يا ضوءُ حُبُّكَ في اَحشاءَ قد قدّحَا
فظَلَّ مستوطِناً فيها فَمَا بَرِحَا
أشكُو إليك جُفُوناً ما يغيبُ بها
غَربٌ وماقين بالسهادِ قد قَدَحَا
وهَيْكَلاً نَاحِلاً أودى السّقامُ بهِ
فلم يدعْ منهُ إلاَّ الرّسمَ والشَبَحَا
فلو يَكُونُ بأحدَى كفَّتينِ وَلاَ
شَيءٌ يوازيهِ في الأُخرَى لَمَا رَجَحَا