فيديو يوتيوب الخطبة التى يحاكم بسببها صلاح سلطان

دشن العشرات من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" حملات للتضامن مع الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث ورئيس لجنة "القدس" بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وصفحات، ومجموعات لمعاداة الصهيونية، فور انتشار خبر تقديمه للنيابة بتهمة "معاداة الصهيونية".

وحملت الصفحات عناوين منوعة، منها:" لو كانت معاداة الصهيوينة جريمة فليشهد العالم أننى أول مجرم"، و"معا ضد إحالة الدكتور صلاح سلطان للمحاكمة بتهمة معاداة الصهيونية"، و" كلنا صلاح سلطان"، و "معاداة الصهيونية تهمة وقضية فى بلد إسلامية".

ومن جهة أخرى، تضامنت صفحات شهيرة على "فيس بوك" مع الدكتور صلاح سلطان، منها شبكة رصد، وصفحة الشيخ عماد عفت، وصفحة "امسك فلول" الشهيرة التى تضم 118,655 عضواً.

ووحدت الصفحات التضامنية كلها الإستيتيوس الخاص بها، بكتابة عبارة " أنا معادى للصهيونية" بلغات العالم، كالتالى:" أنا معادي للصهيونية

I curse the Zionist
אני מקללת הציונית، Je maudis le sioniste
Ben Siyonist laneti
... ... Ich verfluche die zionistische
Я проклинаю сионистских
我诅咒犹太复国主义
Soy antisionista

وعلى صفحة " كلنا صلاح سلطان " التى اجتذبت المئات منذ تدشينها صباح اليوم، كتب أدمن الصفحة كلمة مأثورة لسلطان يقول فيها:" إذا هوجم الأشخاص احتسبنا و إذا هوجم الإسلام انتفضنا" د. صلاح سلطان، متبعاً إياها بتعليق قال فيه: و إذا كان العلماء هم رمز و وجه الإسلام، فإنهم يُهاجمون، فلننتفض، كلنا مظهر شاهين، كلنا صفوت حجازي، كلنا صلاح سلطان".

وعبر عدد من النشطاء على موقع التواصل الإجتماعى على صفحاتهم الشخصية عن غضبهم واستنكارهم لتقديم الدكتور سلطان للمحاكمة، تقول مشاركة لاميرة محمد محمد:" بعد محاكمة الثوار بتهمة قلب نظام الحكم، و بعد محاكمة الشيخ مظهر شاهين بتهمة إيهام الرأي العام إن الفساد لسه صاحي و بيلعب، و بعد اعتبار مساندة المقاومة الفلسطينية أيام حرب غزة تهمة تاريخية يتم مساءلة أحمد دومة عليها الان، و بعد إحالة دكتور صلاح سلطان للمحاكمة بتهمة معاداة الصهيونية و الإساءة لمجلس العسكر، أقدر أقول دلوقتي , أحمدك يارب , أنا أخيرا فهمت إزاي "الحاكم بأمر الله الفاطمي" كان بيصدر قرارات تحرم أكل الملوخية" .

ونشر النشطاء صوراً لمنزل الدكتور صلاح سلطان فى أمريكا، قبل وبعد الحريق الذى كان مجهولون قد قاموا أمس الأثنين، وقبل الفجر بساعة بحسب شهود، بالاعتداء بالحرق على منزله الكائن بمدينة كولمبس بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية ، وكان به ابنه الأكبر محمد وأحد أصدقائه، وقد أضرمت النار معظم محتويات المنزل، ولم يصب محمد وصاحبه إلا باختناقات بسيطة نقلا على إثرها للمستشفى.

يذكر أن الدكتور صلاح سلطان يشغل منصب مسؤول لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء أهل السنة، بالإضافة لكونه أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والمستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين.

ويعتبر سلطان من أكثر المعارضين لوجود الكيان الصهيوني ومن أشد المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، مما دعا الصهاينة لإعتباره شخصا خطرا على أمن إسرائيل، حتى أن إحدى القنوات الفضائية الإسرائيلية كانت قد بثت في عام 2007 بثت شريطا مصورا فيه صورة لمنزل الدكتور صلاح الذي تم الاعتداء عليه، توالت بعده الاعتداءات المتكررة على منزل الدكتور من كتابة بعض العبارات المسيئة على جدران المنزل أو تخريب سيارته الواقفة أمامه.

وبدوره، اتهم الدكتور صلاح الدين سلطان الكيان الصهيوني بأنه وراء هذه الجريمة، وعبر عن أمله فى أن تقوم الشرطة والقضاء الأمريكي بالكشف عن الجناة الذين أحرقوا منزله وحاولوا قتل ابنه .

وين الديمقراطية وحرية الرأي