"الهاشمية" تلغي تخصصات لا تجد أسواقا لها
التخصصات التي الغتها الجامعة الهاشمية 2012
الزرقاء- كشف رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني عن إلغاء عدد من التخصصات الدراسية التي لا تجد أسواقا رائجة للعمل فيها، وإدخال المواد السريرية لطلبة الطب منذ السنة الأولى، وإضافة خمس مساقات جديدة تدرس لأول مرة في الشرق الأوسط، ومنها الاقتصاديات الطبية.
وأكد الدكتور بني هاني في مؤتمر صحفي عقده في الجامعة اليوم الثلاثاء، أن الجامعة تعمل برؤى قائد الوطن وتوجهاته لدعم فئات الشباب وإعطاء الحق للإناث المشاركة الفعلية في مختلف الفعاليات الجامعية والطلابية بشكل مباشر.
كما أكد أن نسبة الطالبات في الجامعة 61 بالمئة مما يعني تأكيد وجودهن في مجالس الطلبة.
وبين توجه الجامعة لتدريب الطلبة منذ العام الأول لدراسة الطب، وتوفير مساق القيادة والسياسات الصحية التي تجعل من الطبيب قياديا وقادرا على معالجة أي قضايا تواجهه بحكمة ودراية، مشيرا إلى مختبر محاكاة كلية الطب الذي سيفتتح خلال الشهر المقبل والذي يساعد الطلبة على العلاج والمعالجة واتخاذ القرارات الطبية السليمة حيث يعتبر هذا المختبر الأول من نوعه في المنطقة العربية، إضافة إلى تدريس مادة الصيدلة الصناعية لأول مرة في الجامعات الأردنية.
وقال إن الجامعة فتحت أبوابها لاستيعاب أكبر عدد من الطلبة الأردنيين والتوسع بهذه الخطوة لاعتبارات وطنية، بحيث تم خلال الفصل الأول قبول 7600 طالب وطالبة، إضافة للطلبة العائدين من دول عربية نتيجة الظروف فيها.
وأشار خلال المؤتمر إلى أن لجنة تم تشكيلها برئاسة رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأقسام تدارست أوضاع الانتخابات الطلابية وإقرار تنفيذها في الأول من آذار (مارس) المقبل بمشاركة جماعية من طلبة الجامعة وضمن رقابة جمعية حقوق الإنسان.
وأشار إلى مبادرة الجامعة الهاشمية لعقد مؤتمر وطني لمعالجة العنف الجامعي والذي سيعقد خلال آذار (مارس) المقبل على مدار ثلاثة أيام في مناطق الشمال والوسط والجنوب، مبينا أن الجامعة أعدت الورقة المناسبة لهذا المؤتمر الذي تضطلع الجامعة بإدارته من خلال اللجنة التي شكلت لهذه الغاية برئاسة رئيس الجامعة وعضوية شخصيات وطنية وعامة وأكاديمية لمعالجة مختلف الثغرات التي تؤدي إلى العنف الجامعي ومعالجتها بشكل جذري.
ولفت رئيس الجامعة إلى تشغيل مواقع الإدارة من خلال الطاقة الشمسية خلال الشهور السبعة المقبلة كمرحلة أولى للاستغناء عن استعمال الطاقة الكهربائية الحالية ولتوفير الإنفاق الكهربائي لصالح الجامعة، وذلك من خلال طلبة كلية الهندسة في الجامعة وتعميمها على مختلف مواقع الجامعة خلال العام الحالي، مبينا أن الجامعة اقتطعت مساحة 1600 دونم من أراضيها لتكون منطقة حرة خاصة تدعم توجهات الجامعة وطلبتها مستقبلا.
وأجاب الدكتور بني هاني على استفسارات الصحفيين حول مختلف القضايا التي تهم الجامعة ومنها المواصلات والمواد الواجب إلغائها لعدم وجود سوق عمل لدارسيها إضافة لقضايا تهم الطلبة والهيئة التدريسية.-(بترا)