كيفية التعامل مع المذنبين
موقف المجتمع مع أصحاب العادات المُحرَّمة (الذنوب). - بعض الناس يُبالغ في تثريب العاصين, وربما سدوا أمامهم أبواب الرجوع إلى رحاب الطاعة. - المبالغة في زجر العاصين خلاف منهج النبوة.
* موقف المجتمع مع أصحاب العادات المُحرَّمة (الذنوب).
* بعض الناس يُبالغ في تثريب العاصين, وربما سدوا أمامهم أبواب الرجوع إلى رحاب الطاعة.
* المبالغة في زجر العاصين خلاف منهج النبوة.
* معتقد أهل السنة والجماعة في العاصي: أنه مؤمن بإيمانه, فاسق بكبيرته فلا تحل كراهيته من كل وجه.
* الخوارج يُكفِّرون أصحاب الكبائر, ويحكمون عليهم بالخلود في النار.
* التعامل مع العاصين يقوم على ثلاث ركائز:
1ـ عدم الرضا عن النفس.
2ـ الخوف من تقلب القلوب.
3ـ اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع أصحاب الذنوب.
* رضا العبد عن نفسه, واستكثاره لطاعته دليل على حسن ظنه بنفسه, وجهله بحقوق العبودية لله تعالى.
* أصحاب العزائم أشد ما يكونون استغفاراً عُقيب الطاعات؛ لشهودهم تقصيرهم فيها.
* لا يضمن إنسان لنفسه النجاة وثبات الحال, وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (يا مقلب القلوب: ثبت قلبي على دينك).
* المؤمن جَمَعَ إحساناً وخشية: يقوم بالطاعات وهو يخاف أن تُردَّ ولا تُقبل, والمنافق جمع إساءةً وأمناً.
* الواجب على المسلم: أن يخاف الزَّلة والانتكاسة, وأن يُقبِل على المُذنبين بقلب رؤوف؛ ليستنقذهم من الزلة ويرفعهم من المنحة, فهم ضحايا أعداء الإنسانية: النفس, والهوى, والشيطان.
* مَنْ زجَر العاصين بعنف وبالغ في التثريب عليهم, كان عوناً للشيطان, والعاصي محتاجٌ إلى مَنْ يقف معه في معركته مع الشيطان وجنده.
* ذِكْر نماذج في منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع أصحاب الذنوب.
* من الممكن أن تجتمع الحسنات والسيئات, والثواب والعقاب في الشخص الواحد, وهو قول عامة الصحابة وأئمة الإسلام.
* مَنع النبي صلى الله عليه وسلم من التَّثريب على المذنبين إذا أُقيم عليهم الحد.
* الرضا عن النفس, والأمن من مكر الله ينتج عنه: الحُكم للنفس بالنجاة, وعلى الآخرين بالهلاك, وهذا غاية الغرور!
* قصة الرجلين المتواخيين من بني إسرائيل: كان أحدهما يُذنِب والآخَر مُجتهِد في العبادة...
* من فوائد الذنب:
1ـ ابتلاء العصاة بالطائعين, والطائعين بالعصاة.
2ـ بعض الذنوب تستخرج من النفوس ذنوباً هي أكبر, فيه كالمرض الذي به يُشفى المريض من أمراض أخرى, ودليله: (لو لم تكونوا تُذنبون لخِفْتُ عليكم ما هو أكبر من ذلك: العُجْبَ العُجْبَ).
نقل.