كشفت دراسة جديدة ان 50 في المئة من الرجال البريطانيين يختبئون بانتظام في الحمام هربا من نكد الزوجة او الشريكة. وان نسبة كبيرة من الرجال الذين يحاولون الهروب من أطفال مشاكسين ونشيطين بافراط أو زوجات يشحذن اسلحتهن لخوض معركة منزلية ، يلوذون بغرفة الحمام.
وبدلا من استخدام الحمام للأغراض المعهودة اعترف نصف الرجال تقريبا بأنهم يعتكفون هناك لقضاء الوقت
على العاب هاتفهم أو متابعة مباريات كروية أو الاسترخاء بالاستماع الى الموسيقى.
وقال رجال ان الحمام هو المكان الوحيد الذي يتأكدون فيه من ضمان خصوصية مطلقة بالاختفاء وراء بابه المغلق.
وقال 20 في المئة من الرجال انهم تعرضوا للتعنيف والتوبيخ لقضائهم فترات طويلة في الحمام واعترف ثلث الرجال بأنهم يقضون في الحمام وقتا اطول مما تقضيه الزوجة أو الشريكة أو افراد العائلة الآخرين.
واظهرت الدراسة التي اجرتها شركة غبريت اكوا كلين دبليو سي باستطلاع آراء 2000 رجل ان 10 في المئة من الرجال يلوذون بالحمام هربا من صديقات الزوجة أو البرامج التلفزيونية الواقعية أو المسلسلات التلفزيونية في حين قال ثلث الرجال انهم يختبئون في الحمام طلبا للهدوء لا أكثر. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رفائيلا دي فيتوريو التي تعمل في الشركة ان الحمام يبدو آخر معاقل الرجل لنيل قسط مضمون من الهدوء والسلام.