من هي انيسه مخلوف , السيرة الذاتية لانيسه مخلوف , انيسة مخلوف ويكيبيديا , صورة انيسه مخلوف ام بشار الاسد
من هي انيسه مخلوف , السيرة الذاتية لانيسه مخلوف , انيسة مخلوف ويكيبيديا , صورة انيسه مخلوف ام بشار الاسد
انيسه مخلوف تحكم سوريا... وبشار خشي من (زعل) خالته ولم يأسف للشعب الذي يموت
انيسه مخلوف تحكم سوريا... وبشار خشي من (زعل) خالته ولم يأسف للشعب الذي يموت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كشف الشيخ أنس سويد (أبو حمزة) أبرز شيوخ باب السباع بمدينة حمص، عن أن بشار الأسد «عاجز ولا يملك من أمره شيئا» ولم يتمكن من اتخاذ أي قرارات في سبيل إيجاد حل للأزمة، وادلى في تصريحات صحفيه عن أهم ما دار بينه وبين الرئيس بشار الأسد خلال ثلاثة لقاءات منذ اندلاع الثورة السورية. وقال «إن بشار الأسد عاجز ولا يملك من أمره شيئا ولم يتمكن من اتخاذ أي قرارات في سبيل إيجاد حل للأزمة».
وقال سويد إنه غادر سوريا إلى الحج بعد تلقيه العشرات من التهديدات الأمنية، وإحضاره إلى مبنى الأمن العام لإصدار فتوى تحرم التظاهر، ولكنه أبى أن يفعل ذلك بعد أن ذهب إلى مقر أمن الدولة فوجد كاميرات قناة «الدنيا» المحسوبة على النظام في انتظاره. وكشف في حوار صحفي عن أهم تفاصيل لقاءاته الثلاثة مع الرئيس السوري.
وقال «خرجت من حمص لأن تهديدات النظام طالتني، ووصلتني تهديدات بالقتل والخطف من قبل الأمن والشبيحة، وطلب مني العقيد حسام سكر من الأمن العام أن أفتي بحرمة التظاهر والخروج على الحاكم وإدانة الثوار في حمص».
وأشار إلى أن المشايخ لا يستطيعون اليوم تهدئة المتظاهرين، وفي مدينة باب السباع، الأسبوع الماضي، ترك المصلون المسجد لمجرد أن طالب إمام الجمعة بتهدئة الناس في الشوارع.
وقال ردا على سؤال إن «من يحكم سوريا أسرة الأسد وزبانيته القديمة، أي أعوان حافظ الأسد، وقال إن زوجة حافظ الأسد السيدة أنيسة أم بشار الأسد، لها الدور والباع الأكبر في تسيير أمور البلاد، مشيرا إلى أن بشار كان يصاب بحالة هلع لمجرد سماع اسم والدته، ويذكر اسمها بالخوف والرهبة، وذكر لي المقربون منه أن لديه خالة ذات حظوة، يمكن أن تفرج عن أي شخص ولو مجرما مقابل حصولها على أموال أو رشى، والحقيقة أن بشار لا حول له ولا قوة، وهو منفصل عن أرض الواقع، فبينما القتل مستمر في سوريا، يتحدث في خطابه وفي لقاءاته مع المشايخ عن أن سوريا هي خامس دولة في العالم في إنتاج الزيتون، والرجل يمثل تمثيلا وخبير في الكذب، ولا يقول الحقيقة، ولا يريد أن يتحدث عن القتل والشهداء في كل منزل في حمص وعموم سوريا، هو خبير أيضا في التهرب من المسؤولية».
وعن الحل في سوريا هل ما زال في يد بشار الرئيس السوري، قال الشيخ سويد : إنه «يجب أن يتنحى، لأنه إن عاقب القتلة تحول البلد إلى فوضى عارمة». وقال «تحدثت مع بشار وعدد آخر من المشايخ في تفاصيل الأمور الأمنية، ومحاولة منا لاحتواء العنف في الشارع السوري». وكشف الشيخ سويد عن أهم ما دار بينه وبين الرئيس بشار، فقال «ذهبنا إليه برفقة عشرين من علماء حمص في شهر أبريل (نيسان) الماضي، وتكلمنا معه لأربع ساعات ونصف الساعة، واللافت أنه كان يظهر الاستغراب في كل شيء.
حدثناه عن ممارسات الأمن والشبيحة، والحاضرون ذكروا له كل شيء بالتفصيل وكان يسجل الملاحظات بنفسه. وطلب منا أن نساهم معه في تهدئة المظاهرات حتى تترتب الأمور، وما شهدته هو نوع من التنصل من المسؤولية». ويتطرق الشيخ سويد شيخ باب السباع إلى اللقاء الثاني حيث يقول «أرسل الرئيس يطلبني وحدي».
وأضاف الشيخ سويد «بدأ الرئيس حديثه بالدعوة إلى تهدئة المظاهرات، وكان يقول إنه يعلم أن كل المشاكل سببها ممارسات الأمن والمخابرات والشبيحة. فقلت له سيادة الرئيس الناس يتساءلون في الشارع: هل رئيسنا يملك القرار أم أنه عاجز، فقال: ما هو السبب؟ فقلت: أنت تقول إنك لم تصدر أوامر بالقتل لكن القتل مستمر، لماذا لا تعاقب من يعصون الأوامر؟ وهناك قتلة من الجيش اشتهرت أسماؤهم في كل محافظة، ففي محافظة حمص التي أعرفها مثل كف يدي، هناك ضباط أمن مسؤولون عن مجازر تل النصر ومجزرة باب السباع ومجزرة الساعة، وهناك شخص واحد من أقاربه اسمه اللواء علي يونس نائب علي مملوك هو المسؤول الأول عن تلك المجازر.
لو أقاله وحاكمه لهدأت الفتن، لكن بشار كان يرد: (إن أردتموها حربا فأهلا وسهلا)». ويضيف الشيخ سويد «ذكرت لبشار الأسد في اللقاء بعض الأسماء المسؤولة عن المجازر وعمليات القتل، وقلت له علق المشانق لهؤلاء وبعدها نظم انتخابات وثق أن الناس سينتخبونك، فأجابني بطريقة صدمتني والله على ما أقول شهيد: أنا عاقبت عاطف نجيب اللي قلع أظافر الأطفال، وعاقبت زوج جميلة الأسد ابنة عمي في اللاذقية، وعندما تحركت بانياس عزلت زوج بنت خالتي، والله عندما عزلته اتصلت خالتي وعاتبتني ووعدتها بأن أعيده إلى منصبه بعد أن تنتهي الأزمة، واتصلت والدتي لنفس الأمر.
فأنا صدمت وقلت كيف هو السبيل للحديث مع هذا الإنسان، وهو يتحدث بجدية عن (زعل) خالته ولم يأسف للشعب الذي يموت؟! لذلك احترت بأي لسان سأتحدث إليه.