من هو محمد المليفي , محمد المليفي ويكيبيديا , السيرة الذاتية لمحمد المليفي , صورة محمد المليفي
من هو محمد المليفي , محمد المليفي ويكيبيديا , السيرة الذاتية لمحمد المليفي , صورة محمد المليفي
من هو محمد المليفي , محمد المليفي ويكيبيديا , السيرة الذاتية لمحمد المليفي , صورة محمد المليفي
الكاتب الإسلامي
محمد بن يوسف أحمد عبدالعزيز سعد عبدالرحمن المليفي
· كويتي الجنسية من مواليد الكويت ، وجده من أبيه أحمد عبدالعزيز المليفي ، من مواليد القِبلة ، حيث هاجر أجداده من المجمعة والزلفي بالمملكة العربية السعودية إلى الكويت ثم استوطنوا الكويت وأصبح ولدهم عبدالعزيز وولدهم ( أحمد ) من كبار النواخذة وكان للجد أحمد تجارة في الاستيراد والبيع بالإضافة لعمله كنوخذة بالبحر.
ويرجع أصول ( آل المليفي ) إلى قبيلة ( عنزه ) وهم من فخذ ( الروله ) .
• نال الكاتب محمد المليفي شهادة المعهد الديني بنسبة 87% وتخصص بالفقه الحنبلي، في عام 1994 التحق بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت وتخرج منها عام 1998 بتقدير امتياز ( تخصص أصول أدين ) وقد تقلد عدة مناصب إعلامية أبان دراسته الجامعية ، منها ترئسه لبرامج إتحاد الطلبة لجامعة الكويت .
رائِـعةُ الــحِرمان !
• لديه أربعة أولاد ، وتوفيت عنه زوجته (أم عمر) بحادث أليم عام1997 وهو في بداية العشرينات من عمره ، وكانت من أصعب المراحل الاجتماعية التي مر بها خصوصاً بعدما رحلت عنه والدته الداعية الصوّامة القوامة ، والتي كانت تساعده بتربية الأولاد بعد رحيل أمهم الشابة بسنتين فاللهم تقبلهم في الصالحين وحسُن أولئك رفيقا..
• توقف الكاتب المليفي عن الدراسة لمدة سنة كاملة ، وأنكب على أطفاله وفلذات كبده ، ولم يكن له من سَلوى تُسلِيه إلا الكِتابة ، فشرع يكتب قصته عن زوجته الراحله.. وأثمر عن حُزنه أن فاز بجائزة أحسن رواية في عام 1998 حيث كان عنوان قصته الأدبية (( رائِعةُ الحِرمان ))
بدأها بالقول:
ما زِلتُ أبكي وفي يَدي قلَمٌ *** حتَّى استهلَّت مَدامعُ القَلَمِ !
رائعة الرحيل الحزينة ... وداعاً حبيبتي أم عمر !!
سأعيد بإذن الله تهذيب هذه الرِواية وسأنشرها لاحِقاً فور انتهائي منها..
* ثم بعد مضي عام على الرحيل استكمل مشواره الدِراسي وتخرج من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بتقدير امتياز ولله الحمد والمنه .
مسيرة الكاتب الحركية والفكرية وعلاقته بالمعارضة السعودية!
* في تلك الفترة الدراسية وقبل تخرجه من الجامعة وفي تلك السنوات مِن عُمره تأثر الكاتب محمد المليفي بشيءٍ من أطروحات ( المعارضة السعودية ) والتي أنشأت لجنة سُميت آنذاك ( لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية ) ولم تكن نشرات الفقيه والمسعري تشفي غليل الكاتب المليفي وفضوله ، فسافر إليهم إلى لندن عِدة مرات ومكث هناك فتراتٍِ ليست بالقصيرة تعرف من خِلالها على كثيرٍ من أطروحات ومنهجية ( حزب التحرير ) والذي كان الدكتور السعودي الفيزيائي محمد المسعري لا يزال عضواً محسوباً على الحِزب ويتردد على كثيرٍ من أعضائه البارزين بلندن ، قبل أن يقرر الحِزب فصل المسعري من التنظيم ، وقد رافق الكاتب المليفي وعمره آنذاك لا يتجاوز الواحد وعشرون عاماً الدكتور المسعري في زياراته العلمية والنقاشية للحزب وتعرف الكاتب المليفي خِلالها على ( عُمر بكري ) الرئيس السابق لحزب التحرير بلندن ، والمسئول عن إصدار مجلة الوعي التحريرية والتي كانت تصدر وتطبع بلندن وكُل ذلك قبل أن يخرج السيد عُمر بكري من الحِزب وينشق عن حزب التحرير ، ويقرر إنشاء جماعة جديدة ويطلق عليها إسم ( المهاجرون ) .
* أتاحت هذه الرحلات الدعوية للكاتب أن يتعرف أكثر على المعارض السوري الشيخ محمد سرور زين العابدين ؛ حيث كان مقيماً بلندن وسافر الكاتب المليفي من لندن إلى "برمنغهام سيتي" برفقة محمد سرور وتعرف أكثر على أطروحات محمد سرور وعلى المجموعة السورية التي كانت حوله ومكث في نقاشات بمكتبته ( دار الأرقم ) في برنمغهام وتعرف الكاتب المليفي على رأي الشيخ محمد سرور بوضوح في المعارضة السعودية آنذاك .
تعرّف الكاتب على أطروحات الجماعات الأخرى
* أتاحت هذه الرحلات الحركية للكاتب أن يتعرف عن قرب بأطروحات الجماعات الإسلامية المسلحة ، حيث أقام مع المنظر الشرعي للجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية الشيخ أبو قتادة الفلسطيني..وساهمت هذه الإقامة في توسيع المدارك العلمية للكاتب ،وإطلاعه على طريقة تفكير ومنهجية هذه الحركات ، خصوصاً وأنها عاصرت تراجع المنظر أبو قتادة الفلسطيني عن بعض آرائه في منهجية الجماعة الإسلامية المسلحة بل وتبرأه من هدرهم لدماء بعض إخوانهم المجاهدين الذين اختلفوا معهم في ساحات القتال كالشيخ السعيد والرجّام .
الكاتب المليفي وتفحُـصِه للمعارضة السعودية
* علاقة الكاتب المليفي بالمعارضة السعودية جعلته يطّلع عن قُرب بالنموذج الأكثر انتشاراً في الصحوة الإسلامية داخل المملكة العربية السعودية وهذا النموذج كان يمثله الدكتور الجراح سعد الفقيه حيث أنه نتاج المدرسة الإخوانية التي تأثرت بإمتزاجها بالمدرسة الوهابية بالمملكة ، فكان النتاج "مدرسة إخوانية ذات معتقد سلفي" والمنتشرة كما نوهنا في المملكة..ولقد تعّرف الكاتب على التحولات الفكرية التي طرأت على الفقيه مما جعلت الدكتور الفقيه يساهم بمشاركة فعّالة في كِتابة المؤلف( شرعية النِظام ) والذي اشترك بِكتابته كُلاً من الشيخ أبو قتادة الفلسطيني ( عمر محمود ) وهو المنظر السابق للجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر بالإضافة للدكتور محمد المسعري ومراجعة وتقرير وتقريض ومساهمات الدكتور سعد الفقيه..
* والذي يقرأ نشرات ( لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية ) قبل أن تنشق اللجنة ، سوف يتلمس وبوضوح التغيرات التي طرأت على المدرسة الإخوانية التي نشأ عليها الدكتور الفقيه حيث أن الدكتور الفقيه كان هو الذي يكتب كُل حرفٍ فيها.
* الحديث عن هذه التجربة العلمية الحركية الدعوية في حياة الكاتب محمد المليفي سوف يطول لو أسهبنا في عرضها من خلال هذه السيرة الذاتية للكاتب ، لـذا قرر الكاتب أن يكتب بإذن الله بإسهاب وحديث مُفصل عن هذه الحُقبة الحركية من حياته وماذا لها وماذا عليها ، وسيتطرق بكل صراحة للسلبيات والمحاذير التي اكتشفها أبان علاقته الوطيدة جداً بالمعارضة السعودية على وجه الخصوص وبالحركات الإسلامية على وجه العموم , وهل تحقق المعارضة السعودية الهدف الإصلاحي الذي أنشأت من أجله؟
وهل حققت الطموح الشعبي في المرحلة السابقة واللاحقة ، وهل ستستطيع المعارضة أن توحد الشعب في مواجهة إصلاحية شاملة للنظام ـ وليست اجتثاثية للأسرة الحاكمة كما هي لغة الحركة الآن ـ في الوقت الذي عجزت المعارضة على توحيد صفوفها من الداخل أو بالأصح صفّيها فقط!
ثم ماذا عن التكافؤ العلمي والشرعي وماذا عن رمزية المعارضة وأثرها الروحي والفعلي كقدوة حسنة في الأتباع..هذا إن كان هناك ثمة أتباع بمعنى الأتباع!؟
* بعد تخرج الكاتب المليفي من الجامعة ، عُـيّن باحثاً شرعيا ، وكتب بحوثاً في العقيدة وأصول الدين وكذلك مراجعات فقهية..ثم عُين رئيساً لمركز البحوث والمعلومات بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، وترأس مجلة الإداري الناجح بمركز البحوث والمعلومات بالأوقاف.
الكاتب المليفي وفترة الاعتقال بأمن الدولة!!
• التحق بجريدة الوطن كاتباً فيها من بداية العام 2000 وبدأ نشاطه الإعلامي تحت زاوية ( في العمق ) ثم بعد لقاءاتهِ الإعلامية المتكررة والساخنة مع قناة الجزيرة الفضائية وفضحه لممارسات ( أمن الدولة ) آنذاك مع الشباب العائدين من أفغانستان ، وكيف أنهم قاموا بتعذيبهم فور رجوعهم من أفغانستان، وخصوصاً الشهيد أنس الكندري وصاحبه الهاجري رحمه الله تعالى وتقبلهم في الشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا..
قام رئيس تحرير جريدة الوطن الكويتية سابقاً ( محمد عبد القادر الجاسم ) بالانصياع لأوامر الجهاز الأمني الذي كان يرأسه صديقه الحميم مشعل الجراح الصباح ـ قبل إقالته من منصبه ـ وطلب منه كتابة اعتذار لأمن الدولة ولصديقه الشيخ مشعل الجراح..! عن المقابلات التي أجراها الكاتب محمد المليفي في قناة الجزيرة ، فقال هم الذين يجب عليهم الاعتذار لأهل القرآن ولهؤلاء الشباب الصالحين الذين نفروا في سبيل الله .. ولست أنا الذي أعتذر لمن أساء وعذّب المجاهدين .. ثم أنه لا يعتذر إلا المخطئ فقط وأنا لم أخطئ كي أعتذر !
ولما جدد الكاتب المليفي رفضه للإعتذار ، وامتنع أن يكتب حرفاً يمدح فيه جهاز أمن الدولة.. قرر محمد عبد القادر الجاسم أن يوقفه عن الكتابة ، (( والجاسم الآن من رموز حُرية الفكر والقلم والرأي!!)) فتأملوا !!؟
· في تلك الفترة وبعد أن تم توقيف الكاتب فوجئ الكاتب محمد المليفي بعد توقيفه عن الكتابة بأيام بانقطاع الاتصالات والهواتف عن منزله ثم بعد لحظات بدأ أحدهم يطرق باب منزله طرقاً عنيفاً..وما أن نزل ليفتح الباب حتى فوجئ بمداهمة من قِبل أفراد أمن الدولة مدججين بأسلحة أوتوماتيكية ورشاشات ، وكان عددهم لا يقل عن 30 فرداً ، حيث قاموا بمحاصرة الحارة ( الفريج ) ثم بعد أن تمت محاصرة المنزل بما لا يقل عن 16 سيارة ومدرعة قام أفراد أمن الدولة بتفتيش المنزل غرفه غرفه دار دار حمّام حمّام دولاب دولاب خزنه خزنه زنقه زنقه!!
ثم بعدها أقتيد الكاتب المليفي مكبل اليدين ومعصوب العينيين وكان الوقت عصراً .. أي جهاراً نهاراً أمام الجميع ولسان حالهم ( لا لزوار الفجر..ونعم لزوار العصر !! ).
* قضى الكاتب المليفي أكثر من أسبوع كامل محتجراً بمبنى أمن الدولة ، ولقد جاءت الأوامر من أحد القيادات السياسية بعــدم التعرض للإيذاء الجسدي للكاتب المليفي بأي أذى ، وربما هذا هو السِر الذي جعلني أشتمهم شتماً مقذعاً طوال فترة احتجازي هناك ، ولم يجرأ أحد منهم على أن يمس شعرة مني.. في الوقت الذي كنت أسمع صرخات وصفعات وركل مجموعة من شباب حفظة القرآن بالغرف القريبة مني بغية إجبارهم على الاعتراف بعلاقتهم بالتنظيمات الجهادية ، أو بأعمال تخريبية.. وكان من بين الذين أصابهم التعذيب أبناء وأقارب النائب السابق جمال الكندري !
* ربما يرجع السبب لعدم تعرضهم بالسوء الجسدي للكاتب المليفي هو معرفتهم بعمق علاقته بالإعلام وخصوصاً قناة الجزيرة ، فمن الأفضل تجنب إيذاءه كي لا يفضحهم على الفضائيات فور خروجه منهم.
* وأنوه بأن عدم تعرضهم للضرب لي لا يعني بأنني لم أتعذب بطريقة أشرس وأقذر من الضرب حيث أني حرمت من النوم أربعة أيام متواصلة حيث علقوا يدي بالحائط ، إلى أن وقعت مغشياً عليّ وتم بعدها إسعافي بمستشفى الصباح!
* بعد أن تطوّع المحامي الكبير ( خالد العبد الجليل ) بالترافع عني في القضية المرفوعة ضدي من نيابة أمن الدولة ، وبعد أن قام ما يسمى بقضائنا النزيه من تبرئة ساحتي من كل التهم السخيفة التي وجهها لي أمن الدولة ..
وبعد أن خرجت من السجن وأنا أكثر عزماً وقوة بحول الله وقوته ومنته ..
انتقل الكاتب إلى جريدة السياسة الكويتية بعد أن تمت دعوته للكتابة فيها، فأكمل مشواره الإعلامي كاتباً فيها منذ عام 2003 إلى أن توقف عن الكتابة قبل سنتين وذلك بسبب رجاءات متكررة من ملاك جريدة الوسط حيث عرضوا للكاتب المليفي ولكثير من الكتاب المعروفين عرضاً كاذباً حيث لم يدم عرضهم سوى ثلاثة أشهر فقط!! وبعد موافقة الكُتاب لعرضهم المزور تم إخبار جميع الكتاب بالاستغناء عنهم!! فكم هي أخلاقهم رفيعة ملاك جريدة الوسط ..
قاتل الله أبناء الشيطان!!
• أتم الكاتب المليفي دراسة عدة كتب فقهية على يد بعض المشايخ الفضلاء ومنها كِتاب ( نيل المآرب ) لابن أبي تغلب في الفقه الحنبلي على يد الشيخ أحمد غنام الرشيد رحمه الله وعمره آنذاك لم يتجاوز العاشرة ثم درس السيرة النبوية لابن هشام وشرح الورقات في أصول الفقه , ومتن الآجرومية مع بعض الشروح ، وكتاب المنطق والبلاغة الواضحة وكتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد ( فقه مقارن ) على يد العالم أبو عمر عبد العزيز المصري رحمه الله قام الكاتب المليفي بعدة دراسات وبحوث وله مقالات كثيرة أغلبها مبثوث على شبكة الانترنت.
كانت للكاتب ـ وما يزال ـ معارك صحافية كثيرة وخصوصاً مع أتباع الفكر العلماني والليبرالي والديانة الصفويةولقد رفعوا عليه عدة قضايا في المحاكم ، ولكن أغلبها باءت بالفشل ولله الحمد .
• يستعد حاليا لدراسة الماجستير عن الحركات الإسلامية . .
· دخل الكاتب حالياً عالم ( تويتر ) ونسأل الله أن يجعل تغريده خالصاً لوجهه الكريم .. آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]