عبد الهادي راجي المجالي : (هزاع , وصفي , حابس) ذهبوا...وعوضنا الله بالعيسوي
وهب الله الأردنيين هزاع المجالي ..فقد افتتح تاريخهم بالدم كشهيد اردني حر قدم للوطن وللمرحلة وللعرش ابهى صورة في الفداء ..وكان رمزا خالدا في التاريخ ...وجاء وصفي التل وكان فتى من حوران بهي الطلة وفارسا مغوارا ...وفرضت عليه المنازلة ومنذ بدء الرصاص عرف أن مصيره هو الشهاده فقالها على مسمع الجمع :- (المؤامره التي استهدفت هزاع اعرف انها تستهدفني ...)....ومضى في درب الموت غير ابه بالاقزام والذباب والصغار وظل حتى يومنا هذا حتى وهو في القبر يرعب اللصوص والمهزومين ...وسدنة المال الحرام في الموقع الحرام والزمن الحرام .
ثم غادر حابس المجالي على قلق غير ابه بالعمر تماما مثلما جاء الى الدنيا على قلق حين أنجبته أمه في سجن معان ..ودفع الأهل في الكرك الشماء نصيبهم من الذبح والهجر والتشرد ما تعجز عنه الشعوب ولكنها الثورة اذا اشتعلت ..فلا راد.... لخيلها ولا ماء قادرة على أطفاء نارها ...ومضى ابو صطام على قلق – كما قلت- ولكنه اسس للأردنيين منهجا وعقيدة في ضرب النار والفروسية وطحن الزمن الرديء .
والحمد لله أن ديواننا العامر اورثنا من مجدهم عطوفة السيد (ابو حسن العيسوي) ...فهو فاتح نبيل أفتتح مدرسة ومستوصفا ..ويقال أنه لم يترك ورشة باطون لبناء البيوت للمحتاجين الا وافتتحها .....
اسأل برسم القلق والوجع والنار التي تكوي الضلع تلو الضلع ..أدارة الأعلام في الديوان الملكي ومدير عام التلفزيون ورئيس الوزراء هل تعتبروننا حثاله ؟ ..أم تعتبروننا قطعانا تسير مثلما تشائون حين يقوم تلفزيون الدوله الرسمي ببث تقرير كامل عن افتتاح المارشال (ابو حسن العيسوي) مدرسة ويظهر في الصور كما هائلا من المسئولين يتزلفون لسماحته و(3) مصورين يركضون خلفه وأمامه لألتقاط الصور ....والمشكله أن (ابو حسن العيسوي) لم يكن راضيا عن الانجاز ويحق له ذلك بالطبع فهو وريث وصفي وحابس وهزاع ..ويقال أن( صيته) في المعارك الطاحنه التي خاضها الوطن قد وصل ...القطب الشمالي .
هل يخجل التلفزيون الوطني الاردني حين ينسى أن يعرض تقريرا عن احداث المفرق ورئاسة الوزراء ويركز على ابو حسن ....أظن أن الخجل ذاب تماما مثل شمع المطاعم .
في فترة أحتقان وقلق وطني وتعب وأزمة عميقه يطلون على الشعب الأردني (بابي حسن) و(ابو حسن) جازاه الله عنا كل خير مجرد مقدم متقاعد من القوات المسلحه ولا أظنه حمل مسدسا في حياته بحكم أن خدمته أمضاها سكرتيرا فقط ....
مالذي أنجزه ابو حسن حتى يأخذ خبرا رئيسيا في التلفاز ويبث عنه تقرير كامل ..ويكون الخبر رئيسيا في صدر النشرة ويقدم على أخبار ذات أولوية واهميه ...لا نعرف ولكنه يبدو أنه زمن ( ابو حسن) .
لقد نبه رئيس وزراء سابق للقصة وخاطب جلالة الملك شخصيا حول هذا المشهد وأنه اعتداء على الولاية الدستوريه للحكومه ...ونحن نعرف أننا لا نقبل سادة علينا كوننا لم نولد عبيدا ...ولسنا رعية تساق وتسرد سيرتها أمام
المارشال العظيم (ابو حسن) ....يبدو أن الديوان يريد أن يجرنا عنوة الى التعاطف مع الاسلاميين يبدو أنهم بأخطائهم الفادحه يريدون أنتاج (القاعده) من جديد ..يبدو أنهم بأستفزازنا والدوس على مشاعرنا عبر تقديم سكرتير متقاعد في القوات المسلحه واستثناء الألوف من خيرة الضباط ....انهم يريدون أن يقولوا لنا أننا نحن من نقرر في السادة والعبيد .
عيب أن يبث التلفاز الوطني تقريرا كاملا عن ماثر ابو الحسن البصري اسف العيسوي ....عيب أن تقوموا بأحتقار العسكرية الاردنيه عبر تقديم سكرتير مجرد سكرتير على الالاف المؤلفه من الضباط المتقاعدين والمشكله ان المارشال أبو حسن يصرح للتلفاز (بمنافس محمضه) بأعتبار أن الأمر لايعجبه ...وأن الزيارة كان يجب أن يكون فيها مدير الشرطه ومدير المخابرات والمحافظ ووجوه العشائر من أجل استقبال هذا الفاتح العظيم ..
تلك ليست شكوى ولا مقال ولكنه بيان لتأسيس .... (الحراك الوطني لأسقاط العيسوي )...وأدعوا كل من يقرأ هذه الماده أن يعتبرها بمثابة بيان تأسيسي لأسقاط هذه الشخصيه التي ...جاءت في عهد عوض الله منتجها ومديرها
ارجو من كل شخص يريد الأنضمام أن يضع اسمه على قائمة التعليقات ويضع هاتفه ...وسيكون الحراك القادم على الأرض وليس عبر المقالات .