كلما أشرقت شمس و غاب قمر ...
ازداد سمك الجدار الذي ... بيننا يبنيه القدر...
عشقها منقوش في أبدي ...
جرحها مؤبد في كبدي ...
و أمرها لم يعد في يدي ...
فالحب الذي كانت تكن لي
ما بقى له أثر ...
صادفتني في الرواق ...
فأطلقت على وجدي صمتا
لم يصدقه العقل ولا البصر ...
و أدركت أنه الفراق ...
فلا يصمت العود إلا إذا ...
تقطع الوتر ...
فعدت منها... إلي... مكسور التمني...
شتاء ...ضاع منه البرد
و غاب عنه المطر
و بحار خاض من أجلها العواطف
رماه الموج إلى شاطئ اليأس
بعد أن أنهكه في صمتها السفر...
من أجلها ...
حاولت اعتناق النسيان ديانة
فاعتنق النسيان اسمها...
و أضحى ... هو الخبر
بقلمي الحلم الرمادي