قال علماء ان جزيئا جديدا اكتشف في الغلاف الجوي للارض يمكن ان يساعد في احداث تبريد لكن لم يتضح بعد ما اذا كان يمكنه لعب دور كبير في معالجة الاحتباس الحراري.
وقال الباحثون وفقاً لوكالة "رويترز": "إن الجزيء يمكنه تحويل ملوثات مثل ثاني اكسيد النيتروجين وثاني اكسيد الكبريت الى مركبات يمكن ان تؤدي لتكوين السحب بما يساعد في حماية الارض من الشمس".
وعلى مدى القرن المنصرم ارتفع متوسط حرارة الارض بمقدار 0.8 درجة مئوية. ويقول علماء ان الزيادة يجب ان تقيد الى اقل من درجتين مئويتين هذا القرن لمنع ارتفاع مستويات البحار ونتائج اخرى غير مرغوبة.
لكن الطرق الرئيسية للحد من الاحتباس مثل الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة لا تحقق نتائج بالسرعة الكافية.
وفي بحث نشر بمجلة ساينس يوم الخميس اكتشف باحثون من جامعتي مانشستر وبريستول ومن معامل سانديا الوطنية ومقرها الولايات المتحدة الجزيئات الجديدة واسمها كريجي ثنائية الشق باستخدام مصدر ضوئي أقوي مئة مليون مرة من الشمس.
وقال كارل برسيفال من جامعة مانشستر واحد مؤلفي الدراسة "وجدنا ان (جزيئات) ثنائية الشق يمكنها اكسدة ثاني اكسيد الكبريت الذي يتحول في نهاية الامر الى حمض كبريتيك المعروف ايضا بتأثيره المبرد."
لكن من السابق لاوانه توقع عدد الجزيئات التي يجب تشكيلها لاحداث تأثير كبير على حرارة العالم ويجب اختبار مدى سلامتها.