يحذر الأطباء من أن الممارسة الجنسية خارج الأطر
الشرعية ومؤسسة الزواج يمكن أن تنقل العديد من الأمراض الخطيرة، ويتصدرها
مرض الإيدز.
ويعرف "الإيدز" بأنه متلازمة نقص المناعة المكتسب، الذي يؤدي إلى
اعتلال خطير، ينتج عنه عجز في مقدرة أجهزة المناعة في الجسم عن الدفاع عن
نفسها من كثير من الأمراض.
فيما تنتقل جرثومة مرض "الزهري" من خلال الاتصال الجنسي مع المصابين
أو بالملامسة، أو الاحتكاك بالمصاب، تحت ظروف معينة، كما يحدث عند التقبيل
أو الملامسة المتلازمة لمنطقة الإصابة.
كما ينتقل المرض من خلال الأم المصابة الى الجنين عن طريق المشيمة، أو
مباشرة إلى أطفالها، فضلا عن نقل الدم؛ حيث إن الدم إذا كان ملوثا بجرثومة
الزهري فإن المرض ينتقل من المصاب إلى السليم.
أما "السيلان" فيصيب قناة مجرى البول عند الرجال والسيدات، وهو ما
يظهر لديهما حرقان فى البول أثناء عملية التبول، فضلا عن تسييل إفرازات من
قناة مجرى البول، وتكون هذه الإفرازات من دون لون، أو يكون لونها مائلا
إلى الأبيض أو الأصفر المُخضر، وفي بعض الحالات يتورم الفخذ.
وتتم العدوى بمرض "السيلان" بسهولة، ومن خلال أي شكل من أشكال الاتصال
الجنسي، ويؤدي إلى انتقاله الجنس الفموي أو المهبلي أو الشرجي، وفق دراسات
علمية.