[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بين حلم وحلم آخر تنقّلت.
لم أغفو ولم أستيقظ..
في عالم مسكون بالملائكة والشياطين ولجت..
خلف طيف يشبهني مشيت…
أضأت شمعة وجدتها على طرف نهر غير مرئي…
أجنحة شقت ظهري..
صولجان من نار كطائر ملعون استقر في يدي..
شك إعتراني..
من أكون؟
في هذه الوحشة المولعة بالهرب..لا يوجد حكماء
لا يوجد سوى أنا ولا أنا……
……..
بازار في بيروت أو ربما في مراكش
وجوه مسافرة في مناماتي..
تلتف حول قلبي المستلقي على رصيف المارة المقنعين..
نحوه ركضت .. لألتقطه.. تبخر من لمستي..
كيف تركني وكنت أبحث عنه؟
كيف تخلى عني ليكون ألماً يتلأتلأ في محيط البازار…
الكرنفال المنتظر يقترب مني…
إلى عربة مختبأة بين أشجار النار
أخذتني أجنحتي.. إرادتي أضحت سراباً
أنا ولا أنا…
ربما في بيروت.
“هذا البحر يشبهك” هكذا قالت الغجرية…
سألتها “هل أنا العاشقة أم المنسية؟”..
“هل أنا الميتة الحية؟” أم فقط إمرأة بوهيمية”
“أنت كل شئ..أنت الحياة والعدم..أنت العشق والعاشقة”..
“أنت اللحظة الهاربة.. المقيمة الأبدية.. النار القاتلة..والماء الباردة”…
“أنت كهذا البحر”…
كرنفال العشق والنار
………….
أنا ولا أنا
ربما في مراكش…
“أنت إبليس برئ بوجه جميل” قالت العرافة…
“عيناه قاطنة بين عينيك.. ترينه في غمضة جفنك ورفة هدبك هل تريدين أكثر من ذلك عشقاً؟!
“إستردي قلبك أولاً..قبل أن ينتقم منك لاحقاً”…
كيف؟ ولقد تلألأ ألماً…