[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سمعت ليل الأمس يهمس في أذني…
“سيركض الخيل بين دموعك وسينهمر من بين قفزاته ليلاً فتياً”….
شهق قلبي بين أضلعي
أخذني الليل الفتي على ظهر الخيل
طار بي إلى نجمة ولدت لتوها من رحم البدر البهي…
……….
دعتني عيناه لرقصة التانجو
بتردد ترجلت من فرسي
قال: “أنا ظل أحلامك الرافعة رأسها إلى الصحو”.
ذاكرة الأمس وتجارب الغدر تحجب رؤيتي
فهل يوجد في الغد ركن يبيع الأمل أو دواء لداء شراسة البشر…
بعد كل طعنة لا أتعلم الصفع وكأنني منذورة للعفو…
…………….
في صندوق ذاكرتي وضعت ورقة كتب عليها “سيبقى قلبي ملكاً”…
وبين طيات الورقة رششت عطر ذكرى طفولية لتبقيني على قيد الحياة…
مضى العمر بين ذهاب وإياب وحضور وغياب…
هل العمر مضى أم نحن بالعمر بمضينا؟
ذاكرة تتشبث بالنسيان..ونسيان يفتك بالذاكرة…
ليل الأمس رحل وإعتليت فرس الليل الفتي
إقتلعت سهاماً مزقت ظهري..ومن طعنني سيبقى دائماً خلفي
وسيبقى قلبي ملكاً…