لست عادية.. ولن أكون…
أنا إمرأة ذاقت العشق وأحبته
تقلبت مشاعرها في دوامته
تراجعت .. أخفقت.. عادت.. تألمت…
يا ليت زمان الوقت والمكان في يدي لكنت سلكت درباً لا يعرفه طيفك…
لأبقى عاشقة العشق للأبد…
أطوف في ليلي الأثيري دون ملامحك.. دون حبك الذي إقتحمني في غفلة نشوانة…
يا ليتني لم أتمنى حضورك .. لأسترسل في إنتظارك…
دموعي.. ضحكات في قلوب البشر…
جمالي الحزين.. فتنة للعيون
ألمي.. روعة تضئ القمر…
أخطأت.. إعترفت.. ندمت..
أديت قسمي في محراب العاشقات .. غسلت عن نفسي هفوات لا تليق بقدسية الهوى…
ولدت كما اللحظة الأولى لكلمة ” أحبك حب ينام ويصحو بين الغسق والشفق”…
لا ولن أرضى أن أكون عاشقة عادية.. بك بدونك العشق في دمي يتجدد كل لحظة ويزداد جمالاً وجنوناً…
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ليلى.. جولييت.. ولادة.. وأنا…
كتبن تاريخ الهوى في مدونات الأساطير.. لسن عاديات ولن نكون…
نحن نساء نذرن لحب يحلق في عالم غريب عن مفاهيم الطبيعة…
نغمض أعيننا نحضن الأمواج العاتية نترك البحر يأخذنا لنسبح في قلبه…
………………………………………………
لن أرضى بوقوفي في تلك المنطقة الوسط التي رسمها لي قلبك…
حبك الهادئ لا يليق بما يعتمر في قلبي الثائر الذي لا يرضى سوى بعشق جارف يتمكن من كل مساحات تكويني وتكوينه…
أحبك وسأبقى أحبك
وسأكون دوماً مع العاشق الذي كنته.. وأهجر حاضرك الغائب عنه…