أحرز الارجنتيني ليونيل ميسي جوهرة نادي برشلونة الاسباني بطل اسبانيا واوروبا والعالم جائزة «بطل الابطال» لعام 2011، بحسب محرري صحيفة «ليكيب» الفرنسية المتخصصة.
وحصد ميسي 807 نقاط متقدما على نجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش (699)، والالماني سيباستيان فيتل (255) بطل العالم في سباقات فورمولا واحد.
وهذه المرة الاولى التي يحرز فيها ميسي، افضل لاعب في العالم الاخيرين، الجائزة التي توج فيها العام الماضي الاسباني رافايل نادال لاعب كرة المضرب.
وكان نادال تقدم العام الماضي على مواطنه لاعب كرة القدم اندريس اينيستا والهولندي ويسلي سنايدر لاعب وسط انتر ميلان الايطالي، وخلف بدوره العداء الجامايكي اوساين بولت.
وفي ما يلي ترتيب 2011:
1 - الارجنتيني ليونيل ميسي (كرة قدم) 807 نقاط
2 - الصربي نوفاك ديوكوفيتش (كرة مضرب) 699
3 - الالماني سيباستاين فيتل (فورمولا واحد) 255
4 - الفرنسي نيكولا كاراباتيتش (كرة يد) 221
5 - الاميركي كيلي سلاتر (تزلج على الماء) 214
6 - الفرنسي تيدري رينر (جودو) 211
7 - الفرنسي سيباستيان لوب (رالي) 204
8 - الالماني ديرك نوفيتسكي (كرة سلة) 133
9 - النيوزيلندي ريتشي ماكاو (رغبي) 128
10 - الاسترالي كاديل ايفانز (دراجات) 110
تحقيق السعادة الكاملة
وكان المدرب أليخاندرو سابيلا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم أعرب عن إعجابه بالمدرب غوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الأسباني مشيرا إلى أنه قد يطالبه «بجرعة كبيرة» من الخطط وكذلك بجرعة عن ميسي.
وأوضح سابيلا «أريد العديد من الأشياء من غوارديولا. فيما يتعلق بالنواحي الخططية، سأطالبه بجرعة كبيرة. وبالنسبة لميسي، أود أن أسأل غوارديولا عن كيفية رؤيته لتطور مستوى ميسي وعن أفضل مركز يمكن لميسي أن يلعب فيه وكيفية التعامل معه من الناحية الإنسانية. كما أود أن أسأله عن النواحي الخطية العالمية».
وأشار سابيلا، في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ناسيون» الأرجنتينية، إلى أنه لا يريد عقد المقارنة بين مستوى ميسي مع برشلونة ومستواه مع المنتخب الأرجنتيني ولكن الفارق واضح والبيئة المحيطة مختلفة ووضع المنافسة يختلف.
وقال سابيلا «يفعل أحيانا نفس الشيء مثلما هو في برشلونة ولكنه لا يسفر عن النتيجة نفسها دائما.. ليس خطأ ميسي فالبيثة المحيطة مختلفة تماما».
وأضاف «كل ما يتعين علينا فعله هو تخفيف الضغوط الواقعة على ميسي. عند رفع هذه الضغوط، سيكون ميسي هو ذلك اللاعب الاستثنائي الذي يأتي للدفاع عن قميص منتخب بلاده».
وطالب سابيلا بمساندة ميسي وعدم عقد مزيد من المقارنات أو التفسيرات أو طرح الاستفسارات عن أوجه الاختلاف والتشابه بين مستواه مع برشلونة ونظيره مغ المنتخب الأرجنتيني.
وقال سابيلا «لا يمكن عقد المقارنة. لا نحتاج لتعقيد الأمور وإنما على العكس نحتاج إلى إنهاء هذا النوع من الاستفسارات لأنه لا يسفر عن شيء».
ولدى سؤاله عما إذا كان ميسي هو أفضل لاعب في العالم حاليا وعما إذا كان يتفوق على الأسطورتين الأرجنتيني دييجو مارادونا والبرازيلي بيليه، قال سابيلا «ميسي، بلا شك، هو الأفضل في العالم على مدار السنوات القليلة الماضية. المقارنة تبدو صعبة للغاية بين مستواه ومستوى لاعبين من حقبة زمنية أخرى».
وبعد عام رائع، لم يعد يتبقى أمام برشلونة سوى حل مسألة واحدة من أجل الوصول إلى السعادة الكاملة: تجديد عقد مدربه غوارديولا، الأمر الذي تحول إلى مادة أساسية في هذا التوقيت من كل عام.
وقال ساندرو روسيل رئيس برشلونة «ما سأطلبه من بابا نويل هو التجديد لغوارديولا. لكنني لا أشعر بالخوف أو الرعب، لأن النادي سيسمو فوق الأشخاص كما أثبت عبر نحو مئة عام من تاريخه».
ولا يوجد موضوع آخر مطروح للنقاش الآن بين محبي برشلونة، الذين يستعدون لخوض الأسابيع المقبلة بقدر كبير من التفاؤل، بعد أن صرح المدرب نفسه هذا الأسبوع بأن «على الجماهير أن تطمئن».
ويملك غوارديولا تأثيرا كبيرا على الجماهير الكتالونية، حتى أنه يبدو من الصعب معرفة إلى من ستميل إذا ما تحتم اختيار التجديد لشخص واحد فحسب بينه وبين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف الفريق.
ولماذا يجب أن يوقع غوارديولا على عقده الجديد؟ يرد روسيل قائلا «من أجل السعادة، من أجل النتائج الجيدة، من أجل مجموعة اللاعبين، من أجل الحافز، من أجل الرغبة».
ولو كان جانب من صحافة برشلونة قد مال قبل أسابيع إلى احتمالية رحيل جوارديولا قبل نهاية الموسم، تبدو الرهانات اليوم مؤيدة للتجديد دون شك.
في المقام الأول لأن الفريق لا تبدو عليه إمارات الإنهاك أو انتهاء الطموح.
ففي عامه الثالث مع برشلونة، توج فريق غوارديولا بكل الألقاب عدا كأس الملك.
وليس ذلك كل شيء، بل إن غوارديولا يبدو أنه يستمتع على مقعد مدرب الفريق، وهو ما يبدو في ابتكاراته الخططية، وإبداعاته، ومناوراته من أجل تجديد حافز لاعبيه بشكل لا نهائي.
وفي الوقت الحالي يفوز برشلونة وهو يلعب بطريقة 3/7/صفر، وهو ما عانى منه سانتوس البرازيلي قبل أسبوع بعد خسارته صفر -4 أمام فريق مدهش في نهائي بطولة العالم للأندية. كما تسهم تلك الابتكارات في ضخ الحافز لدى المدرب الكتالوني أيضا.
وأعرب روسيل أن اليوم الذي سيرحل فيه غوارديولا أو ميسي عن برشلونة سيكون «حزينا»، رغم أنه استدرك «سيأتي آخرون» من أجل «مواصلة تاريخ النادي». لكن لا أحد يشك بأن برشلونة لن يكون هو نفس النادي في غياب ميسي وغوارديولا.
سابيلا معجب بغوارديولا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]