اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 عندما تشيخ الذئاب"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



عندما تشيخ الذئاب" Empty
مُساهمةموضوع: عندما تشيخ الذئاب"   عندما تشيخ الذئاب" Icon-new-badge8/3/2010, 15:05

الموسم النقدي ينطلق في رابطة الكتاب بمعاينة إبداعات مشروع التفرغ

عزيزة علي

عمان- انطلقت أول من أمس في رابطة الكتاب الأردنيين سلسلة لقاءات الموسم النقدي الذي خصصته لجنة النقد الأدبي في الرابطة لقراءة الأعمال الأدبية الصادرة ضمن مشروع التفرغ الإبداعي الذي بدأت وزارة الثقافة بتنفيذه، ويقوم على تفريغ عدد من الكتاب والمبدعين بهدف إنجاز مشروعات إبداعية محددة.

وتناول اللقاء الأول رواية "عندما تشيخ الذئاب" للروائي جمال ناجي حيث قرأ أستاذ الأدب الحديث في جامعة فيلادلفيا د.حسن عليان شخصيات الرواية التي تشكل مرآة لرحم عمان الحقيقي، فيما تناولت أستاذة الأدب الحديث في جامعة الزيتونة د.صبحة علقم تعدد الأصوات في الرواية، التي اعتبرها د. إبراهيم السعافين، من "الروايات الأردنية المهمة" مشيرا إلى دلالات الذئاب في التراث العربي، ومبينا أن الشعراء الصعاليك كانوا يسمون بـ"ذئاب الصحراء"، مؤكدا ان ناجي سار في هذه الرواية على نهجه وأسلوبه في السرد الروائي وهو دائما يحتفي بالمكان والبعد الواقعي.

من جهته قال د.حسن عليان إنه في ظل غياب القضايا المركزية من المشهد السياسي العربي، بدأ الكتاب في التحول إلى الالتفات نحو الذات بكل أشكالها وألوانها في الأعمال الأدبية، مشيرا إلى انه على صعيد الرواية ظهرت رواية التفكيك والتشظي المقلدة لما هو موجود في بعض اشكال الرواية الغربية.

وأكد عليان ان الرواية الغربية تتميز في الأغلب بالرؤى الفلسفية والفكرية تتاح مآسي الحربين العالميتين الأولى والثاني ونتاج الفقر والتشرد والضياع والانهيارات النفسية والإنساني، وما تبعهما من حروب باردة، لافتا إلى الرواية الغربية، هي "نتاج أكثر من قرنين من الزمان تأصلت لها قواعد وفلسفات لم تعرفه الرواية العربية".

وأضاف عليان إن رواية "عندما تشيخ الذئاب" تأتي امتدادا لرؤية ناجي وتجربته الروائية الممتدة ولوعيه المعرفي، ولسيره أغوار مجتمع عمان، وفلسفة رؤيته للمجتمع، فهي تلقي الأضواء الكاشفة على تركيبة مجتمع عمان.

وأشار إلى هذه التركيبة ودورها في بناء عوالم الشخصيات في الرواية وأدواتها في الشخصيات من خلال رؤيا وأفكارها ومفاهيمها المتعددة وفلسفاتها البراجماتية، في إطار سيكولوجيتها وإبعادها النفسية والاجتماعية ومواقفها.

ورأى عليان ان الرواية ألقت الضوء على رغبة كل فرد في الأردن ليصبح وزيرا، فالكل مستوزر، ولو قلبت حجرا لرأيت تحته فرخ وزير، لافتا إلى موقف الأردن من القضية الفلسطينية، فالأردن لا يستطيع التنصل من القضية لأسباب جغرافية والتاريخ ومستقبلية.

وتكشف الرواية، وفق عليان الأقنعة لكثير من القوى في الأردن، ذات الوجهين فامام الشعب تزاود على الحكومة والدولة، لكنها في اطار العلاقات الرسمية وتحت القبة الرسمية تلتزم بسياسات الحكومات المتعاقبة ويكشف ذلك التناقض بين الشعارات التي تدغدغ احلام الجماهير، وبين العقلانية عند مخاطبة الدولة واصحاب القرار السياسي الرسمي.

وخلص إلى ان سياسات الاحتوار والتدمير والتطويع وكسر العظم بين اصحاب المصالح ورؤوس الاموال والمهربين والمتزين يطرق مشروعة وغير مشروعة.

وفي السياق نفسه قالت د.صبحة علقم إن ناجي حاول في هذه الرواية الإفصاح عن المسكوت عنه في حياة المجتمع الأردني، "الدين والجنس والحرية" وترصد تحولات المجتمع الفكرية والأخلاقية والاقتصادية منذ نهاية الستينيات، وحتى وقت قريب بأسلوب نقدي ساخر.

ورأت أن ناجي لجأ إلى تقنية تعدد الأصوات، حتى لا "يقع في فخ التأريخ والوعظ"، فهذه التقنية وفرت له مساحات واسعة لرصد حكايات الرواية المتعددة، وهي تسهم في شد انتباه القارئ منذ الصفحات الأولى كمتابعة أقوال الشخصيات وأفعالها وتحول دون وجود سارد واحد عليم يستأثر بعملية السرد.

وأشارت إلى وجود خمسة أصوات متكررة لسرد أحداث هذه الرواية وحكايتها، وهي: "سندس، الشيخ الجنزير، ورباح الوجيه، وجبران، وبكر الطايل"، منوهة إلى غياب احد الأصوات وهو "عزمي الوجيه، ولعل الكاتب قصد من ذلك جعله اللغز، والشخصية التي تسعى جميع الشخوص للكشف ولا تستطيع ان تصل إلى ذلك حيث يبقى سره ضائعا بين صفحات الرواية مما يمنح النص حيوية وتشويقا وألقا.

كما قامت علقم باستعراض شخوص الرواية والتحولات التي تطرأ لها من خلال الأحداث والتغيرات والتقلبات فسندس التي يقوم والدها بإفشال زواجها الأول، والجنزير الذي ترفض سندس الزواج منه فهو رجل الدين الوقور الذي يعالج المرض بالإعشاب والرقى ويعطي الدروس الدينية.

وكذلك شخصية جبران الماركسي القديم، فهو خال عزمي الذي دخل المعتقل السياسي مكافحا في سبيل قضية المحرومين والطبقة الكادحة، وفجأة وبعيدا احتلال الإسرائيلي لبيروت يترك جبران منزله في جبل الجوفة وليسكن في جبل عمان فتنمو الشائعات حول مصدر أمواله ونزاهته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



عندما تشيخ الذئاب" Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تشيخ الذئاب"   عندما تشيخ الذئاب" Icon-new-badge8/3/2010, 15:09

معلومات رائعة يا صالح
والاديب جمال ناجي رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



عندما تشيخ الذئاب" Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تشيخ الذئاب"   عندما تشيخ الذئاب" Icon-new-badge16/3/2011, 04:57

عندما تشيخ الذئاب لجمال ناجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تشيخ الذئاب"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: قصص قصيرة-
انتقل الى: