ذكريات راحلٍ رحل عن دنيانا الحزين
دخل ابواب السماء باصواتٍ تعلوا هتافاً وحنين
رجال بكت على رحيل اخٍ عزيزٍ على قلوبهمـ
فارق حياتهـ الدنيا ليستقر قرب الرحمن
كانت لحظاتٍ قبل فراق الحبيب في ذلك الزمان
كتب على قلبهـ كلنا فلسطين
ورسم على جبينهـ وطنٌ يسوده الدين
اخاً لطالما كرس جل حياتهـ لخدمة فلسطين
لطالما دافع عنكي يا جنين
ودحر الاعداء بفضل قصتهـ مع فلسطين
شاباً قوياً كتب على قلبه اسدٌ من اسود فلسطين
ضحى بشبابه من اجل الكثيرين
قد رأو بسالتهـ بقتال العدو في جنين
رأيتِ كم مرةً ضحى بنفسهـ من اجلكي يا فلسطين
اخٌ لطالما شَهِدَ له ببسالةٍ في ميدان جنين
كان اسمهـ اسد الاسود كاسر القيد اللعين
ضرغامٌ غنتْ باسمهـِ صحيات جنين
علا هتافهمـ ليصيل العدوا اللعين
استُشهِد هذا الاسدُ في ميدان القتال
ذهب ليثبت للجميع ان قلبهـ معكي يا فلسطين
وفي مدينة الرام كان اللقاءَ مع العدو اللعين
كانت العيون قد سبقتهـ لأرض القتال
استُشهِدَ ببسالةٍ وكبرياء
رفض الاستسلامَ ووصال النداء
انني ضحيت بنفسي لأجلكـ يا فلسطين
فلسطين ها قد شهدتـِ ذكرى استشهادَ اسدٍ من فلسطين
وعرفتي وعرف الجميع انه كان يزأر بصوتٍ شديد
ضرغامٌ غنيتُ باسمكـ حتى الحنين
كتبتُ على قلبي
ستبقى أخِيَ الكبير
ستبقى ذكراكـَ في قلبي حتى الرحيل
ذهبتَ لكنَّ فلسطين
شَهِدَتْ لكـَ ولإخوانِكـَ الشهداء
أنَّكمـ قدَّمتمـ روحِكُمـ فداءً لكـِ يا فلسطين