صنعت فضيحة ''الكوطات'' على مستوى مختلف المنتخبات الفرنسية الحدث منذ 28 أفريل 2011، حين كشف موقع ''ميديا بار'' الفرنسي، عن القضية التي أسالت الكثير من الحبر في فرنسا وأحرجت الإتحادية الفرنسية لكرة القدم. وكان موقع ''ميديا بار''، قد كشف بأن المدير الفني الوطني الفرنسي فرانسوا بلاكار بمعية لوران بلان مدرّب المنتخب الفرنسي وأعضاء من المديرية الفنية الفرنسية، قد اتفقوا نهاية 2010 على التقليل من تواجد ''العرب والسود'' في مختلف المنتخبات الفرنسية، بعدما وقفوا على تراجع عدد أصحاب البشرة البيضاء في مختلف المنتخبات، واقترح المدير الفني الوطني نسبة 30 بالمائة لأصحاب البشرة السوداء والعرب.
ورغم سعي الإتحادية الفرنسية، في شخص رئيسها فرناند ديشيسوا على نفي ما أورده الموقع مؤكدا عدم تعامل هيئته وفق معايير عرقية، إلا أنه سرعان ما تم التأكد من ذلك، مما جعل الإتحادية الفرنسية والمدرّب بلان في حرج كبير، خاصة وأن بلان نال كأس العالم سنة 1998 رفقة زملائه من اللاّعبين العرب وأصحاب البشرة السوداء. وكان محمّد بلقاسمي، الفرانكو جزائري، مستشار الإتحادية الفرنسية وراء تفجير القضية، حين سجّل فحوى الإجتماع ليوم 8 نوفمبر 2010 بهاتفه النقّال، وكشف عمّا حدث يوم 28 أفريل .2011