ياستار معقولة فيه ناس كذا..
مهما الواحد يسوي للبخيل مايطمر فيه..
ترك أحد السعويين زوجتة في ماليزيا وأستقل الطائرهـ بعد أن تأخرت في دورة المياه ,,وذلك
خوفاً من ضياع قيمة التذكرة على حد قولة..الزوج كان عيبه الوحيد ( ظاهرياً ) عندما تقدم
لأسرة الزوجة هو بخلة الشديد وأنكشف ذلك بعد أقل من أسبوعين من زواجهما..
والقصة بدأت عندما قرر الزوجان قضاء أسبوعين شهر العسل في ماليزيا على حساب الزوجه
المعلمة التي تكفلت بأغلب تكاليف الرحلة بعد أن كان الزوج يقترح قضاء الإجازة بالطائف..
المشكلة حدثت عند الإعلان النهائي لرحلة العودة ,,حيث كانت الزوجة في دورة المياه ,,وعند
خروجها لم تجد زوجها في مكانه..المسكينة لم تتوقع أن بخل زوجها وخوفة من ضياع قيمة
التذكرهـ جعلاهـ يصعد الطائرهـ مفضلاً ترك ( حبيبته ) في ماليزيا على ضياع قيمة التذكرة,,
ومتوقعاً أن الزوجه سوف تلحق به..الأهل في مطار جدة وبعد أن أستقبلوا الزوج بالأحضان
ومن دون زوجتة سالوهـ عنها فأخبرهم بكل بساطة ( شكلي نسيتها في ماليزيا ) أهل
المنسية أتصلوا بها ووجدوها ما زالت منتظرهـ في المطار متوقعة أن زوجها حصل له مكروهـ
وبعد أن علمت بالأمر طالبت بسماع يمين الطلاق,,وأقسمت بعدم العودة إذا لم يطلقها هذا
البخيل,,وهو ما حدث فعلاَ.
جريدة الجزيرة 14/8/1428هـ