة وصريحة في قبول من يسلك على ضوء غلبة الظن. والمشكلة هنا في تحكيم وجهة النظر السابقة في النص القرآني.

يقول سبحانه وتعالى: " إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ". فلا يصحّ في الدين أن يكون كلّ الظنّ إثماً، لأنّ هناك الكثير من المسائل في العقيدة والشريعة لا يمكن الوصول فيها إلى درجة اليقين؛ فلا بد عندها من الاستناد إلى الظن الغالب. والمقصود بالظن الغالب هنا هو الظن الذي يغلب الظنون الأخرى. وعليه فإذا كان الظن في مواجهة الدليل اليقيني فإنه يكون مذموما. وكذلك يُذم الظن في مواجهة غلبة الظن. انظر قوله تعالى: " إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ". فلا قيمة للظن في مواجهة الحقيقة.

فرّق البعض بين العقيدة والشريعة فقالوا: إنّ العقيدة لا تثبت إلا بالدليل القطعي، أمّا الشريعة فتثبت بالدليل الظنّي. وعندما نبحث عن سند شرعي لهذا التفريق يصعب أن نجده. بل نجد أنّ الأحاديث الكثيرة تُثبتُ بأنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يبعث آحاد الناس لتعليم العقيدة والشريعة، ولم يكن يُفرّق؛ فلم نجده، مثلا، عند تعليم العقيدة يشترط، عليه السلام، الكثرة التي تبلغ حد التواتر. ويجدر هنا لفت الانتباه إلى أنّ كل حكم شرعي فيه جانب إخباري (عقيدة)، وفيه جانب تشريعي؛ فعندما نقول: " الصلاة فرض"، فإنّ هذه العبارة هي خبر يتضمن طلباً، فمن أنكر فرضيّة الصلاة كفر، ومن لم يُصلّ عصى.

وكما وقع أولئك في الخطأ فوصلوا إلى نتائج عجيبة، كذلك وقع خصومهم في خطأ أكبر عندما ذهبوا إلى أنّ العقيدة الجازمة تثبت بخبر الواحد، فقالوا إنّ خبر الواحد يوجب العلم، واستدلوا على ذلك بفعل الرسول، صلى الله عليه وسلم، فقد كان يبعث آحاد الناس ليعلموا العقيدة، وقد تواترت الأخبار بذلك. وفي الحقيقة أنّ فعل الرسول، صلى الله عليه وسلم، يُعتبر دليلاً على جواز أن يكون ناقل العقيدة والشريعة شخصاً واحدا، أو آحاداً من الناس، وأنّه يجوز لنا أن نُصدّق آحاد الناس، ولا فرق في ذلك بين عقيدة وشريعة. ولكن من أين لنا أنّ خبر الآحاد يوجب العلم الجازم، والله سبحانه وتعالى يقول: " وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُم..."، وهو القائل سبحانه: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَة..." ؟! والعجيب هنا أنهم لا يقبلون في إثبات دَيْن على مدين بشهادة رجل واحد، حتى ولو كان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ثم هم يوجبون التصديق الجازم بخبر رجل واحد أو امرأة واحدة في دِين يلتزمه المليارات من البشر إلى يوم القيامة.

هناك فرق بين التصديق ووجوب التصديق؛ فمن البدهي أنّه يجوز لنا أن نتتلمذ في العقيدة أو الشريعة على عالم واحد، أو على آحادٍ من العلماء، ولكن من قال بأننا ملزمون بتصديقه أو تصديقهم، في كل ما يقول أو يقولون، وعلى وجه الخصوص عندما يتعارض قولهم مع ظاهر القرآن الكريم، أو ظواهر الشريعة، أو بدهيّات العقول؟!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن//   اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Icon-new-badge27/2/2012, 15:05

طبعا الظن هو اليقين واذا كان فيه قليل من الشك بكون اثم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jistcoirbid

jistcoirbid



اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن//   اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Icon-new-badge27/2/2012, 15:07

ان بعض الظن اثم
البحث عن الحقيقة طريق النجاة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد زعبي

محمد زعبي



اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن//   اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Icon-new-badge28/2/2012, 14:00

صاحبنا متحمس شوي الله يجزيه الخير اولا العقيده ثابته بالقران ولا تحتاج الى اثبات في السنه النبويه الشريفه ولا سمعنا بخبر الاحاد بتعلم الناس العقيده وعقيدة المؤمن هي الامان بالله وملائكة وكتبه ورسوله واليوم الاخر شره وخيره والقضاء والقدر اما الايمان يزيد وينقص ثابت ولاكن ليس له علاقه في مسألة العقيده مثلا حول مسألة الايمان زياده ونقصان لاحظ عندما يقوم الانسان بصلاة في جوف الليل يزداد ايمانه بفعل الصلاه ورجل يقراء القران يزداد ايمانة بتلاوة للقران ولو نظرنا الى المسأله من الناحيه الثانيه اي لم يقم الى صلاة في جوف الليل نقص من ايمانه وكذلك لقارئ القران فالزياده والنقصان نابعان بما يزداد حصرا في الزياده غير المفروضه ولا يجوز لنا ان نقول بأن من لم يصم رمضان نقص ايمانه بل هو اثم ومرتكب كبيره واذا كان فعله الى هذا انكار فهو كافر والعياذ بالله ويستوجب الحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jistcoirbid

jistcoirbid



اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن//   اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن// Icon-new-badge28/2/2012, 14:09

جزاك الله اخي على اضافتك القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسرار الاسماء بالقرآن الكريم// الظّـــن//
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: