التجسس - كما يراه الصهاينة - يجب أن يكون: - (منبعثا من الشعور بالواجب وعلى قاعدة التطوع بالخدمة فيسبيل الدولة) تجد أن مئات النساء في إسرائيل يتقدمن بطلبات للعمل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سنويا، فالصهاينة يعترفون في بروتوكولاتهم أنهم سيجعلون التجسس: (عملا غير شائن.. بل على العكس.. عملا محمودا..) (33) .. ولذلك تجد أيضا أن المرأةفي إسرائيل تقبل بشغف على أعمال التجسس ربما لشعورها بمهارتها في هذا العمل الذي يتطلب أولا وقبل كل شيء التخلي عن أي رادع أخلاقي وهو الشيء الذي ميز الكثير من اليهوديات عبر التاريخ البشري !.. ومن يتم قبولها في الجهاز يجب أن: تتمتع بصفات المكر والدهاء وقوة الملاحظة.. ولكي تستطيع القيام بدورها على أكمل وجه يُلزمها الجهاز بعدم الزواج لمدة تصل إلى خمس سنوات من تاريخ تجنيدها.. وتقوم بالتوقيع على تعهد رسمي بذلك، حيث أن الزواج والإنجاب ¬وفقا لما يراه مسؤولو الجهاز¬ سيؤثر سلبا علي عملها الذي يتطلب الدقة والحيطة والحذر والتركيز في المهام الموكلة إليها تجنبا للوقوع في الأخطاء.. .. ويذكر أن نسبة النساء في الموسادتبلغ اليوم 20 % على حد زعم الصحف الإسرائيلية.. إلا أن المهتمين بالشأن الإسرائيلي يؤكدون أن النسبة قد تكون أكبر من ذلك بكثير.
.. فالموساد يرى أن النساء هن أفضل وسيلة للإيقاع بمن يريدون.. وتاريخ جهاز المخابرات الإسرائيلي حافل بعشرات القصص والحوادث التي تشير إلى ضلوع فتيات الموساد بعمليات التجسس والخطف والاغتيالات.. وكانت الشرطة النرويجية في بلدة (ليل هامر) قد اعتقلت عميلتين للموساد بعد مشاركتهما في عملية قتل المغربي (أحمد بوشيكي) الذي كان يعتقد أنه المسؤول الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي كان يعتبر صيدا ثمينا بالنسبة للإسرائيليين.. ولعل قصة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي تدل على مدى اعتماد اليهود على النساء في تحقيق أهدافهم..
فالمرأة (اليهودية) كانت - ولا تزال - الذراع الأيمن لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الذي اعتمد منذ تأسيسه وحتى اللحظة اعتمادا تاما على أجساد العاهرات اليهوديات لتنفيذ مهماته التجسسية القذرة حيث يتم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع (العاهرات الصهاينة) ثم يجري تهديدهم بتلك الصور إذا ما رفضوا تنفيذ الأوامر.. ويعتبر (حاخامات) صهيون المتشددين أن الرذيلة نوع من العبادة وخدمة الوطن..!! وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها على أنها إسرائيلية أبدا، ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلى إسرائيل، لأنهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد التي ولدن فيها.. ونظرا لخدماتها الكبيرة ونشاطها الإرهابي اللامحدود.. قامت الحكومة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة وفي سابقة فريدة من نوعها بتعيين (عيلزا ماجين) في منصب نائب رئيس الموساد وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء هذا الجهاز.. ومنذ توليها ذلك المنصب أطلقت (ماجين) العديد من التصريحات الاستفزازية تجاه العرب ومما قالته: (إن الموساد يستخدم النساء لإغراء الرجال العرب) وأكدت (ماجين) في تصريحاتها أن الموساد تبذل جهودا شتى في عملية تجنيد العملاء إلا أنها:
- (تجد صعوبة بالغة في تجنيد عملاء عرب) .. وأشارت (ماجين) أن تأهيل النساء للعمل كضباط، فالموساد يستهدف بالدرجة الأولى جمع المعلومات خارج إسرائيل وتصف هذا النشاط بأنه: (.. أهم وظيفة في الموساد الإسرائيلي).. وتشير في معرض حديثها إلى أن هناك وحدتين خاصتين في الجهاز هما: وحدة (كيشت): المتخصصة في اقتحام المكاتب لتصوير الوثائق الهامة وزرع أجهزة التنصت في الأمكنة المغلقة بغية الحصول على معلومات نافعة..
وحدة (يديد): ومهمتها حراسة ضباط الجهاز في مختلف دول العالم أثناء مقابلاتهم مع العملاء في الأماكن السرية المتفق عليها.. .. وهناك حوادث إرهابية كثيرة كانت بطلاتها مجندات للموساد، ويؤكد غالبية العملاء الذين يسقطون في أيدي المقاومة أن المرأة هي الوسيلة الأكثر تأثيراً بالنسبة للموساد، وتقوم المجندات الإسرائيليات بإغراء العملاء ثم توريطهم بعلاقات مشبوهة، ويقوم أفراد الموساد بتصويرهما في أوضاع فاضحة يتم تهديد العميل بها عند رفض الأوامر.
ولا يمانع المتدينون في الديانة اليهودية من السماح للمجندات بعملية الإغراء من أجل إسقاط الأعداء، بل يعتبرونه نوعا من العبادة لخدمة الوطن، وهناك الكثير من الروايات التي تحكي قصص الموساد واستخدامه للنساء في الوصول لأهدافه ومشاركتهن في عمليات الاغتيال والاختطاف ومن أشهرها حادثة اختطاف طائرة الميغ /21/العراقية.. حادثة اختطاف طائرة الميغ العراقية
في شهر آب عام 1966 قام الطيار العراقي (منير رديف) باختطاف طائرة عراقية من نوع الميغ /21/ وهبط بها في أحد مطارات إسرائيل.. وقد هزت حادثة اختطاف الطائرة العالم واحتلت الحادثة مكانا بارزا في وسائل الإعلام العالمية لفترة طويلة وكان الاتحاد السوفيتي - سابقا - وأعضاء الملحقات العسكرية لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا قد بذلوا جهودا جبارة مع السلطات الإسرائيلية للسماح لهم بالاطلاع على طائرة الميغ /21/ والتي كانت أحدث الطائرات التي يمتلكها الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة..
.. كان قائد سلاح الطيران الإسرائيلي (عيزرا وايزمن) على قناعة تامة بالمثل العسكري المشهور:
(إذا أردت أن تنتصر فإن عليك أن تعرف السلاح الذي بحوزة عدوك) .. لذلك قررت إسرائيل التعرف على سلاح العراقيين عن قرب وتفحص الميغ/21/ عن كثب وكما ورد في كتاب (الموساد أفعى الإرهاب الإسرائيلية في العالم) (34)، للمؤلفين (دنس ايزنبرغ ويوري دان وإيلي لاندو) أن أجهزة الموساد اتصلت بإحدى عميلاتها في بغداد للإيقاع بأحد الطيارين العراقيين بغية اختطاف الطائرة.. وكانت العميلة الإسرائيلية امرأة يهودية ولدت في نيويورك وتحمل الجنسية الأمريكية وتتمتع بجمال أخاذ وإطلالة لافتة بالإضافة إلى امتلاكها لثقافة عالية وسرعة بديهة وحضور جذاب فتح أمامها الأبواب المغلقة في الدوائر العسكرية والسياسية..، وبعد مضي حوالي أسبوعين فقط من تكليفها بالمهمة وقع اختيارها على الطيار العراقي منير رديف المعروف بأنه من أمهر وأفضل الطيارين في سلاح الجو العراقي.. وقد تعارفا في حفلة كوكتيل.. وهناك سألت المضيف وهي تشير إلى رجل وسيم الشكل يرتدي زي ضابط في سلاح الطيران العراقي: من يكون ذلك الشخص؟ إنه الطيار الرائع منير رديف.. قال المضيف مبتسما: هل تودين التعرف إليه؟ - بالطبع أود.. أجابت الشقراء معربة عن رغبتها الشديدة بالتعرف عليه..
.. وبسرعة غير متوقعة تم إيجاد لغة مشتركة بين عميلة الموساد والطيار منير رديف.. ونشأ بينهما حديث ودي، وبعد مرور فترة فتح الطيار قلبه وجوارحه لمستمعته الأمريكية التي أخذت تخيط شباكها حوله.. ومرت الشهور والأيام ونشأت بين الاثنين علاقة حب فاقترحت العميلة على رديف السفر سويا إلى باريس.
.. وبعد مرح صاخب وحياة إغراء .. كشفت العميلة أوراقها له واقترحت عليه الذهاب معا إلى إسرائيل بحيث يبقى ذلك الأمر طي الكتمان.. وأخرجت من حقيبتها جواز سفر جديد باسم مستعار.. وهكذا استطاعت الجاسوسة اليهودية ترتيب كل الأمور بسرعة البرق.. وفي أحد أيام شهر آب عام 1966 تم تركيب خزانات الوقود الإضافية على الطائرة التي سوف يقودها منير رديف بعد رحلته التدريبية الطويلة المقترحة.. وبعد فترة من الزمن أصبحت الميغ/21/ تحت حراسة طائرة الميراج الإسرائيلية التي طارت بالقرب منها، وعندها شعر رديف أن مرحلة الخطر قد زالت وأصبح بأمان تحت حماية رفاقه اليهود.. أما الشقراء الأمريكية التي قدم إلى إسرائيل وخاطر بحياته من أجلها فقد اختفت تماما من حياته وغادرت البلاد.. لتمارس عملها كعميلة للموساد في جهات أخرى.. ويعتبر اسمها الحقيقي حتى الآن من أكثر أسرار الموساد أهمية والبوح به من أكبر المحظورات بالنسبة لجهاز المخابرات الإسرائيلي.. أشهر فتيات الموساد في ميدان الجاسوسية
.. من المعروف أن الموساد لم تدخر وسعا في تجنيد النساء اليهوديات وغير اليهوديات.. وقضت برامج الصهيونية - حسب بروتوكولات حكماء صهيون - بأن يعمل ثلث الشعب في التجسس على الثلثين الآخرين.. وكان استخدام الصهاينة للنساء وسيلة بارزة في التجسس وهي حقيقة تاريخية ثابتة في الفكر الصهيوني.. حيث كانت المرأة عند الصهاينة قبل قيام إسرائيل وبعدها - كما تثبت عشرات الحوادث التاريخية القديمة والمعاصرة - المفتاح السحري لأصعب المهام وأقذرها على الإطلاق.. وصفحات التاريخ مليئة بحكايات الغواني اليهوديات الفاجرات اللواتي استطعن عن طريق الإغراء والعهر الوصول إلى غاياتهن الدنيئة في القتل والاختطاف والترهيب والإفساد الأخلاقي.. ومن أشهر فتيات الموساد اللواتي لعبن دورا بارزا في التجسس والاغتيالات نذكر:
سلفيا إيركا روفائي:
وهي رسامة بريطانية أوكل إليها مراقبة المناضل الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي دوخ الإسرائيليين طويلا ونجا أكثر من مرة من الاغتيال، وقامت الجاسوسة المذكورة برصد تحركات (سلامة) في بيروت، واستطاعت العميلة الإسرائيلية السكن بالقرب من منزله الكائن في الطابق التاسع من إحدى بنايات شارع فردان، وكما هو متوقع جاءها أمر بتنفيذ عملية اغتيال (الأمير الأحمر) كما يلقبه الإسرائيليون.. وتم تلغيم سيارة (فوكس فاكن) بعبوة تفجر لاسلكيا عن بعد ووضعها بالقرب من الطريق الذي اعتاد موكب سلامة المرور منه، وعندما وصل الرجل إلى النقطة المحددة في الساعة الثالثة من عصر يوم 22/1/1979 ضغطت الجاسوسة على الزر لتتم عملية الاغتيال.. وبعد مرور عدة سنوات تحدث ضابط الاستخبارات الإسرائيلي (رافي إيتان ) - المعروف بقسوته ودمويته - عن عملية الاغتيال وعزا الفضل فيها لنفسه(35).. ، وكان الموساد قد أعلن صراحة للأمريكيين عن نيته في اغتيال سلامة عام 1978 وقال أحد رجاله: (إنكم تعلمون ما فعله معنا، وتعرفون قواعد لعبتنا جيدا، لقد تقرر مصيره، إن الرب يغفر، أما إسرائيل فلا).. شيرلي بن رطوف:
اشتهرت باسم (سيندي) وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف أسرار إسرائيل الذرية وهو (مردخاي فاعنونو) الخبير الإسرائيلي (المغربي الأصل) والذي كان يعمل في مفاعل »ديمونا« الذري.. واستطاعت (سيندي) خلال وقت قصير إقامة علاقة خاصة مع الرجل في لندن.. ثم استدرجته إلي روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية.. وهناك كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه إلى سجون إسرائيل. وفعنونو هذا الرجل الذي استيقظ ضميره كان قد قضى ما يقارب 18 عاما في السجن الإسرائيلي وخرج في نيسان عام 2004. شولا كوهين:
ولدت في الأرجنتين لأسرة يهودية ثرية، وكانت متزوجة من تاجر لبناني يهودي ولها أخت تعمل في عصابة الهاغانا الإرهابية.. عاشت شولا كوهين في بيروت ولعبت دورا بارزا في تهجير اليهود العرب إلى فلسطين وكانت تزور القدس باستمرار.. وقد اعتقلتها السلطات اللبنانية عام 1961 مع 28 فردا من أفراد شبكتها بسبب نشاطاتها التجسسية المعادية دون العثور عن دليل مادي يثبت إدانتها، وبدأت المحاكمة في تشرين الأول من عام 1963 وحكم عليها بالسجن مدة عشرين عاما واعتبر زوجها شريكا معها وحكم عليه بالسجن أيضا ثم أخلي سبيله بعدما استأنف الحكم لعدم وجود شهود.. وتم تخفيف الحكم على الزوجة إلى سبع سنوات بعد أن تم تعديل قانون التهريب في لبنان..
وبعد ست سنوات أفرج عن الجاسوسة شولا كوهين وعاشت في إسرائيل مع زوجها وأولادها.. لكن الحياة هناك لم ترق لها بعد كل ما فعلته من أجل إسرائيل.. وهي تعترف بذلك صراحة وتقول في حوار أجري معها: (.. لقد عملت لمصلحة إسرائيل.. كل ما طلب مني نفذته.. إنني لا أستطيع أن أقول كل شيء.. منذ الإفراج عني ودخولي إلى إسرائيل لم أر شخصا واحدا من الذين كانت لهم علاقة بي.. اعتقدت أن العائلة ستتوحد بعد طيلة غياب مريرة كما كنت أحلم.. لكن السلطات نقلت زوجي وأولادي ووزعتهم في طول البلاد وعرضها.. وإنه لمن السهل فهم أولادي الذين يتهمونني بأنني فضلت إسرائيل والصهيونية عليهم.. لا يهمني التعويض المالي.. ما يهمني هو التنكر الأسود.. لم يهتم بي شخص واحد ممن أعرفهم ولم يلتق بي واحد من هؤلاء.. كان من الأفضل لو أنهم نفذوا بي حكم الإعدام الذي صدر بحقي وكانوا يحولونني بذلك إلى قديسة بعد موتي) (36). يرين تسو:
.. ولدت في مقاطعة شنغهاي بالصين…. وأمضت معظم حياتها في حي شعبي فقير وكانت امرأة لعوب وكثيرا ما كانت تظهر عارية على مسارح هونغ كونغ وهي ليست يهودية.. لكنها تعلمت أسرار الجاسوسية من أصدقاء لها كانوا يعملون في المخابرات السرية دربوها على استخدام الأدوات السرية واستعمال السلاح كما دربوها على استخدام جسدها لانتزاع الأسرار من السفراء والعسكريين ورجال السياسة والأعمال .. وقد جاءت تسو إلى المغرب وعملت في ملهى (الدون كيشوت) وهناك تعرفت بجاسوس إسرائيلي وتعلقت به إلا أن المخابرات المغربية اكتشفت أمرها وألقت القبض عليها مع رفيقها الإسرائيلي وصادرت منها وثائق عسكرية هامة تخص المغرب والجزائر وليبيا.. وفي التحقيق معها تم إدانتها وأعدمت بعد أن دخلت معظم قصور العالم(37).. هبـة سليـم (صيد الموساد الثمين)
اسمها الكامل هبة عبد الرحمن سليم عامر.. فتاة مصرية مدللة.. ولدت في أسرة ثرية وسافرت إلى باريس لإكمال تعليمها الجامعي في باريس مثلما يفعل أبناء الأثرياء.. وهناك اعتادت على حياة الحرية والتحرر من كل قيد.. جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية دعتها ذات يوم لسهرة بمنزلها، وهناك التقت بلفيف من الشباب اليهود الذي تعجب لجرأتها وتحررها.. .. كانت هبة سليم لا تعير اهتماما للتقاليد الشرقية المحافظة وتجاهر بالفم الملآن بكرهها الشديد للعرب الذين يقولون أكثر مما يفعلون –حسب رأيها- وكثيرا ما كانت تبدي إعجابها بالحياة الاجتماعية المتحررة في إسرائيل وأوربا.. ولذلك وجد فيها الموساد صيدا ثمينا خصوصا وأنها أبدت استعدادها الكامل للتعامل مع الموساد ودون أي مقابل مادي وهو ما أثار إعجاب الإسرائيليين ودهشتهم في نفس الوقت!! وسرعان ما انخرطت الفتاة في سلك الجاسوسية وأتقنت فنونه بتفوق..
.. استطاعت هبة سليم تجنيد خطيبها المقدم في الجيش المصري فاروق عبد الحميد الفقي مدة تسع سنوات لحساب الموساد.. وعن طريقه استطاعت جمع الكثير من المعلومات والخرائط والأسرار العسكرية الهامة.. إلا أن المخابرات المصرية اكتشفت أمرهما في نهاية الأمر وقامت بإعدامهما في أحد سجون القاهرة رغم توسط وزير الخارجية الأمريكي كيسنجر لدى السادات لتخفيف الحكم على الجاسوسة بطلب شخصي من غولدا مائير..!
.. كانت هبة سليم تعتقد أنها بطلة.. وعندما سألها رجال الموساد عن أمنيتها الخاصة لدى زيارتها تل أبيب قالت بأنها تود مقابلة رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير!!
وعلى الفور قام الموساد بالترتيبات الأمنية اللازمة لهذا اللقاء الذي كتبت عنه الجاسوسة في مذكراتها ما يلي: (طائرتان حربيتان رافقتا طائرتي كحارس شرف وتحية لي. وهذه إجراءات تكريمية لا تقدم أبدا إلا لرؤساء وملوك الدول الزائرين، حيث تقوم الطائرات المقاتلة بمرافقة طائرة الضيف حتى مطار الوصول وفي مطار تل أبيب كان ينتظرني عدد من الضباط اصطفوا بجوار سيارة ليموزين سوداء تقف أسفل جناح الطائرة، وعندما أدوا التحية العسكرية لي تملكني شعور قوي بالزهو.. واستقبلني بمكتبه مائير عاميت رئيس جهاز الموساد، وأقام لي حفل استقبال ضخم ضم نخبة من كبار ضباط الموساد على رأسهم مايك هراري الأسطورة، وعندما عرضوا تلبية كل أوامري طلبت مقابلة جولدا مائير رئيسة الوزراء التي هزمت العرب ومرغت كرامتهم، ووجدت على مدخل مكتبها صفاً من عشرة جنرالات إسرائيليين أدوا لي التحية العسكرية.. وقابلتني مسز مائير ببشاشة ورقة وقدمتني اليهم قائلة: »إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل خدمات أكثر مما قدمتم لها جميعاً مجتمعين«. وبعد عدة أيام عدت إلى باريس.. وكنت لا أصدق أن هذه الجنة (إسرائيل) يتربص بها العرب ليدمروها) (38) أمينــة المفتي
c0n@n
موضوع: رد: المرأة في الموساد 7/2/2012, 05:57
عارفين مين يستخدموا وخاصة انها صارت عندهم عبادة ومن اجل الوطن
theredrose
موضوع: رد: المرأة في الموساد 7/2/2012, 15:39
المرأة ممكن توقع اكبر شخصية وعشان هيك بستخدموها بهيك مواضيع