تحمبل ومشاهدة الفيلم التونسي ديما براندو رضا الباهي hmpel Tunisian film and watch Dima Brando Rida Beh
فيديو يوتيوب ة الفيلم التونسي ديما براندو
مشاهدة الفيلم التونسي "ديما براندو" بمهرجان "وهران" السينمائي المقام حاليا, حيث وجدوا أن العمل يتضمن مشاهد ساخنة من دون أن تكتب عليه لافتة توضح ذلك.
وتدخلت مشاهدة جزائرية مطالبة المخرج التونسي رضا باهي بوضع إشارات في المستقبل, تدل على أن الفيلم, يتضمن مشاهد جنسية ساخنة, لتفادي إحراج العائلات, وبسبب وجود أطفال داخل القاعة, وأيدها الجمهور الحاضر بموجة تصفيق واسعة.
فيما رد المخرج بالقول إنه ليس شرطيا عند باب القاعة, حتى يمنع الناس من الدخول, أو يختار نوعية محددة لتشاهد أفلامه, وقال"إن تلك هي وظيفة المنظمين وأصحاب قاعة السينما".
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن فيلم
"ديما براندو", وهو المشاركة التونسية الوحيدة
في الأفلام الطويلة هذه السنة, تضمن مشاهد تعري الممثلة الرئيسية, فضلاً عن مشاهد أخرى, لمح من خلالها المخرج بطريقة غير مباشرة, لقضية الشذوذ الجنسي وممارسة المحظور داخل ضريح ولي صالح.
وأضاف المخرج, في معرض دفاعه عن فيلمه: أنا ابن إمام, مسلم, حاج وأصلي, وأرفض تماما أن يتهمني أحد باستعمال مشاهد جنسية من أجل إثارة غرائز الجمهور, بل الهدف منها, كان دراميا, وقد كان في الإمكان, أن أصور مشهد الشذوذ الجنسي أو الفاحشة كاملا لكنني لم أفعل.
ويروي الفيلم قصة ممثل تونسي مغمور "أنيس الرعاشي" يعمل على لقاء "مارلون براندو, ويحلم بالسفر لأميركا, لكن المخرج اعترف أن وفاة النجم الهوليوودي الكبير أدت لتغيير نهاية الفيلم, ونسفت مشروعه, والذي أنفق عليه الكثير, وأهدر في سبيل تحقيقه جهدا ووقتا كبيرين.
باهي أطلق النار في نقاشه حول الفيلم على المنتجين التوانسة الذين يبيعون "تونس" للأجانب, مقابل تمرير أفكارهم وعقيدتهم الاستعمارية الجديدة.
وأوضح المخرج التونسي: لا أخشى منع فيلمي في المستقبل, فقد تم - ممارسة المنع والحظر مع فيلمي السابق "عتبات ممنوعة" الذي صورت في أحد مشاهده, قيام البطل باغتصاب سائحة داخل مسجد, بل أعتقد أن الفن يجب أن يكون حراً, خصوصاً أنني أنطلق من ذاتي, وهي ذوات كل المشاهدين, ولا مجال لأن يعاملني البعض
لكنه في "ديما براندو" بدا كما لو أنه يرى أن أنيس يستحق فعلا الموت بسبب وقوعه في الخطيئة الأخلاقية!
ضع ردا لمشاهدة الفيلم