دين جديد ولد من رحم التكنولوجيا وأسسه مراهق كان عمره 17 سنة حين دعا اليه لأول مرة منذ عامين، حقق أول انتصار له الأربعاء الماضي حين أعلنت السويد اعترافها بكنيسته رسميا، قائلة ان لديانة "الكوبيميزم" فضائل ومقدسات جدية ولأتباعها الحق بالتبشير.
الديانة الجديدة هي Kopimism التي استمدت اسمها من Cope Me أو "انسخني" ودعا اليها زعيمها الروحي، السويدي ايزاك جيرسون، وهو طالب فلسفة بجامعة استوكهولم يصف نفسه في صفحة على الانترنت بأنه "عاشق للحرية ولتبادل المعلومات مهما كانت لانقاذ العالم" كما يقول.
وبدأ جيرسون بالديانة الجديدة في 2010 طالبا الحصول على اعتراف رسمي من الحكومة السويدية، ولأنها رفضت أقام "النسخيون" دعوى ضدها فدافعت بأنهم بلا معابد ولا نشاط تبشيري ولا فرائض وطقوس ولا تنطبق على ما يدعون اليه صفة "دين" فخسروا الدعوى في تموز الماضي.
لكنهم سريعا استوعبوا الرسالة، فاختاروا جيرسون زعيما روحيا وقاموا باعداد طقوس وفرائض مع شرح لما هو ذنب وعقاب وفضائل وخير وشر، وأقاموا كنيسة لهم أيضا، ثم استأنفوا الحكم ونجحوا باستصدار آخر لمصلحتهم قبل أسبوعين، وبعده نالوا اعترافا بهم كدين جديد.