في ليله والبدر ينادي النجوم والسماء لا ترى فيها الا العلامات المجهوله فتحت قاموس ايامي المغلق
بحثت عن ذكرياتي المكتوبه بدمع العين اليسرى فتشت عن اوراقي المنسيه التي اصبحت ليس لها داعي
لم اجد سوى اوراق مزقها الشوق
وبعد اكتمال ليلتي االولى من عمري الواحد والعشرين تلاقت اوراق منسيه فوق وساده ذابله مع دموع الحنين
وبعد مرور دقيقة الذكريات القاسيه رحلت اوراقي المتهترمه ب خطى مودعه لكفوف الزمان مزقتها انين الذكريات الموحشه
الى رحيل لم يعرف له عنوان الى منفى بعيد المشوار ... الى مكان لن تعود منه
ومع ايامي التي تتساقط كـ قطرات المطر من غيمه السنوات السوداء
نثرت رحيل اشواقي لتعتلي قمة الماضي وتتلثم بوشاح الصمود امام شعلات الآلام وتترقب احداث منهكه تتارج بين خطاها .. لعلها تنجح في الهروب
لكن كفوف الساعات اغلقت ابوابها واطفأت الانوار
وتحطمت انظارها على لوحات الرهبه واوراق النسيان
ومع مرور الدقائق التي ارتسمت مع الوحده اخمدت النهار واشعلت المساء ك سقوط اوراق الخريف
واعلن عن بداية رحيل عمر قد مضى في سكون وصحوة فجر جديد في الليله الاولى من بداية رحيل السنه الواحده والعشرين من عمري .