من هو محمد محمود زيتون صور محمد محمود زيتون

ولد بإدكو في مارس 1916، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة و التحق بمدرسة الرياض الابتدائية بباكوس ثم الثانوية العباسية بالإسكندرية ، و تجلت مواهبه الأدبية حيث فاز بجائزة عبد الرحمن شكري ناظر المدرسة و أصـدر ديوانه الأول (جرس . المدرسة ) و قدمه له أستاذه فخري أبو السعود التحـق بجامعـة القاهـرة ( كليـة الآداب ) و أكمـل دراسـته الجامعية بالإسكندرية
و تخـرج سـنة 1942 من قسـم الفلسفة ، كـان محـل تقدير أساتذته بالجامعة و تتلمذ
على يد جـيل الرواد أحمـد أمين و علي الجارم و طه حسين و أحمد خلف الله أحمد
و بيومـي مدكـور ، و رشحـته وزارة المعــارف لبعثــة تدريــس بجامعــة بغــــداد
ســــنة 1943 ، حصـــــل علــى جـــائزة الدولـة فـي الشــعر 1948 ، و التـأليف . المسرحي 1949 اختارته محافظة الإسكندرية مديرًا للشـئون الثقـافية و العـلاقات العامة 1959 ثم
مديـرًا للشـئون الاجتمـاعية 1960 ، اختير عضوًا في الوفد المصري لمؤتمر كتاب
آســيا و إفريقــيا 1962 ، انتخـب سـكرتيرًا عـامًا للهـيئة المحـلية لرعـاية الفنــــون . و الآداب 1964 حتى وفاته في ديسمبر 1978 كان الراحل العزيز موسوعي العطاء في مجالات عدة ، فلم يكتف بالشعر و إنما
أبدع العـديد من المـؤلفات في التـاريخ و النقـد و القصة .. قال عنه العقاد : زيتون
شـاعر مصـري كثير الأخيلة .. و قال إبراهيم ناجي : لا أجد سوى زيتون لأرشحه
للمجـد ، و كتـب أسـتاذه فخـري أبو السـعود : عـزيزي زيتـون .. أطـلت النظر في
، مجموعة شعرك التي قدمتها إليّ فأعجبني منها حسن الصياغة ، و استقامة النسج
و رصـانة الوزن و الروي ، و استشـففت من ورائها شغفًا صحيحًا بالشعر و نظرًا
في كتب الأدب ، فهنأتك مخلصًا ، و غبطتك و توقعت – بل أيقنت – بمستقبل باهر
لك في عالم الشـعر ، لاسيـما إذ وازنت بين نظـمك هـذا و ما كـنت أنظـمه في مثل . عمرك ، فقد رجحت كفتك كثيرًا في الموازنة احتفـلت إدكـو بذكـراه عـدة مرات ، و احتفلت به الإسكندرية مرات أخرى كان
آخرهـا الاحتفـالية التي نظـمها قصـر التذوق بسيدي جابر في إطار برنامج " رحلة المبـدعين " تقـديم الشـاعر صـبري أبو عـلم و إشراف الأديب محمد برمو ، و ذلك
مسـاء الإثنـين 29/9/2003 شهـدها لفـيف من جمـاهير الإسكندرية و إدكو يتقدمهم
الدكتـور/ علي صـبح و الدكتـور/ سعـد فشـوان و الدكتـور/ محمـد زكـريا عنــاني
، و الدكتـور/ بشـير صفـار و الإذاعـي جمـال توكـل و الأسـتاذ/ خمـيس سـلمونه . و الشعراء عبد المنعم العقبي و شعبان خميس و خميس حسون : من مؤلفاته في الفترة من 1935 حتى 1978 : أولا : مؤلفات مطبوعة و منشورة . الشعر : جرس المدرسة – أحلام الربيع . القصص : الملك الصياد / من خلف الصفوف / قصص قومية للأطفال المسرحيات الشعرية : مينا / وحدة الوادي / جهاد النبي / النبي العائد /تحت أسوار . الإسكندرية دراسـات تاريخـية : الصـين و العـرب عبـر التــاريخ / حــرائق القــاهرة / كفـــاح
/ الجـزائر / فلسـطين ضحـية المؤامـرات / الألعـاب العـربية / معركة كفر الدوار . الإدارة المحلية في مصر / إدكو / إقليم البحيرة / أحلام روتشيلد التراجـم و السـير : الحافظ السلفي / القباري زاهد الإسكندرية / الإمام أبو العباس . المرسي : ثانيا : مؤلفات مخطوطة . الشعر : ديوان أنغام الخريف . الدراسات التاريخية : تاريخ الإسكندرية/ سكندريات/ الحركة الفكرية بالإسكندرية . التراجم و السير : فاطمة سيدة النساء بالإضافة لمشاركته الإيجابية في برامج إذاعة الإسكندرية منذ نشأتها مثل : أعلام . الإسكندرية / من وحي رمضان / معالم الإسكندرية / المجلة الثقافية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هو واحد من أعلام محافظة البحيرة وله كتاب مهم صادر عن دار المعارف عن تاريخ محافظته وأعلامها بعنوان «إقليم البحيرة» وهو أديب وشاعر ومؤرخ وكاتب موسوعى واسمه محمد محمود زيتون، ولد بمدينة إدكو بالبحيرة فى ١٥ يناير ١٩١٦، وتخرج فى آداب القاهرة قسم الفلسفة، ونجد لدى محمد أحمد برمو المزيد عن سيرة زيتون الذى قال إنه أصدر أول ديوان شعر وهو طالب بالثانوى فى ١٩٣٥ بعنوان «جرس المدرسة» وقدمه فخرى أبوالسعود، وحين كان طالبا فى الجامعة فازت قصيدته «أحلام الربيع» بجائزة الدكتور أحمد أمين، عميد كلية الآداب، ونشرت له الأهرام قصيدة «على شاطئ الموت» سنة ١٩٣٨ عن نخلة فى مقابر بلدته «إدكو»، وقال عنه العقاد إنه كثير الأخيلة وأثنى إبراهيم ناجى على شعره قائلاً «لا أجد سوى زيتون لأرشحه للمجد»

وفى ستينيات القرن الماضى أصدرت له دار المعارف كتاب «إقليم البحيرة» فى ألف صفحة عن تاريخ وأعلام البحيرة، تولى زيتون العديد من المواقع القيادية فى الحكم المحلى والثقافة فكان مديرا للعلاقات العامة بمحافظة الإسكندرية ثم وكيلاً لوزارة الشؤون الاجتماعية ثم أمينا عاما للهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب، ومن كتبه «أحلام الربيع» فى ١٩٦٩، وكتب عن أعلام الفكر الإسلامى أمثال القبارى زاهد الإسكندرية والمرسى أبوالعباس والحافظ السلفى، وله أيضا «العرب والصينيون عبر التاريخ» و«حرائق القاهرة»، وديوان «أنغام الخريف» ومسرحية شعرية بعنوان «تحت أسوار الإسكندرية» عن الفتح الإسلامى لمصر إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٤ ديسمبر ١٩٧٨.