أجمعت الفنانات على أنّ أهم حدث في عام 2011 هو ما تشهده سوريا، وتمنين أن يعود الاستقرار والأمان إلى بلدهن في العام الجديد. وتقول ليليا الأطرش إنّ ما يشهده بلدها أكثر شيء يُحزنها، مشيرةً إلى أنّ 2011 كان سيئاً جداً على كل السوريين وليس عليها فقط. وتمنت الممثلة السورية أن يتجاوز بلدها الأزمة في العام المقبل، وأن تخرج سوريا أقوى وأفضل من قبل.
كذلك، تمنّت ميريام عطا الله أن يكون العام المقبل أفضل على الشارع العربي، وخصوصاً شعبها، وأن يعم السلام والأمن والاستقرار والهدوء جميع المناطق السورية. في الوقت عينه، أكدت ميريام أنّ من الأحداث السعيدة التي حصلت معها في عام 2011 مشاركاتها وإطلالاتها في عددٍ من المسلسلات التلفزيونية. واعتبرت أن هذه المشاركات زادت رصيدها الإنساني أولاً والمهني ثانياً. وأشارت إلى أنّها تأثرت كثيراً بمحبة الناس، مما يدفعها إلى مواصلة تقديم أفضل ما عندها على حد تعبيرها. كما توجهت إلى الجمهور بالمعايدة في مناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة.
أيضاً، تمنت شكران مرتجى أن يعود الأمن والسلام إلى سوريا في العام الجديد، مشيرة إلى أنّها الأمنية ذاتها التي تمنتها في يوم عيد ميلادها. وتمنّت أيضاً أن تقلب هي وكل السوريين صفحة آلمت الجميع وأدمت القلوب.
أما جيهان عبد العظيم، فقالت إنّ أكثر ما أثّر فيها هذا العام كان الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا، مؤكدةً أن 2011 كان غريباً جداً بالنسبة إليها. إذ خسرت الكثير من الأشخاص، لكنها اكتشفت لاحقاً أنّ ذلك كان لصالحها بل أكسبها راحةً نفسية. وتمنت جيهان للعام 2012 أن تنتهي الأزمة التي تمر بها سوريا، ويعود بلدها كما كان، وأن تعود المحبة في قلوب جميع الناس. وعن تزيين الشجرة في الكريسماس، أكدت أنّها لن تفعل ذلك حزناً على الدماء التي سقطت خلال الأشهر الماضية. ويبدو أنّ الأحداث التي تشهدها سوريا هي أكثر ما أثّر في وجدان السوريين في عام 2011، خصوصاً الفنانين الذين يتمنون أن تشهد السنة الجديدة عودة الأمن والأمان إلى بلدهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]