اللواء الركن خالد هجوج المجالي ( لقب بـ ثعلب الدروع من قبل جلالةالمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثرةا ولقببأبن العذراء من قبل الشهيد صدام حسين رحمهم الله جميعا )
ولد عام 1928 في القصر / الكرك
وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة الكرك وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية
التحق بالجيش العربي عام 1947 برتبه ملازم ، وتدرج في الرتب العسكرية حتى رتبة (لواء ركن ) وشارك في جميع حروب الدفاع عن شرف الامة ورسالتها الخالدة بدءً من الدفاع عن القدس عام 1948 وحرب عام 1967 وقد شارك في معارك الشرف في باب الواد واللطرون والقدس والكرامة والجولان ومن ابرز المعارك التي قادها حرب الجولان كقائد للواء المدرع / 40 وقد شغل منصب المفتش العام للقوات المسلحة الاردنية
وقد تقلد الاوسمة التالية : وسام الاقدام العسكرية وسام الاستقلال وسام النهضه الاردنية وسام الكوكبه وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى توفي الفقيد في 4/7/2007 رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته رحم الله فقيد الامه اللواء خالد هجهوج المجالي " ابو سرحان" ولقد لقب ايضا بأبن العذراء من الشهيد البطل صدام حسين عندما قاتل الى جانب الجيش العراقي ضد الجيش الايراني وخطط عده معارك للجيش العراقي حينها ومنها معركة الفاو التي انتصر فيها الجيش العراقي على الايراني رحمك الله ياابا سرحان ولن ننسى والدك الشيخ هجهوج المجالي " اخو مثلا " منبع الطيب
وقد كتب عنه الاستاذ الكاتب الاردني عبدالهادي راجي المجالي المقال التالي
..خالد هجوج مقال انا لا اكتب عن (ابو سرحان) بحكم الاسم او النسب او الجغرافيا، ولكني اكتب.. احتراماً للمؤسسة العسكرية الاردنية، وتخليدا للبطولة التي اسس مداميكها الفرسان الذين خرجوا من رحم الجنوب ومن سنابل الشمال.. ومن فجر الدولة الطالعة الى الحياة حديثاً.
... يذكره العسكر جيدا، وتذكره صبايا الجنوب حين اسندت اليه مهمة القتال في الجولان وحين جهز اللواء اربعين المدرع، وحددت له منطقة العمليات.. وقتها غادر الحدود الشمالية مبتسماً.. ولحظة الاشتباك والتحام الدبابات لم يدر خالد الهجهوج المعركة من خندقه ولم يدرها من اطراف دمشق ولكنه كان ملتحفاً النار، واصدر الاوامر عبر اللاسلكي من وسط المعركة، وقد قال لنا ذات يوم: كانت عيوني على قاطع العمليات العراقي.. حيث قوة النار الهائلة.. وحيث الالتحام المباشر.. واخبرنا، عن تفاصيل المعركة الدقيقة وعن النقيب فريد الشيشاني احد ابطال اللواء المدرع (40) الذي حين فرغت ذخيرته هجم على العدو بسلاحه الابيض وقد قيل له يومها: يا فريد عد ادراجك ولم يسمع فريد النداء.. واشترى الشهادة وقاتل بكل بسالة وكان الوطن ما زال ينبض في عروقه والحب اردنياً والرتبة على الكتف.. وشعره الاشقر الجميل كان منسدلاً من خلف الأذنين.. فريد الشيشاني كان وردة اردنية زرعت على ثرى الجولان.. وقصة عنوانها هكذا يموت الرجال. ... من حقك علينا يا خالد ان نكتب لك وعنك، وعلينا ان نخبر الجيل الحالي عنك.. ربما كان الضابط الوحيد الذي ما مر فرح الا وغنت له النساء، وقد نبتنا في قرانا ونحن فتية على اغنية ظلت النساء تلهج بها كلما وطأت سيارة خالد اطراف بلدة القصر:
قطعت انا حدود سوريا
وانا على الخل دواره
يا حارس الشيك وافتحلي
ومن الكرك جيت زواره
اندهلي خالد قفا البيبان
ربيع قلبي ونواره
ضابط على الجيش متعلي
يامر على جنود سفّاره..
... كنت طفلا وقتها وضجت بي الاسئلة، وقد تبين لي فيما بعد ان النساء في الجنوب كن يغنين لخالد هجهوج هذه الاغنية والتي اصبحت مع الزمن تراثاً خالداً.. وايقنت فيما بعد ان النساء هناك تغني فقط للحب والبطولة.
... لا يكفي الكلام للحديث عن الراحل (ابو سرحان) الذي امضى حياته العسكرية مرتحلا بين الحب والحرب، بين القتال في باب الواد وتوجيه الدبابات في الجولان، بين التخطيط لمعارك العروبة في القاطع السابع وبين الحنين لزمن كانت الطلقة فيه هي توقيع الرجال.. وها هو الان ينام على مقربة من رفاق السلاح والدرب، على مقربة من حابس وعاطف.. وربما ستمر صبية من بنات بلدة القصر ذات صباح، على قبره وسيحكي لها أهلها عن خالد وستحفظ اغنية نسجتها العيون واهداب الصبايا لهذا البطل.
... تركت فينا (أبو سرحان).. ذكريات اللواء الاربعين، تركت لنا قصص البطولة والشجاعة وكتبت في دفتر الايام ان الجيش سيبقى.. مؤسسة تكتب الرجال على جبهة الوطن باروداً وألقاً.. وليس بغير الجيش يكتب الرجال الكاتب الاردني عبدالهادي راجي المجالي جريدة الرأي
الى جنات الخلد ابا سرحان وطيب الله ثراك وسيرتك الطاهرة
theredrose
موضوع: رد: خالد هجهوج المجالي، اللواء الركن خالد هجهوج المجالي (ثعلب الدروح وابن العذراء) 29/1/2012, 17:38
خالد هجهوج المجالي، اللواء الركن خالد هجهوج المجالي (ثعلب الدروح وابن العذراء)
خالد هجهوج المجالي، اللواء الركن خالد هجهوج المجالي (ثعلب الدروح وابن العذراء)