[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كل شئ ينذر بهطول الرحيل
وحان وقت العبور
“الأنا” المتمردة إكتمل رسمها مع طلع النخيل…
………….
في هذا الليل الخديري إصطدت نجمة تشبه القمر
تدلت من خيوط السماء فالتقطها بخفر..
رغم جموحي لم أزل أتوجس خيفة من رهبة الليل وسطوته…
ترتعد جفوني كلما وقفت على عتبة عتمة باهرة يحتضنها الليل بيده…
سأخبئ النجمة في باطن كفي، وأعبر إلى المرفأ الآخر لوجودي
الكائن بين بحر وبحر حيث المجازفة إختيار إجباري…
………………
لن أقف على هامش الليل وأحتمي بضي القناديل…
لن ألاطف الدفء لأبتعد عن الإحتراق الجميل….
أتدري كيف بكى الوهن في ضلوعي وإنقلب إلى عاصفة؟!
كيف راقصت مهرتي فرسك وتحولت إلى عاشقة؟!
كيف إرتد سيفاً عن نصله ليحلم بالورد؟!
كيف عانق الجزر المد؟!
ليشكل موجة تشبه البدر؟!
إنها قصة طويلة.. إختصرتها في سطر…
سأكتبه بعد رحيل فراشتي إلى نورها ونورسي إلى سربه..
وأنت لن تقرأ شيئاً…
سأنبذك من بين حروفي..
لتحرر منك..
………….
إلتقا شتائي بالشتاء وقسوة الثلج إستباحت خافقي…
للجظة سرى الجليد في روحي، وعندما رأيت الرحيل يقترب
تركته فهذا موعده وآوانه فـ”الأنا” المتمردة رأيتها في عيوني..
تغير وجه تاريخي، قلبت ساعة الرمل وبعد دقيقة أو دقيقتين لن أذكرك…
حان موعد الغياب فإلى لا لقاء.. لأكتب القصة بعيداً عنك…