واسيني الأعرج مقتطفات
واسيني الأعرج مقتطفات
من الصعب ان نعيش داخل كومة الكلمات والضباب والسماوات التي فقدت الكثير من سحرها
-----------
حاولت كل شيء .. لكن من المستحيل ان انتصر على عالم بلا قلب .. سأعود إلى وحدتي الحزيمة .. وسأبحث عنك في أبجدية الحروف !
----------
في هذا الفراغ لم تعد تجمع بيننا الا ذاكرة متوحدة مع شوقها والمفردات التي تنزلق داخل فراش الحميمية عندما نصير حرفا واحد متوهجاً بالاشواق
-----------
لا انا استطعت ان اكون أنت .. ولا انت استطعت ان تكون انا ! .. ولكن هل من الضروري ان يكون احدنا الاخر !
-----------
اننا نملك الكثير من الاحلام والاوهام في وطن يحرمنا من حق الوجود !
---------
ما معنى ان يكون الرجلُ رجلاً في بلاد فقدت رجولتها ؟
---------
دع الناس يختارون حياتهم .. يختارون بؤسهم .. وموتهم
--------
البؤس يملأ القلب .. والرخص المعمّر يدفع إلى القيء
--------
للأسف ..شيءٌ ما فيَّ لا تروضه إلا الوحدة !
--------
كل الاشياء صارت عادية .. عادية لدرجة التسطح .. وعندما تفاجأ بالوجوه النادرة .. يترك الانسان وجدانه ينساب داخل بحر بدون حدود وداخل موجات لا
تعرف التكسر مطلقاً
--------
نحن عاجزون عن فهم أشواقنا .. ونحتاج الكثير من الحب لكي نتجرأ على قول الحقيقة
--------
ماذا تصنع بامرأة يأكل الجنون حاضرها وغيابها .. منهكة من كثرة الاسئلة التي تصطدم بالناس ثم تعود إلى قلبها مثلما خرجت
--------
عندما نريد ان نقوم بشيء ..فإما أن نتقنه .. أو نتركه لغيرنا !
---------
ان الزاوج في هذه المدينة .. هو اعلان مسبق عن حالة إفلاس باطنية ومأساة جديدة تضاف الى عمق الهزيمة التي تكبر معنا مثلما تكبر فضاءات عيوننا
---------
أليس الزواج في هذا الوطن السعيد .. شكلاً من اشكال افلاس الذات ؟ الاشياء تتعفن ! .. مولّدة اجابات غير مقنعة .. الرجل يركض وراء انثاه في أغلب الاحيان ليس
حباً ولكن ليفرغ فيها جحينه وكبته .. بعد سنة يعطيها ظهره في الفراش .. وتموت الحميمية تحت همجية اللحظة المقهورة .. وبعد سنة أخرى يبدأ بحثه المحموم عن
امرأة اخرى تكمل دينه وشهوته التي لا تكتمل الا بالنساء اللواتي تصدر يومياً ضدهن الفتاوي في المساجد والساحات العمومية !
---------
لماذا لا تُستثار الألفة وحنين الفقدان إلا لحظة الإفتقاد فقط ؟
----------
الحياة تُعطى مرة واحدة .. فإذا كان من العبث عيشها وسط البؤس فمن الجنون الإنتحار
----------
الاحسن أن نصمت أمام الدهشة .. وأن لا نبتذلها بالتبرير والكلمات .. فالكلمات عاجزة في أغلب الاوقات
----------
ليخسأ الزواج إن كان قيداً قاتلاً ولم يكن صداقة ممتعة
----------
كم مر على ذلك الزمن الذي صار بعيداً وهو قريبٌ من الألم ..؟ ساعة .. يوم .. شهر .. سنة .. لايهم .. الوحدة تصنع فراغها وأزمتها وزمانها !
-----------
انام الآن بين القلم و الألم والحلم والذاكرة أدعوك الى آخر غوايات هذا الحلم الذي بدأ يتآكل داخل جحيم الكلمات وقلق المدينة .. فكل شيء يعيد الحزن إلى بداياته
الأولى .. إلى القلق المحرج !
-----------
من منا لا ينفعل داخل هذا البلد ؟ .. إننا نموت بشكل متجزىء .. يموت الفرح .. تموت الذاكرة .. تنحني الأشواق .. ندخل في الرتابة .. ثم ننسحب .. نشيخ
بسرعة وبشكل مذهل .. شيء ما يتآكل يومياً في داخلنا !