الغش في التوجيهي , طرق الغش في الامتحان
مكتبات في مادبا تبيع أوراق «غش» لطلبة «التوجيهي»
شكا عدد من المواطنين وأولياء أمور طلبة التوجيهي في مادبا من ظاهرة قيام بعض أصحاب المكتبات بتصوير مواد التوجيهي وبيعها الى الطلبة بمبلغ دينار او اكثر لكل مادة.
وقال صاحب مكتبة في مادبا انه يرفض تصوير الكتب وبيعها لطلبة التوجيهي رغم حضورهم الى المكتبة طلبا لشراء أوراق الغش المتفشية بشكل ملفت في المدينة.
وأضاف إن بعض المكتبات تقوم بتصوير كامل المادة صورا صغيرة من الممكن إن يتم وضعها داخل الجيب وبيعها للطبة بمبلغ دينار وأكثر لكل مادة، وطالب الجهات المعنية بضرورة وضع حد لأصحاب المكتبات الذين يتعاملون بهذه الطريقة مع أبنائنا الطلبة مقابل الربح على حساب مصلحة الطالب.
من جانبه، قال ولي أمر احد الطلبة إن ابنه يقوم بشراء أوراق غش مصغرة عن مواد التوجيهي معتمدا عليها لإدخالها داخل قاعة الامتحان، لافتا الى إن عدم المراقبة على أصحاب المكتبات الذين يروجون لبيع أوراق الغش هو سبب فشل بعض الطلبة في الامتحانات ورسوبهم كونهم يعتمدون على اوراق الغش اعتمادا كليا.
وقال احمد سليمان ولي أمر احدى الطالبات قال ان التنافس ينعدم في حال ممارسة الغش من قبل الطلبة داخل قاعة الامتحان، حيث يحصل الطالب الذي لا يستحق على علامة اعلى من الطالب الذي درس وكلف ذويه مبالغ عالية من الأموال التي تدفع لمعلمي الدروس الخصوصية بالإضافة للفوضى الذي يحدثها الطلبة الذين يحملون معهم أوراق الغش معتمدين عليها اعتمادا كليا مما لا يعطي الطلبة المتفوقين فرصة للإجابة بهدوء بسبب الإزعاج والفوضى التي تحصل نتيجة محاولتهم للغش.
من جانبه قال مدير التربية والتعليم في مادبا الدكتور عمر المساعفه لــ»الدستور» انه يأسف لقيام العاملين بالمكتبات والكتب بتصوير أوراق الغش وبيعها للطلبة، وأضاف انهم لا يقدمون خدمة للطلبة وإنما يوقعوهم في حرمان من مادة او اكثر، ودعا الى ان يكف أصحاب المكتبات عن مثل هذه التصرفات التي تضر بمصلحة الطالب.
وأضاف المساعفه ان اليوم الاول من امتحان الثانوية العامة جرى بكل يسر وسهولة والأسئلة كانت ضمن المستوى بالإضافة للوقت الكافي، وأضاف انه لم يحدث ما يعكر صفو الامتحان.