انضمت مسيرة طلاب كلية الهندسة القادمة من مسجد رابعة العدوية إلى تظاهرة كلية الطب في طريقهم لمقر وزارة الدفاع الأمر الذي منعه الكوردون الأمني الذي نظمته الشرطة العسكرية والقوات المسلحة لمنع المتظاهرين من العبور إلى مقر الوزارة وقام الآلاف من المتظاهرين بوضع النعش الرمزي أمام الكوردون حاملين صور للشهيدين وتم تعليقها على الأسلاك الشائكة داعين لهم بالرحمة والمغفرة وقراءة الفاتحة وافترشوا الأرض.على جانب آخر قامت قوات الشرطة العسكرية الموجوة خلف الكوردون بضبط النفس وعدم الاحتكاك بالشباب كما قاموا بتصوير المتظاهرين بكاميرات الفيديو والفوتوغرافيا، وهتف المتظاهرين "مجلس خزى ومجلس عار اللى بيضرب اخويا بالنار، واللى بيقتل أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه".
كما قامت قوات الجيش بغلق شارع الوحدة الإفريقية، المؤدي إلى وزارة الدفاع وجامعة عين شمس، حيث قام صف من الجنود بغلق الطريق أمام المسيرة التي يشارك بها آلاف المتظاهرين والتي خرجت من مسجد رابعة العدوية بعد الصلاة على أحد شهداء أحداث مجلس الوزراء من طلاب جامعة عين شمس، لمنعها من العبور مما أدى إلى استفزاز المتظاهرين الذين حاول بعضهم الاحتكاك مع قوات الجيش وإجباره على العبور الأمر الذي تصدى له منظمي التظاهرة وبعض الشباب لمنع وقوع اشتباكات بين الجانبين مما اضطر المسيرة إلى تغيير خط السير لتتوجه إلى ميدان العباسية، ومنها إلى جامعة عين شمس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]