اسماء الفائزين بجوائز الملك عبدالله الثاني للتميز 2012 , نتائج جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز 2012
اسماء الفائزين بجوائز الملك عبدالله الثاني للتميز 2012 , نتائج جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز 2012
اسماء الفائزين بجوائز الملك عبدالله الثاني للتميز 2012 , نتائج جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز 2012
اطلاق الدورة الجديدة من جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز
اطلق مركز الملك عبدالله الثاني للتميز اليوم الاربعاء الدورة الجديدة من جوائزه للقطاعين العام والخاص وجمعيات الأعمال والمؤسسات غير الربحية.
وقالت مديرة المركز ياسرة غوشة، إن اطلاق الدورة الجديدة جاء بعد الانتهاء من عملية مراجعة وتطوير معايير الجوائز، مشيرة الى ان الدورة الجديدة من الجائزة تضمنت اطلاق جائزة الخدمة الحكومية المتميزة وجائزة الإبداع الحكومي، اضافة الى توسيع مظلة جائزة جمعيات الأعمال لتشمل المؤسسات غير الربحية والتي تعنى بمؤسسات المجتمع المدني.
واضافت في مؤتمر صحفي ان المركز سيعقد ورشات توعية مجانية للوزارات والمؤسسات المشاركة في الجائزة والمؤسسات الراغبة بالمشاركة من القطاع الخاص وقطاع جمعيات الأعمال والمؤسسات غير الربحية بهدف تعريف هذه الجهات بآلية المشاركة في الجوائز ومعاييرها والإطار الزمني.
واشارت الى ان المركز قام بتطوير نظام التقييم الإلكتروني بهدف أتمتة الخدمات التي يقدمها المركز بهدف رفع درجة دقة وموضوعية عملية التقييم واتخاذ القرار، ومساعدة الجهات المشاركة في عملية التسجيل وتسليم تقارير الإشتراك والمرفقات، إلى جانب سهولة تبادل البيانات والمعلومات بين المركز وأعضاء هيئة المقيمين واختيار وتوزيع المقيمين على المؤسسات المشاركة وتحديد العلامات.
واوضحت غوشة ان عملية التقييم الإلكتروني تتكون من ثلاث مراحل هي تسجيل الجهات المشاركة، وكتابة تقرير الاشتراك إلكترونياً وعملية التقييم.
وبينت ان 90 وزارة ومؤسسة عامة ستشارك ضمن الدورة السادسة من جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية حيث تشارك 22 وزارة و68 مؤسسة عامة.
وقالت مديرة المركز ان النتيجة النهائية لكل وزارة اومؤسسة تعتمد على أربعة عناصر متكاملة هي 60 بالمئة لعملية التقييم و15 بالمئة للمتسوق الخفي و15 بالمئة لرضى متلقي الخدمة و10 بالمئة لرضى الموظفين.
واضافت انه تم تعديل أوزان كل من المتسوق الخفي ورضى متلقي الخدمة في هذه الدورة بحيث أصبحت علامة المتسوق الخفي 20 بالمئة بدلاً من 15 بالمئة وعلامة رضى متلقي الخدمة أصبحت 10 بالمئة بدلاً من 15 بالمئة للوزارات والمؤسسات التي لا تقدم خدماتها للمواطنين مباشرة بل لمؤسسات أخرى، فيما بقيت علامة المتسوق الخفي ومتلقي الخدمة كما هي 15 بالمئة للوزارات وللمؤسسات التي تقدم خدماتها للمواطن بشكل مباشر.
واشارت الى انه بعد إعلان النتائج ستحصل الوزارات والمؤسسات المشاركة في جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز في جميع القطاعات على تقرير تقييمي حول أدائها، يتضمن أهم نقاط تميزها بناءً على مبادئ التميز الأساسية وأهم نقاط القوة وفرص التحسين، لمساعدتها على اعتماد معايير الجائزة في تطوير أنظمتها وتحسين أدائها.
وبخصوص جائزة الخدمة الحكومية المتميزة اوضحت مديرة المركز ان الجائزة تهدف الى بناء إطار عمل لتحسين مستوى الخدمات وعملية تقديمها لمتلقي الخدمة، وبناء ونشر ثقافة الخدمة الحكومية المتميزة، بتقديم الخدمات إلى جميع فئات متلقي الخدمة بكل فاعلية وتميز حتى يلمس متلقو الخدمة أثرها، اضافة الى تطوير آليات وأنظمة التعامل مع "صوت متلقي الخدمة" مثل التعامل مع الشكاوى والاقتراحات وقياس درجة رضى متلقي الخدمة وتحديد احتياجاتهم، وتفعيل وسائل الاتصال والتواصل مع متلقي الخدمة والعمل على تحسينها بما يمّكن الجهات الحكومية من رفع مستوى التفاعل مع المواطنين.
واشارت الى ان هذه الجائزة تشمل الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تتعامل بشكل مباشر مع متلقي الخدمة أفرادا أو مؤسسات وبجميع فروعها، وسيتم إشراك الوزارات والمؤسسات تدريجيا حتى يتم شمول كافة الجهات التي تتعامل بشكل مباشر مع متلقي الخدمة، لافتة الى مشاركة 13 وزارة ومؤسسة تتعامل بشكل مباشر مع المواطن.
وعن جائزة الإبداع الحكومي قالت مديرة المركز ياسرة غوشة انها تهدف إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية على تبني الإبداع في إدارتها وعملياتها ونشاطاتها وخدماتها، وبناء ثقافة الإبداع لديها لتصبح أكثر قدرة على مواجهة زيادة الطلب على خدماتها من قبل المواطنين وادارة التعامل مع الموارد المتاحة بكفاءة لتمكينها من تقديم خدماتها بأعلى مستويات الجودة والدقة وزيادة رضى المتعاملين متلقي الخدمة.
ويرتكز نموذج تميز ومعايير جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص في دورتها السابعة على نموذج التميز الأوروبي 2010 الخاص بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة المبني على مبادئ التميز الأساسية الثمانية حيث ترتكز الجائزة على تسعة معايير رئيسة هي القيادة، والإستراتيجية، والأفراد، والشراكات والموارد، والعمليات والمنتجات والخدمات، ونتائج العملاء، ونتائج الأفراد، ونتائج المجتمع والنتائج الرئيسة.
وتتنافس الشركات والمؤسسات المشاركة ضمن ست فئات هي المؤسسات الصناعية الكبيرة أو وحداتها الفرعية، والمؤسسات الخدمية الكبيرة أو وحداتها الفرعية، والمؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات الخدمية الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات الزراعية والتسويق الزراعي، والمؤسسات التي فازت بالجائزة في دورتين أو أكثر.
واوضحت غوشة ان تم استحداث فئة للمؤسسات التي تشارك من نفس المجال شريطة مشاركة 10 مؤسسات على الأقل، بهدف تحفيز مؤسسات القطاع الخاص على المشاركة، وتفعيل دور جمعيات الأعمال في تشجيع أعضائها على تطبيق نموذج تميز الجائزة لتطوير أدائها.
وبينت قام المركز بتعديل آلية الاشتراك حيث تقوم المؤسسة الراغبة بالاشتراك في الجائزة بتعبئة وتسليم نموذج الاشتراك إلكترونياً وإرفاق الوثائق المطلوبة في الموعد المحدد.
ويمنح المركز المؤسسات الفائزة تذكاراً يمثل الجائزة وشهادة شكر وتقدير خلال حفل كبير يقام لإعلان النتائج، كما تعتبر المؤسسة الفائزة مثالاً وطنياً يحتذى به.
وتحصل المؤسسة الفائزة بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص على معاملة تفضيلية من قبل كل من مؤسسة المواصفات والمقاييس ودائرة الجمارك الأردنية والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية ودائرة العطاءات الحكومية.
كما تحصل كل مؤسسة مشاركة بعد إعلان النتائج على تقرير تقييمي حول أدائها يتضمن أهم نقاط تميزها بناءً على مبادئ التميز الأساسية كما يتضمن أهم نقاط القوة وفرص التحسين، ما يساعد المؤسسات على اعتماد معايير الجائزة في تطوير أنظمتها وتحسين أدائها.
وقالت غوشة ان جمعيات الأعمال والمؤسسات غير الربحية تشارك في هذه الدورة من الجائزة في مرحلتين، المرحلة الأولى علامة "أفضل الممارسات" وهي متاحة للجمعيات التي لم تشارك مسبقاً أو التي حصلت على العلامة لمرة واحدة، أما ضمن المرحلة الثانية تتنافس الجمعيات التي حصلت على علامة "أفضل الممارسات" مرتين خلال الدورات السابقة للحصول على "ختم التميز".
واضافت انه تم إنشاء جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لجمعيات الأعمال والمؤسسات غير الربحية بهدف وضع معايير لجمعيات الأعمال الأردنية مبنية على أفضل الممارسات الدولية، وتعمل الجائزة كمحفز لهذه الجمعيات والمؤسسات لتقديم الخدمة الأفضل للمجتمع ولأعضائها وللمنتفعين، وللقطاعين العام والخاص وتوجيه وتوحيد جهود المتطوعين.
وتتكون الجائزة من ثلاث مراحل، هي علامة "أفضل الممارسات" و"ختم التميز" و"جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لجمعيات الأعمال والمؤسسات غير الربحية".
وتأسس مركز الملك عبد الله الثاني للتميز عام 2006، برئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين، ليدير جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز في جميع القطاعات.
ويهدف إلى نشر ثقافة التميز في الأردن والمنطقة من خلال تطوير نماذج وأطر التميز ومعايير التقييم المبنية على أفضل الممارسات الدولية، وتقييم أداء المؤسسات، وإدارة جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز ونشر التميز في القطاعين العام والخاص، والمؤسسات غير الربحية والمؤسسات غير الحكومية. (بترا)