[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وليكن الطوفان
فقلبي لا يحتمل كل هذا الكتمان…
إقترب لتسمع كلماتي ولا تبكي معي، فدمعك يحرق وجداني
أعترف أنا الغير موقعة أدناه، أنني أكره حبي لك
لأنه يجري في عروقي أكثر من دمي
ويقتحم رأسي كل لحظة، يبعدني عن نفسي ويمتلكها..هل أدعوك للإبتعاد؟
هل أدعو النسيان للإقتراب؟
هل أغيب في دهاليز هروبي؟
أعترف أنني لا أقدر على شئ..وسأحبك أكثر
…….
ظننت أن كبريائي سيمنع إعترافي
لكنك تمكنت منه وبات لك عاشقاً…
وحيدة مجردة من كل شئ
إلا من إشتياقي لحنانك…
لنبض همساتك..لكلك..
أدين نفسي بضعفي أمام جبروت عاطفتي
أعترف أنني لحبك مرصودة..وبحبك مقتولة…
وتكبري ليس إلا سجن أختبئ بداخله
علني أوهمك أنني إمرأة تقدر على النسيان
على الضحك خارج نطاق أنفاسك…
لكنني كاذبة يا سيدي
فأنا ك أتنفس…
وعندما أرى وجهي في المرآة يطالعني وجهك…
أعترف أنا الغير الموقعة أدناه أنني أعشقك…
ولم تعد تؤرقني هزيمتي..تمكن مني الإستسلام
فليكن الطوفان بإعلان ضعفي القاهر أمامك!!!
…..
أليس جميلاً هذا الإعتراف يا سيدي؟ جميل لأنه لن يصل إليك..فلقد كان حلماً!!!